على شاكلة أوروبا ونخبة من الدول المتقدمة.. مطارات المغرب ستصبح رقمية بالكامل بدءا من السنة المقبلة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
في رد واضح على سؤال كتابي وجهه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، عن خطة طموحة ستغير وجه المطارات المغربية كليًا.
وأفاد الوزير بأن المكتب الوطني للمطارات (ONDA) يستعد لاعتماد الرقمنة الكاملة لمسار المسافرين في مطار الرباط سلا، كتجربة أولى سيتم تعميمها لاحقًا على مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأكد عبد الجليل في وثيقة موجهة لمجلس النواب، أن المكتب الوطني للمطارات يضع ضمن أهدافه توسيع وتسريع التحول الرقمي في قطاع النقل الجوي، وذلك في إطار البرنامج الاستراتيجي للمكتب المسمى "إقلاع 2025"، ويشمل هذا البرنامج الرقمنة الكاملة لمسار المسافرين ونظم الإدارة، من خلال تحسين التنسيق بين مختلف المتدخلين وتحديث أساليب إدارة العمليات داخل المطارات.
ولتحقيق هذا الهدف، رصد المكتب موارد مالية ضخمة وشكل وحدة جديدة باسم "المصنع الرقمي" (Digital Factory) التي ستكون مسؤولة عن تنفيذ المشاريع الرقمية المختلفة، من تحسين تجربة المسافرين إلى تعزيز تبادل البيانات بين الشركاء المختلفين.
وأشار الوزير أيضًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع استخدام "البوابات الذكية" في مطاري محمد الخامس بالدار البيضاء ومراكش المنارة، مما سيمكن المسافرين من دخول مناطق الصعود للطائرات بسهولة عبر مسح بطاقاتهم دون الحاجة للتعامل مع الموظفين.
كما سيتم إنشاء محطة جديدة بمطار الرباط سلا، كجزء من هذه التجربة الرقمية الرائدة، التي سيتم تعميمها في المستقبل على باقي المطارات الرئيسية بالمملكة، وفق ما أوردته الوثيقة الرسمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور محمد نصر اللبّان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا بجامعة الأزهر الشريف، وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ حجاج الهنداوي، وقدم للملتقى الإعلامي الأستاذ عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأوضح الدكتور أحمد معبد أن من أبرز الشبهات التي يثيرها الإرهابيون حول السنة النبوية حديث: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله»، مدعين أن دعوة الإسلام قامت بالسيف، وأكد الدكتور معبد أن هذه شبهة مفضوحة، ولو تأمل المشككون التاريخ الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا المعاصر، ونظروا إلى ما فعله المسلمون الفاتحون من تسامح ورحمة مع أهل البلاد التي دخلوها، لظهر لهم بوضوح زيف هذه الادعاءات، واستشهد بقوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية المعاصرة هي التي استباحت سفك الدماء.
وأكد الدكتور محمد نصر اللبّان أن من يطعنون في السنة بحجة أنها لم تكتب إلا في القرن الثاني الهجري، يخلطون بين مفهومي الكتابة والتدوين.
وأوضح أن السنة النبوية كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تدوينها بشكل رسمي تم في القرن الثاني، ومن أوائل ما كُتب في عهد النبي الصحيفة الصادقة، التي تضمنت ألف حديث كتبها الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وكان من كتاب الوحي.
وقدم الدكتور محمد اللبان خالص الشكر والتقدير للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، كما أثنى على الجهود المبذولة من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في تنظيمه.
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ عبداللطيف العزب وهدان، وسط أجواء روحانية مميزة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، ونالت إعجاب الجميع.
ويأتي هذا الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال شهر رمضان المبارك.
FB_IMG_1742144339997 FB_IMG_1742144338103 FB_IMG_1742144336363 FB_IMG_1742144334678 FB_IMG_1742144333053 FB_IMG_1742144331347 FB_IMG_1742144329470