فتح: مجزرة المواصي الدمويّة تضع العالم أمام مسؤولياته
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، إن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ المدنيين النازحين، اليوم الثلاثاء، في منطقة المواصي غرب خان يونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ومحاسبته على كل هذه الجرائم، وفقًا لـ"وفا".
إعادة فتح جسر الملك حسين غدًا أمام المسافرين واستمرار إغلاقه أمام حركة الشحن حركة فتح: أمريكا لا ترغب في وقف إطلاق النار بقطاع غزة (فيديو) وأضافت الحركة في بيان، صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أن هذه المجزرة تدلّل على مآرب حكومة الاحتلال الإباديّة، والتي تمارس القتل، والإرهاب، والمجازر، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، لتنفيذ مخططاتها منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنّ هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأميركيّة تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول المناطق الآمنة (الإنسانيّة)، مؤكدة أنّ هذه المجازر الدمويّة تعبّر عن الطبيعة الفاشيّة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة التي تجد في الإبادة الجماعيّة وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفويّة لحقوق شعبنا.
وأكدت "فتح" أن شعبنا سيبقى صامدا على أرض وطنه، ولن يرحل، وسيفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح خان يونس المدنيين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة للاحتلال.. وارتقاء 16 شهيدا في غارتين شمال قطاع غزة
ارتقى 16 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، مساء اليوم الأربعاء، في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي بقصفه منزلين في بلدة جباليا ومدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن 10 على الأقل استشهدوا وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة النجار في بلدة جباليا شمال القطاع.
كما أفاد باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الزيتونية بمحيط مدرسة التابعين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت القنابل تجاه بوابات مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,097 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,244 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.