قال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعلم جيدا قيمة الفلاح المصري،وما يبذله من جهود وتضحيات كبيرة ويحرص دائما على التيسير علي الفلاحين ورفع العبء عن كاهلهم، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي لهم

وأوضح نقيب الفلاحين الزراعيين، فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، انه علي الرغم من اهتمام الرئيس السيسي وحرصه على دعم الفلاحين والنهوض بهم وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الرعاية والتأمين الصحي اللازم لهم ولأبنائهم، إلا أن الحكومة ظلمت الفلاح ووزارة الزراعة لازالت مقصره في حق الفلاح حتي في يوم عيده ، ويوم امس كان من المفترض ان تحتفل الحكومة بعيد الفلاح الذي يوافق 9 سبتمبر وهو العيد رقم الـ 72 والذى يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، التى أعادت رسم خريطة الملكية الزراعية بإعادة توزيع الأراضي التى تمت مصادرتها على صغار الفلاحين، وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين، ومنذ هذا التاريخ تحتفل مصر والقطاع الزراعى بعيد الفلاح كل عام إلا ان الحكومة منعت الاحتفال الرسمي بهذا العيد منذ سنوات ولا ندري السبب.

وأضاف عبدالستار، أنه علي رغم من الدور الذي لعبه الفلاح المصري عبر السنوات الماضية في تعزيز التنمية الاقتصادية إلا أن فئة الفلاحين لازالت من ضمن الفئات المهمشة التى لم تلقى الاهتمام الكافي من الحكومة بما يتناسب مع دورها في عملية التنمية وضعف كبير لمشاركتهم داخل المجال العام خاصة بعد إلغاء نسبة تمثيل الفلاحين في البرلمان المصري وعزوفهم عن المشاركة السياسية كنتاج لحالة عدم الاهتمام الكافي حتى جاء اهتمام  رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأخذ قراراً بتطوير وتنمية كل القرى المصرية وتوابعها تحت مظلة مشروع حياة كريمة الذى أنصف الفلاح المصري بعد سنوات التجاهل والإقصاء.

واشار عبدالستار الي ان معاناة ومشكلات الفلاحين والمزارعين متوارثه ومستمرة ومازالت الصورة النمطية للفلاح المصري متصدرة المشهد لدى الكثيرين وهذه الصورة لا تمثل حقيقة الفلاح اليوم فى الريف المصرى في ظل جمهورية جديدة، فالفلاح اليوم يختلف عن العصور الماضية فهو متعلم، ومثقف، وقارئ جيد للأحداث ويمتلك مؤهلات علمية مختلفة الدرجات، ويعمل في تخصصات مختلفة لا تتعارض مع متابعته لأرضه ونشاطه الزراعي ومع ذلك مازالت الإهتمامات محدودة بتلك الفئة، لافتا إلى أن القطاع الزراعى يعانى من فراغ مؤسسى كبير فى ظل ضعف وتقادم وعشوائية المؤسسات الزراعية ,والمزارع هو الذى يتحمل  عواقب هذا الفراغ باعتباره الجزء الأضعف فى حلقات سلاسل القيمة الزراعية،فالحكومة فشلت في تسويق محاصيل الفلاحين وخاصة المحاصيل الاستراتيجية كالقطن والقمح وأيضا تدنى اسعار هذه المحاصيل، وفشلت ايضاً في توفير المستلزمات ومراقبة الأسعار والأسمدة وامور اخري عديدة

وطالب عبدالستار الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بعودة الدورة الزراعية،وتفعيل الزراعة التعاقدية على كافة المحاصيل، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي،وتسريع الانتهاء من مشروع "حياة كريمة"،واستكمال مشروع تبطين الترع، وخفض أسعار كافة المستلزمات الزراعية، وتوفيرها بالكميات اللازمة،وتوفير المياه اللازمة لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثة.

كما طالب بتخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية،وتمثيل الفلاحين تمثيلا ملائما في كل المحافل التي تخصهم، وفي المجالس النيابية والمحلية،والتوسع في الصناعات الزراعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي نقيب الفلاحين القمح التأمين الصحي وزارة الزراعة الحكومة

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين يكشف سبب ارتفاع أسعار البطاطس و الطماطم (فيديو)

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع  أسعار البطاطس سببه قلة التقاوي  وهو ما تم التنبيه له من بداية الموسم، وايضًا ارتفاع الطماطم بسبب قلة المساحة المزروعة.

البطاطس بـ 30 جنيهًا.. ارتفاع جنونى باسعار الخضروات والفاكهة بالاسكندرية نقيب الفلاحين يكشف حقيقة أزمة البطاطس.. ومتى تنخفض الأسعار؟

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنهم حذروا من ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس الموسم الماضي، قائلا: "نستورد التقاوي ونستورد الأسمدة، والتغيرات المناخية لها دور وليس هو الدور الأساسي في ارتفاع أسعار، مشددًا على أنه لابد من هيكلة في وزارة الزراعة ولابد من التوقف عن استيراد تقاوي الخضر والعمل على إنتاجها من الداخل، وهناك ارتفاع كبير في أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوي وآلات ومعدات وأسمدة.

