مسؤول أميركي يحذر من حرب مع حزب الله والغارات الإسرائيلية تتواصل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نقل موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول أميركي تحذيره من أن حربا بين إسرائيل وحزب الله قد تكون لها عواقب كارثية وغير متوقعة، في حين تواصل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما أدى لإصابة شخصين في لبنان.
وقال المسؤول الأميركي إن اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله سيؤدي إلى قتل العديد من الإسرائيليين، مضيفا أن الكثيرين منهم قد لا يجدون منازل للعودة إليها، في إشارة إلى قدرات حزب الله الصاروخية على تدمير البنية التحتية الإسرائيلية.
وشدد على أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا في الحرب مع حزب الله ولا تحقق أهدافها، مؤكدا أنه لا يمكن لإسرائيل تدمير الحزب والقضاء على قدراته الصاروخية.
وأفاد بأن الحرب في لبنان ستؤدي لتدخل المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية مشابهة لتلك التي يتم بحثها الآن في المفاوضات المستمرة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أكدت أن الإدارة الأميركية أدركت أن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست وشيكة وبدأت بالعمل على خطة للحل في الشمال.
وقالت إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض بأنهم لا يعرفون إلى متى يمكن الانتظار للتوصل لحل دبلوماسي بالشمال، وذلك بأعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصدار تعليمات لتغيير الأوضاع في الشمال، دون تفاصيل أخرى.
استمرار القصفوميدانيا، أكد مراسل الجزيرة إصابة شخصين في قصف بمسيّرة إسرائيلية استهدف دراجة نارية في محيط بلدة صغبين شرقي لبنان، دون أن تعرف هويتهما حتى الآن.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي أغار ليلا على بلدة الخيام جنوبي لبنان، بصاروخ لم ينفجر.
وأضافت أن غارات إسرائيلية استهدفت أيضا بلدات الناقورة وأطرافها وحامول وجبل اللبونة وعيتا الشعب جنوبي البلاد، ما أدى إلى أضرار مادية وخسائر في شبكتي المياه والكهرباء.
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مباني يستخدمها حزب الله في بلدات عيتا الشعب والخيام والناقورة.
أضرار بمنزل إسرائيلي إثر غارة من جنوب لبنان استهدفت الجليل (غيتي) إجراءات حاسمةوكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعا أمس الاثنين مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية وحسما، في معالجة الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين، بعد مقتل 3 من رجال الإطفاء بغارة إسرائيلية السبت الماضي.
واعتبر أن استجابة مجلس الأمن يجب أن تكون سريعة وقوية، وتهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني، الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيين.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الحدودي الفاصل، ما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية»، سلط الضوء فيه على انتهاكات إسرائيل المستمرة لوقف إطلاق النار مع لبنان.
انتهاكات مستمرة رغم اللجنة الخماسية,أشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي لم تحقق فيه اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاقات، حيث استمر في غلق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، مع القيام بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض القرى، بالإضافة إلى التحليق المستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.
التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وحزب اللهولفت التقرير إلى أنه فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، مضيفًا أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني؛ لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.
زيارة ميقاتي وقائد الجيش إلى الجنوب اللبنانيوأوضح التقرير أنه تزامنًا مع هذه التطورات، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون الجنوبية، الزيارة كانت بهدف الاطلاع على خطة انتشار الجيش في الخيام والقطاع الشرقي، مؤكدًا ميقاتي أن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها.
المخاوف من ترسيخ الانتهاكات الإسرائيليةوأكد التقرير أن الخروقات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة تثير مخاوف من سعي إسرائيل لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، بما يعزز ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان، متجاهلة بنود الاتفاق التي تمنح حق الدفاع عن النفس للطرفين، وليس لإسرائيل فقط.