يعد المؤتمر الثقافي الأول لتربية الأطفال وتأهيل النشئ ودور الأسرة والهيئات الدينية في التوعية بنيويورك حدثاً ضخماً ومهماً يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التربية الصحيحة والصحية للأطفال وتأهيل النشئ بشكل عصرى.

كما يحافظ على أصالة وتقاليد المجتمعات الشرقية والحفاظ على معتقداتهم وموروثاتهم وتقاليدهم الهامة لتشكيل نشئ ناضج وسوى قادر علي الاندماج مع المجتمعات المختلفة بدون طمس معالمهم وجذورهم بشكل مخيف، بل الحفاظ عليها وتطويعها نسبتاً للتطور الطبيعي للمجتمعات والأحداث فى العالم.

 تمت المبادرة وإطلاق الفكرة والتنفيذ من قبّل الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا بقيادة رجل الأعمال السيد/ رأفت صليب، والنائب السيد/ عصام يوسف بنيويورك، والسكرتير العام للإتحاد بالساحل الشرقي السيد/ صموئيل المراغى، المؤتمر الذى عقد ظهر يوم السبت الموافق ٧ سبتمبر ٢٠٢٤ ، كان من بين السادة المتحدثين نيافة الأنبا ديفيد أسقف نيويورك ونيو انجلاند، وفضيلة الدكتور أحمد دويدار رئيس المركز الإسلامى بوسط مانهاتن، والدكتور مصطفى الشافعى أستاذ علم النفس بجامعة فريهولد، والسيدة سلفانا ميخائيل لايف كوتش إستشاري العلاقات الأسرية، تتنوع فعاليات المؤتمر بين:

 

ورش العمل التربوية وتركز على تطوير استراتيجيات فعالة في تربية الأطفال وتنمية قدراتهم النفسية والاجتماعية والبدنية والدينية. 

تسلط الضوء على دور الهيئات الدينية في توجيه الأطفال والتوعية بأهمية القيم الأخلاقية والدينية.

جلسات حوارية تناقش دور الأسرة في تأهيل النشئ والتحديات التي تواجه الأهل في العصر الحديث وخصوصاً فى الغربة.

إقتراح لبرامج تدريبية للأهالي تهدف إلى تعزيز مهارات الوالدين في التعامل مع الأطفال والمراهقين بطريقة صحية وبناءة.

 مداخلات من خبراء في علم النفس والتربية وأيضاً الدين والطب تسهم في تقديم رؤى علمية حول كيفية تهيئة الأطفال لمواجهة التحديات المستقبلية.

تهدف هذه الفعاليات للمؤتمر إلى تكوين بيئة داعمة للتربية المتوازنة والمستدامة للأطفال والنشئ بجميع أطيافه وإهتماماته.

كان من بين الحضور المهندس عادل سليمان، محمد حامد، محمد محجوب من أعضاء الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا، وأيضاً شكر خاص للأستاذة ماريان زخارف من قوات الشرطة بنيويورك، وكل الامتنان والشكر الخاص للدكتورة ولاء فتحى لإتمام هذا المؤتمر بشكل لائق وفعال، وأيضاً كل الشكر والتقدير للدكتور مصطفى الشافعى رئيس قسم الامراض النفسيه بإحدى مستشفيات نيويورك، والأستاذة نيرمين فاروق، ولكل السادة الحضور ولكل من ساهم فى نجاح هذا المؤتمر. 

في ختام فعاليات المؤتمر الثقافي الأول لتربية الأطفال وتأهيل النشئ، الذي يعد إحدى إنجازات الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا، نؤكد على أهمية تعزيز التعاون بين الأسرة، المؤسسات التعليمية، والهيئات الدينية لضمان تنشئة جيل واعٍ ومسؤول..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤتمر الثقافي الأول الهيئات الدينية نيويورك التربية الصحيحة الاتحاد العام للمصريين في الخارج الخارج بأمریکا العام للمصریین

إقرأ أيضاً:

تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم

تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.

وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.

وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.

وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.

وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.

ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.

وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.

وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.


مقالات مشابهة

  • استعداداً للدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.. منتخبنا الوطني يقيم معسكره الداخلي
  • مختصة توجه نصائح لتربية طفل سليم عاطفياً
  • الرئيس عباس : المؤتمر الدولي للسلام سيعقد بنيويورك في حزيران المقبل
  • تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
  • شديدة العدوى.. ماذا تعرف عن الحصبة القاتلة أحيانًا بعد تفشيها بأمريكا؟
  • المؤتمر الدولي لحقوق النسخ ينطلق في الإمارات
  • «التعليم» تحدد الفئات المؤهلة للتقدم لامتحانات أبناؤنا في الخارج.. والمستندات المطلوبة
  • امتحانات أبناؤنا في الخارج الترم الثاني| التعليم تحدد الطلاب المسموح لهم بدخولها
  • منظمة الصحة تعلن استئناف التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة السبت
  • ناقشها بودكاست «ع الرايق».. 5 نصائح عليك اتباعها لتربية الأبناء بشكل إيجابي