وناشد المسؤولين بالعمل على أرض الواقع لتوفير المستلزمات الزراعية بكميات كافية وبأسعار في يد الفلاح، موضحًا أنه تم الطلب بخريطة مناخية شهرية للمحاصيل الزراعية، قائلًا: "لو في نشره بتطلع بتطالب بزراعة المحصول في توقيت ما وهذا التأخير يؤدي لزيادة الأسعار في النهاية".

 أسعار الخضار والفاكهة  تواصل ارتفاعها بالأسواق

وتواصل الأسعار الغذائية الخضار والفاكهة ارتفاعا بالأسواق، مما يتسبب فى زيادة العبئ على المواطن البسيط الذى اصبح لا يتحمل هذه الزيادات، التى يبتكرها كل يوم التجار لتحقيق اعلى ارباح على حساب المواطن البسيط الذى يدفع الفاتورة .


بكل حزن واستياء تعجب المواطنين من الارتفاع الكبير فى الفاكهة التى اصبحت لم تدخل بيوتهم الا فى المواسم فقط .

فيما أشار أحد التجار، إلى أن ارتفاع الأسعار في مدن الصعيد مقارنة بمدن الوجه البحرى يرجع إلى ارتفاع تكاليف النقل.

كشف المواطنين،  إن السبب يعود إلى جشع التجار واحتكار السلع، وطالبوا وزارتي الزراعة والتموين والجهات المعنية بالتدخل لضبط الأسعار التى كل يوم فى تزايد مستمر .


ارتفاع جنوني للأسعار
 

قالت  سميحة نعيم ربة منزل، إن الأسعار سيئة جدا ومرتفعة للغاية، وكل يوم في ارتفاع، وخاصا الفاكهة التى ننتظر منذ بداية الموسم ان ينخفض اسعارها ولكن للاسف حتى الان رغم اننا اصبحنا فى نهاية موسم الصيف الا ان للاسف الفاكهة فى ارتفاع كل يوم حتى ان اصبحت الفاكهة لم تدخل بيوتنا الى فى  المناسبات والمواسم فقط وهذا شئ حزين جدا لان الذى يدفع فاتورة الغلاء هم الاطفال الذى يحرمون من تناول الاطعمة الفاكهة .

التجار هم السبب
أضاف سعد السيد، أحد البائعين، أن الإقبال على شراء الخضروات  والفاكهة أصبح أقل من المتوسط، وإن المستهلك أصبح يشترى متطلباته الأساسية.

واضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"،  ان ارتفاع اسعار الخضروات والفاكهة لم يضر المواطن فقط بل هو ايضا يضرنا نحن كبائعين ، واصبح يؤثر على دخولنا وبيوتنا التى تتاثر بشكل كبير ، نحن نطالب المسئولين بالتدخل لوضع قرارات حازمة على التجار الكبار الذين هم السبب فى ارتفاع الاسعار الكبير المبالغ فيه.

وقال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن ارتفاع أسعار الخضروات  والفاكهة في الموسم الحالى يرجع لعدة أسباب، منها ارتفاع تكلفة المبيدات والأسمدة والأيدى العاملة والكهرباء، فضلًا عن عزوف بعض المزارعين عن الزراعة لارتفاع التكلفة، ولجوء آخرين إلى تقليل المساحات المزروعة.

وأضاف «أبوصدام» أن زيادة الصادرات ببعض المحاصيل أثرت على السوق المحلية، وأدت إلى ارتفاع الأسعار، تزامنًا مع ارتفاع أسعار النقل، وتلف المحاصيل خلال عمليات النقل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، على رأسها الخضروات والفاكهة سريعة التلف، في ظل الأحوال المناخية غير المسبوقة، مع الوضع في الاعتبار هوامش ربح الحلقات الوسيطة.

وأشار إلى أن استمرار السياسة الزراعية على هذا المنوال قد يؤدى إلى تفاقم أسعار الخضر والفاكهة، داعيًا إلى التوسع في الزراعات التعاقدية وعودة العمل بالدورة الزراعية وزيادة الإرشاد الزراعى، وتعزيز الرقابة على أسعار المبيدات والتقاوى، وإعادة هيكلة توزيع منظومة الأسمدة المدعمة.

 

 

مقالات مشابهة

  • وكيل أفريقية النواب: معرض صحاري أكد القوة الواعدة للقطاع الزراعي المصري
  • تجارة الشيوخ تثمن خطة الحكومة لرفع الصادرات الزراعية الطازجة لـ10 مليارات جنيه
  • نقيب الفلاحين: صافي ربح فدان الطماطم 500 ألف جنيه
  • نقيب الفلاحين: أرباح زراعة فدان الطماطم تصل إلى نصف مليون جنيه
  • صافي ربح الفدان يصل تصف مليون طن.. نقيب الفلاحين يكشف سبب جنون الطماطم
  • نقيب الفلاحين يكشف سبب ارتفاع أسعار البطاطس و الطماطم (فيديو)
  • نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار البطاطس والطماطم
  • نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار البطاطس والطماطم بسبب قلة التقاوي وانخفاض المساحة المزروعة
  • برلماني: الإقبال الدولي على معرض صحارى يؤكد الحجم الكبير للسوق المصري
  • متحدث «الزراعة»: إلغاء الدعم عن المعتدين على أراض الدولة (فيديو)