حذر مسؤول أميركي، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، إسرائيل من شن حرب واسعة ضد لبنان.

وقال المسؤول الأمريكي لذي تحدث أمام مؤتمر الحوار الشرق أوسطي الأميركي (MEAD) في واشنطن، الليلة الماضية، ونقلت أقواله وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، "إذا شنت إسرائيل حربا، ربما لن تبقى بيوت يمكن العودة إليها بعد ذلك، وبعد أن يموت أشخاص كثيرون، سيتوصلون إلى التسوية نفسها التي تدفعها الولايات المتحدة الآن".

إقرأ أيضاً: أول تعقيب من مفوض الأونروا على حادثة إيقاف قافلة أممية في غزة - تفاصيل

وأضاف أن "فكرة شن حرب والاعتقاد أن الوضع سيكون جيدا من دون التفكير بالتبعات هو أمر ليس صحيحا. لا توجد حروب سهلة، وهذه ليست لعبة، والنتائج دائما لا تكون جيدة".

وجاءت أقوال المسؤول الأميركي على خلفية الاستعدادات والتصريحات في إسرائيل حول حرب شاملة محتملة ضد لبنان.

إقرأ أيضاً: شاهد: عشرات الشهداء والمفقودين في مجزرة جديدة بمواصي خان يونس

كما اعتبر رئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس ، أمام المؤتمر نفسه، أنه "حان وقت الشمال. ونحن متأخرون، وأعتقد أن علينا تنفيذ صفقة من أجل إعادة المخطوفين، حتى لو كان ذلك بثمن مؤلم جدا، لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك خلال أيام أو عدة أسابيع قليلة، ينبغي الصعود إلى حرب في الشمال وضمان أن نتمكن من إعادة السكان إلى بيوتهم".

ووفقا للمسؤول الأميركي، فإنه "لا توجد حروب سهلة بالإمكان بدئها في ظروف مختبر. ونحن لا نشكك في قدرات إسرائيل العسكرية في لبنان، لكن نتائج الحروب كارثية. وينبغي التفكير في التبعات على الجانب الآخر".

وقال إنه لا يستبعد حربا بين إسرائيل وحزب الله، مضيفا أن حربا شاملة ضد لبنان ليست قريبة. وبحسبه، "هجمات حزب الله ضد إسرائيل ليست ردا على 7 أكتوبر، فقد بدأت قبل ذلك بكثير".

وأضاف المسؤول الأميركي أن "هدف الاتصالات التي تقودها الولايات المتحدة هو خفض التوتر وإنهاء الصراع، وهذا أمر معقد جدا لأن حزب الله ربط أفعاله بإنهاء الحرب في غزة. ونحن محاول منع تصعيد المواجهة لأنها تنطوي على خطورة بالانجرار إلى حرب إقليمية، إن لم يكن أوسع من ذلك. ولا أحد يوهم نفسه. حزب الله هو منظمة إرهابية. والمفاوضات مع حكومة لبنان".

وتابع أن اتفاق وقف إطلاق نار في غزة سي فتح الباب أمام اتفاق شامل في لبنان، وأشار إلى أنه "لا يوجد مقترح بنقل أراض من إسرائيل إلى لبنان. ويوجد 13 نقطة مختلف حولها. والمفاوضات مع لبنان مختلفة عن غزة، لأن وقف إطلاق نار مع لبنان لن ينجح لأن لا أحد سيعود إلى بيته".

واعتبر أنه "يوجد اتفاق واحد محتمل، والمعايير موجودة هناك: ينبغي أن يكون حزب الله على مسافة من الخط الأزرق، ويتعين على الحكومة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية. وينبغي أن نتوصل إلى وقف إطلاق نار وتنفيذ خطوات تضمن تعزيز الدولة اللبنانية والجيش اللبناني. وتوجد مؤسسات كهذه، لكنها ضعيفة. والوضع في لبنان مأساوي. وهذه دولة رائعة مع أشخاص رائعين ومبادرين في العالم كله، لكن ليس في لبنان. وتوجد هنا فرصة لتطور يضمن حدود آمنة أكثر بين إسرائيل ولبنان".

وتطرق المسؤول الأميركي إلى الوضع في لبنان، وقال إن "هذه دولة في أزمة اقتصادية صعبة جدا. وفي بيروت يوجد كهرباء لساعتين في اليوم. وطائرات إسرائيلية تكسر حاجز الصوت، وهذا يخيف اللبنانيين. ومعظم اللبنانيين لا يريدون حربا وإنما تسوية. ولا شيء في لبنان بسيط. وبالنسبة للبناني العادي، حزب الله لا يبدو مشابها لكيف نراه نحن. العلاقات معقدة. ويرون النقاط السلبية في حزب الله، لكنهم يعتقدون أيضا أنهم بحاجة إليه لأنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم".

وأضاف أن "هدفنا من التوصل إلى هذه التسوية هو كسر السيطرة الإيرانية. وينبغي تعزيز المؤسسات في لبنان. ولا يوجد مسؤول في جهاز الأمن الإسرائيلي الذي يشكك بالمساعدات الأمنية التي تمنحها إدارة بايدن لإسرائيل".

وادعى المسؤول الأميركي أنه "لا يوجد نقاش على أن وقف إطلاق نار في غزة سيفتح الباب أن تطبيع علاقات مع السعودية وصفقة مع لبنان. وهذا مسار ينصح به أكثر. ولم تعد هناك إمكانية للعودة إلى 6 أكتوبر، وينبغي التوصل إلى اتفاق. والأفضل هو التوصل إلى اتفاق قبل نشوب حرب، وبإمكانك دائما التوجه إلى حرب بعد ذلك".

