بدأت فعاليات الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) لأول مرة في العالم، بتنظيم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي بسلوفينيا، وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

ويشارك في هذا الحدث أكثر من 25 دولة من مختلف أنحاء العالم.

يستمر الأولمبياد حتى 12 سبتمبر 2024، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الودية بين خبراء التقنية والذكاء الاصطناعي ومعلمي البرمجيات في مختلف الدول، إلى جانب تشجيع الشباب على استكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. كما يهدف إلى تحفيز بقية الدول على تنظيم مسابقات مماثلة في المستقبل، ما يسهم في نشر ثقافة الابتكار الرقمي.

يهدف الأولمبياد أيضاً إلى تحفيز المشاركين على الدخول في مناقشات فعالة حول التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع الشباب الموهوبين بشكل استثنائي في هذا المجال. ويسهم الحدث في تعزيز تنظيم مسابقات الذكاء الاصطناعي بين طلاب مدارس التعليم الثانوي لتحفيزهم على تطوير الخوارزميات المبتكرة والتعلم الآلي وهيكلة البيانات.

تضمنت الفعاليات حفل افتتاحي اشتمل على عروض تراثية وكلمات من مختلف المشاركين، مما أضفى جواً من الحماس والإبداع لدى مفكري ومبدعي أكثر من 25 دولة مشاركة، مشددين على أهمية هذا الأولمبياد في تعزيز الابتكار والتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

260 ألف مراجعة في «العدل» عبر 4 خدمات للذكاء الاصطناعي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «خليفة التربوية»: توظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة التعلم يعزز الإبداع 174 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات

تقدّم وزارة العدل أربع خدمات مختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع العدالة، لفتح آفاق جديدة في تطوير نظام يتسم بالمرونة وعدم التحيّز في مجتمع آمن واقتصاد تنافسي. ومنذ إطلاقها، تعاملت الوزارة مع أكثر من 260 ألف مراجعة للجمهور عبر قنوات المستشار القانوني الافتراضي، والمستشار الأسري الافتراضي، والوكالات الرقمية، وخدمة «اسأل عادل». ويتيح المستشار القانوني الافتراضي حواراً وتوعية قانونية باستخدام قواعد بيانات كافة القوانين الاتحادية، فيما تتفاعل خدمة المستشار الأسري الافتراضي مع المتعاملين وتجيب عن أسئلتهم في مجال قوانين الأسرة. وتعتمد خدمة الوكالات الرقمية على تقنية Smart OCR التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم الوثائق الرقمية بدقة وفاعلية، أما «اسأل عادل» فهي خدمة ذكاء اصطناعي تفاعلية للرد على استفسارات الخدمات القضائية والقانونية وتقديم الدعم الفني. وتسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين سرعة وكفاءة الإجراءات القضائية، وزيادة دقة الأحكام، وتخفيف الأعباء الإدارية، بما يتماشى مع متطلبات اقتصاد المعرفة وعصر التحول الرقمي. كما حددت وزارة العدل أربعة مجالات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع العدالة، هي المجال التشريعي عبر صياغة التشريعات وتحليل النصوص والقوانين والبحث عنها، ومجال العقد عبر إدارة العقود وامتثالها للقوانين وتحليل النصوص أو المضمون، والمجال القضائي عبر تخصيص القضايا وتوزيعها والتنبؤ بالأحكام القضائية وتحليل الأدلة الجنائية، وأخيراً قطاع الخدمات من خلال أتمتة المهام الإدارية الروتينية، وإدارة جداول المحاكم، وإدارة القضايا. واستندت وزارة العدل في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى ثمانية معايير تضمنها دليل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي - الإرشادات والمبادئ التوجيهية، الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات من خلال مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل عن بعد، وهي العدالة والإنصاف، والقابلية للمساءلة، الشفافية، القابلية للتفسير، الإحكام والأمان، التمحور حول الإنسان، الاستدامة، المحافظة على الخصوصية. 
3 توصيات مهمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السلك القضائي
ووضعت وزارة العدل ثلاث توصيات مهمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السلك القضائي هي أولاً: إنشاء إطار قانوني وأخلاقي متكامل للذكاء الاصطناعي في قطاع العدالة من خلال وضع سياسات وقوانين واضحة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع القضائي، مع التركيز على احترام حقوق الإنسان والخصوصية. ويتضمن ذلك إنشاء لجنة متخصصة لمراقبة تطوير واستخدام هذه التقنيات وضمان أنها تتوافق مع المعايير الأخلاقية والقانونية.
وثانياً: الاستثمار في تدريب وتأهيل القضاة والعاملين في القطاع القضائي من خلال توفير برامج تدريبية مكثّفة للقضاة والمحامين والموظفين القضائيين، لتعزيز فهمهم واستخدامهم الفعّال لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل كيفية استخدام الأدوات الذكية لتحليل الأدلة، وفهم البيانات الكبيرة، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات القضائية. وثالثاً تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعرفة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العدالة، من خلال شراكات دولية مع مؤسسات قضائية أخرى ومنظمات دولية ومراكز أبحاث لمشاركة المعرفة والخبرات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى الذكاء الاصطناعي بـ"جمعية المرأة" في الرستاق
  • أكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور والعسل بسلطنة عمان
  • توقعات الذهب لنهاية العام وفقًا للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق اولى فعاليات اسبوع شباب الجامعات التكنولوجية بمشاركة 600 طالب بالإسكندرية
  • 260 ألف مراجعة في «العدل» عبر 4 خدمات للذكاء الاصطناعي
  • بمشاركة دولية.. انطلاق فعاليات النسخة الـ36 من معرض صحارى الدولي للزراعة
  • العربية للتنمية الإدارية تطلق فعاليات الملتقى الثالث لإدارة التراث حول الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالدوحة
  • خليفة التربوية: توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم يعزز الإبداع
  • “خليفة التربوية”: توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم يعزز الإبداع
  • لمدة 9 أشهر.. "أكاديمية طويق" تطلق أول دبلوم بمجال الذكاء الاصطناعي