فيديو. المغرب يتوصل بنظام باراك الدفاعي الإسرائيلي القادر على صد وتدمير الصواريخ البحرية والبرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
شرعت وزارة الدفاع الإسرائيلية رسمياً في تسليم المغرب معدات نظام باراك الدفاعي المتطور، والذي كان موضوع صفقة عسكرية عام 2022 تجاوزت نصف مليار دولار.
وتوصل المغرب بعدد كبير من المعدات المخصصة لنظام باراك MX الحديث، والذي يتميز بقدرته الفارقة في التصدي للهجمات بالصواريخ عبر الغواصات وعبر البر والجو لمسافة تتجاوز 150 كلمتراً.
وشرع المغرب وإسرائيل منذ توقيع إتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين في توقيع مذكرات تعاون وشراكة في الميدان العسكري، حيث تعهدت إسرائيل بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب، كما أضحى المغرب، بفضل إتفاقية عسكرية سابقة، شريكاً للولايات المتحدة لفترة عشرة سنوات، حصل بموجبها المغرب على حق تصنيع الأسلحة بتكنولوجيا أمريكية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للتطوير الدفاعي تُنظم النسخة الثانية من ملتقى “جسر”
المناطق_واس
نظَّمت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي “جاد”، اليوم في العاصمة الرياض، النسخة الثانية من ملتقى “جسر”؛ الهادف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز التطوير والشركات الوطنية.
أخبار قد تهمك رسميا..الموافقة على إنشاء الهيئة العامة للتطوير الدفاعي 1 أكتوبر 2021 - 6:08 مساءً
وأكد معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، أن ملتقى “جسر” في نسخته الثانية يجمع عددًا من الجهات المدنية والعسكرية والأمنية والشركات الوطنية للصناعات العسكرية والجامعات والمراكز البحثية والخبراء والمستشارين في المجالات ذات العلاقة في نشاط الهيئة، مبينًا أن الملتقى يسعى إلى أن يكون جسرًا يربط بين الأفكار والإمكانيات بين العلم والتطبيق.
وأشار السليمان إلى أن الملتقى يأتي ضمن جهود الهيئة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م؛ لبناء منظومة تطوير دفاعي لتحقيق الاستقلالية الذاتية للمملكة، والسعي لتحقيق المستهدفات الوطنية بما يتواءم مع متطلبات المستهدف النهائي في القطاعات العسكرية والقوى الأمنية، مؤكدًا أن الملتقى يمثل فرصة فريدة لتكاتف الجهود، ومواجهة التحديات، واستثمار الفرص، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في المجال الدفاعي لتحقيق السيادة الوطنية في مجال الأنظمة العسكرية، بكفاءات عالية وبنى تحتية مميزة.
وشهد الملتقى استعراض أوجه التعاون بين الجهات البريطانية والفرنسية المشاركة في الملتقى واستعراض تجاربهم، إضافة إلى عرض البحوث الدفاعية التي قدمها 90 طالبًا من الدراسات العليا، التي تبنتها الهيئة نحو الوصول إلى توطين الصناعات، حيث تنوعت البحوث المقدمة ما بين تقنيات حيوية وذكاء اصطناعي وعلم البيانات ومجالات الطاقة.
ويأتي تنظيم الملتقى لتركيز جهود البحث والتطوير في الابتكارات الدفاعية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الجامعية وربطها بالصناعات العسكرية من خلال التعاون المشترك مع الشركات ومراكز التطوير والمستفيد النهائي وتحفيزها لخدمة التطوير الدفاعي، إلى جانب تعزيز التكامل بين الجهات العاملة في منظومة التطوير الدفاعي سعيًا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة.