تأثير شرب المياه المثلجة مباشرة بعد الاستحمام على الصحة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يعتبر الاستحمام من العادات اليومية الأساسية التي تساعد في النظافة الشخصية وتجديد النشاط، ومن العادات التي قد يقوم بها البعض بعد الاستحمام هو شرب المياه المثلجة، لكن هل يمكن أن يؤثر ذلك على الصحة بشكل سلبي؟، خلال السطور التالية في نقدم لك تأثير شرب المياه المثلجة مباشرة بعد الاستحمام.
1.
تأثير على الدورة الدموية:
بعد الاستحمام، تكون الأوعية الدموية قد توسعت بسبب تأثير الماء الساخن. شرب المياه المثلجة قد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية بشكل مفاجئ، مما قد يسبب تغيرات في ضغط الدم ويسبب عدم الراحة.
2. تأثير على الهضم:
تناول المياه المثلجة يمكن أن يؤثر على عملية الهضم، حيث يمكن أن يسبب تقلصات في المعدة والأمعاء بسبب التغير المفاجئ في درجة حرارة الجسم.
3. تأثير على الجهاز التنفسي:
التغير المفاجئ في درجة حرارة الجسم عند شرب المياه المثلجة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي، مثل احتقان الحلق أو السعال.
4. تأثير على النظام المناعي:
التعرض للبرد المفاجئ بعد الاستحمام قد يؤثر سلباً على جهاز المناعة، مما يجعله أقل فعالية في مقاومة الأمراض.
الاستنتاج:
في حين أن شرب المياه المثلجة بعد الاستحمام ليس ضاراً للجميع، فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة قد يحتاجون إلى تجنب هذه العادة، فمن الأفضل الانتظار قليلاً بعد الاستحمام قبل تناول أي مشروبات باردة لضمان عدم حدوث أي تأثيرات سلبية على الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحمام شرب المیاه المثلجة بعد الاستحمام تأثیر على
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها”.
وتابع:"أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”، فلا يمكن أن تُعتبر المقاومة عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها.
وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".
وتابع: "أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".
وأردف: "هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".