وأضاف أن "ثمة احتمال لاتفاق مع السعودية. وهذه ليست هندسة سلام بارد فقط. والقيمة الموجودة في تطبيع علاقات مع السعودية أكبر بكثير من جميع اتفاقيات السلام التي أنجزت، من دون التقليل من أهميتها. وتطبيع العلاقات مع السعودية هو ’مُغير للعبة’ بالنسبة لأمن إسرائيل. ونحن في مكان توجد فيه فرصة حقيقية، وبإمكان إسرائيل ألا تكون جزءا لا يتجزأ من المنطقة، وإنما بإمكانها أن تكون حلقة هامة تربط بين الشرق وأوروبا. وهذا يفتح الباب لعهد أكثر أمنا لإسرائيل، وينبغي أن نكون موحدين في المجهود من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المسؤول الأمیرکی وقف إطلاق نار مع السعودیة التوصل إلى فی لبنان حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل بيع السجائر حلال أم حرام؟ .. الإفتاء تحذر أصحاب المتاجر من 3 مصائب

لاشك أن معرفة هل بيع السجائر حلال أم حرام ؟ أصبح ضرورة ، وقد انتشر بيعها في كثير من المحال التجارية والأكشاك الصغيرة، وهو ما جعلها متاحة للجميع حتى للشباب الصغار، وإذا كان التدخين حرام ، فهذا ما يطرح السؤال عن هل بيع السجائر حلال أم  حرام ؟.

دعاء اليوم السادس من رجب.. 10 كلمات تبعدك عن البلاء كما بين المشرق والمغربكيف يرفع الله البلاء سريعا؟.. بذكر واحد تبتعد عنك المصائبهل بيع السجائر حلال أم حرام

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن  بيع السجائر حرام وتعاون على المعصية، منوهًا بأن التدخين - شرب السجائر- يعد محرمًا في الإسلام.

وأوضح " الورداني " في إجابته عن سؤال : هل بيع السجائر حلال أم حرام ؟، أن التدخين - شرب السجائر- يعد محرمًا في الإسلام، وبالتالي فإن بيعها يُعد تعاونًا على المعصية والعدوان، وهو ما يجعله محرمًا.

وأشار إلى أنه ليس من الضروري أن تحتوي البقالة على السجائر، حيث يمكن للمشروعات الصغيرة أن تنجح دون الحاجة إلى بيع السجائر، منبهًا إلى أن من يترك شيئًا لله، فإن الله سبحانه وتعالى سيعوضه خيرًا منه.

وأضاف أنه إذا امتنع صاحب المتجر عن بيع السجائر في بقالته، فإن الله سيرزقه من أبواب أخرى ويوسع رزقه، وفيما يتعلق بالأنشطة الأخرى في المشروع، فإن أي نشاط تجاري لا يحتوي على معاملة محرمة، سواء كان بيع مواد غذائية أو غيرها، فهو جائز وحلال، ولا توجد مشكلة فيه.

ونصح الجميع بأن يتجنبوا الوقوع في الفتوى المضللة ويحرصوا على القيام بالأعمال التجارية بما يرضي الله ويبتعدون عن المحرمات، مؤكدًا أن الله سيرزقهم ويبارك في رزقهم إذا اتبعوا هذه المبادئ.

حكم بيع السجائر بالمحلات

وأفاد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم بيع السجائر في المحلات والسوبر ماركت والاتجار فيها، بأن بيع السجائر المفتي به في دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز شرعًا.

وتابع ، قائلاً:  وأنت لو موظف وبتصرف على أهلك ولو بطلت بيع السجائر ستقع في ضائقة مالية، فأنت الآن صاحب ضرورة فاستمر في ذلك حتى يتيسر لك الأمر بمهنة أو وظيفة أخرى، ناصحًا: «اترك بيع السجائر مهما كان ربحها في حال وجدت عملا بديلا يسد احتياجات ونفقات منزلك».

حكم التدخين

ونبهت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه حَرم الإسلامُ على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف: 157].

وبينت أن الطيبات هي كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسي أو المعنوي أو لم يضره، والخبائث كل ما ضرَّ الإنسان حسيًّا أو معنويًّا. وقال عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].

واستندت إلى ما قد رُوِي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا ضرر ولا ضرار» رواه أحمد في مسنده وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ورواه مالك في الموطأ عن يحيى المازني رضي الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وقد ثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرمًا.

مقالات مشابهة

  • أمريكا ولبنان.. من ميشال عون إلى جوزيف عون..
  • 3 نقاط تريدها إسرائيل داخل لبنان .. ما هي؟
  • “ولا نقصر مع غزة ولا نبخل.. لو ما تبقى من الصاروخية مسمار”.. شاهد قصيدة حيدرية تقدح نار للشاعر صقر اللاحجي ألقاها في ميدان السبعين (فيديو)
  • من اسودت صحيفته بالذنوب.. بـ3 أعمال فيما تبقى من رجب تبيضها
  • مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر
  • رويترز: إحراز بعض التقدم في المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • لماذا اتهمت واشنطن الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ولم تتهم إسرائيل؟
  • هل بيع السجائر حلال أم حرام؟ .. الإفتاء تحذر أصحاب المتاجر من 3 مصائب
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • قائد عسكريّ إسرائيليّ: سنمنع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان