«الأوقاف» تًحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة «وُلِدَ الهُدَى فَالكَائِنَاتُ ضِيَاءُ»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة المقبلة 13 سبتمبر الحالي، بعنوان «وُلِدَ الهُدَى فَالكَائِنَاتُ ضِيَاءُ»، مؤكدة أن الهدف المراد من الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي العظيم لا يتحقق إلا بأن نسير على أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة في كل شئون الحياة، وخصوصًا مع الأسرة والجيران وكل تصرفات الإنسان.
وجاء نص خطبة الجمعة القادمة كالتالي: «وُلِدَ الهُدَى فَالكَائِنَاتُ ضِيَاءُالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا وَتَاجَ رَؤُوسِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ».
نص خطبة الجمعة القادمةوأضاف نص الخطبة «فَإِنَّمَا تَشْرُفُ الأَزْمَانُ وَتَسْمُو الأَوْقَاتُ بِمِقْدَارِ مَا أَوْدَعَ اللهُ تَعَالَى فيهَا مِنْ صُوَرِ التَّفَضُلِ وَالتَكَرُّمِ وَالتَّجَلِّي عَلَى عِبَادِهِ؛ لِذَلِكَ كَانَ زِينَةُ الزَّمَانِ وَفَخْرِ الأَوَانِ ذَلِكَ اليَوْمُ الَّذِي أَذِنَ اللهُ تَعَالَى فِيهِ لِشَمْسِ الهِدَايَةِ المُحَمَّدِيَّةِ أَنْ تَنْبَلِجَ، وَلِأَنْوَارِ الهَدْيِ المُحَمَّدِيِّ الشَّرِيفِ أَنْ تَسْطَعَ، إِنَّهُ يَوْمُ مَوْلِدِ الجَنَابِ النَّبَوِيِّ وَالجَمَالِ المُصْطَفَوِيِّ، ذَلِكَ اليَوْمُ البَهِيجُ، الَّذِي وُلِد فِيهِ النُّورُ، وَأَشْرَقَتْ شَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالهِدَايَةِ، فَمَلَأَت الوُجُودَ صَفَاءً وَنَقَاءً، وَكَسَت الأَرْضَ بَهَاءً وَسَنَاءً».
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ * وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُوأكدت الخطبة على أن يَوْمَ المَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ هُوَ مَوْلِدُ شَجَرَةِ الكَمَالَاتِ المُحَمَّدِيَّةِ؛ إِذْ لَوْلَا يَوْمُ المَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ لَمَا كَانَ يَوْمُ البَعْثَةِ، وَلَمَا كَانَتْ لَيْلَةُ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ، وَلَمَا كَانَ يَوْمُ الهِجْرَةِ، وَلَمَا كَانَ يَوْمُ الفُرْقَانِ، فَهُوَ يَوْمُ الأَيَّامِ، وَحَدَثُ الأَحْدَاثِ، يَوْمٌ مُرَادُهُ وَمَقْصِدُهُ صنَاعَةُ الإِنْسَانِ وَبِنَاؤُهُ وَإِحْيَاؤُهُ.
وأشار نص الخطبة إلى «إأنَّ البَـرِيَّةَ يَوْمَ مَبْـَعَـثِ أَحْـمَـدَ * نَـظَـرَ الإِلَـهُ لَها فَبَدَّل حَالَهابَلْ كَرَّمَ الإِنْسَانَ حِينَ اخْتَارَ مِن * خِيْرِ البَرِيَّةِ ِ نَجْمَهَا وَهِلَالَهَاأَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ المَقَاصِدِ وَأَشْرَفِ المَطَالِبِ فِي شَهرِ رَبِيعِ الأَنْوَارِ أَنْ يَحْدُث لِلنُّفُوسِ وَلِلْعُقُولِ أُنْسٌ بِجَمِيلِ أَخْلَاقِهِ وَكَرِيمِ شَمَائِلِه صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، فَإِنَّ النُّفُوسَ إِذَا تَعَلَّقَتْ بِكَرِيمِ الشَّمَائِلِ هَامَتْ بِهَا وَسَعِدَتْ، وَسَعَتْ إِلَيْهَا وَحَفِدَتْ، وَتَخَلَّقَتْ بِهَا وَتَحَقَّقَتْ، فَإِنَّمَا جَمَعَ اللهُ تَعَالَى بُحُورَ الهِدَايَةِ وَالأَنْوَارِ لِتَمْتَزِجَ فِي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
خطبة الجمعة القادمةوأوضحت الخطبة «فَهَذَا سَيِّدُنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ فِي وَصْفِ نَبِيِّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ كَفًّا، وَأَوْسَعَ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقَ النَّاسِ لَهْجَةً، وَأَوْفَاهُمْ ذِمَّةً، وَأَلْيَنَهُمْ عَرِيكَةً، وَأكْرَمَهُمْ عَشِيرَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَلَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ، يَقُولُ نَاعِتُهُ: لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ».كَمَا جَاءَتْ أَوْصَافُ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الكُتُبِ المُقَدَّسَةِ، يَقُولُ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «واللهِ إنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفتِهِ فِي القُرْآنِ، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ، إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وحِرزًا للأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ المُتَوَكِّلَ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا صَخَّابٍ فِي الأَسْوَاقِ، وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة خطبة الجمعة ل م ا ک ان ت ع ال ى ى الله
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف قنا يجتمع ومديري الإدارات الفرعية
اجتمع محمد زكي يونس وكيل وزارة الأوقاف بقنا بمديري الإدارات الفرعية اليوم الإثنين الموافق ٢٠ /١ /٢٠٢٥م بحضور أحمد أبو الوفا مدير الدعوة بالمديرية، و محمد رأفت حسن مدير الإدارات بالمديرية، وأحمد عبد الحافظ أمين رئيس شئون المساجد بالمديرية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بقنا في الاجتماع على ضرورة الالتزام بتعليمات خطبة الجمعة وقتََا وموضوعََا، وضرورة متابعة الجمعة بمعرفة مدير الإدارة والمفتشين مع التأكيد علي أن المساجد بيوت الله لها قدسيتها وينبغى الحفاظ على حرمتها وصيانتها، ولابد أن تكون مهيأة لاستقبال المصلين، وحمايتها من أى فكر متطرف بل تظل منارة إشعاع للفكر الوسطى المستنير، مشيرا إلى الاهتمام بالسجلات داخل كل إدارة مع التأكد من دقة البيانات وتدوينها على أجهزة الحاسب الآلي، وتوجيه عمال المساجد على القيام بدورهم في نظافة المسجد.
كما وجه بترشيد الكهرباء والمياه سواء داخل الإدارات أو المساجد، أو الزوايا وعدم السماح بأى توصيلة خارج العداد، و التعامل اللائق مع الموظفين بالإدارات والجماهير التى تتردد على الإدارة وكذلك مع رواد المساجد بما يعكس سماحة الإسلام.
وطالب وكيل الوزارة بتحقيق أعلى مستويات الانضباط فى العمل والحرص على أدائه بأكمل صوره، ومتابعة الأنشطة الدينية بالمساجد من مقارئ، و المنبر الثابت، و البرنامج التثقيفى والقوافل والدروس وسائر الأنشطة.
واختتم اجتماعه مؤكدا بضرورة الحفاظ على دور الأوقاف فى الاعتناء بكتاب الله انطلاقاً من مبادرة الوزير على إحياء دور الكتاتيب وفق الضوابط الواردة.
يأتي هذا الاجتماع بناء على تعليمات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتوجيهات خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وفي إطار استراتيجية وزارة الأوقاف المصرية الدعوية،