الأمم المتحدة: عصر الغليان العالمي بدأ من العراق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن عصر الغليان قد بدأ في العراق، حيث إنها أكثر الدول عرضة لتغير المناخ، فوصل مستوى المياه بها إلى أدنى مستوياتها المسجلة، مع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي بلغت 50 درجة مئوية.
وقال مفوض الأمم المتحدة، فولكر تورك، بعد أن أمضى 4 أيام خلال زيارته للعراق، إن درجات الحرارة القياسية التي شهدتها العراق تشير إلى أن حقبة الغليان العالمي قد بدأت بالفعل.
وأضاف «تورك»، خلال زيارته للبصرة المعروفة بإنتاج النفط في جنوب العراق، أن عند شعوره بالحرارة الحارقة واستنشاق الهواء الملوث نتيجة الكثير من مشاعل الغاز المنتشرة في البلاد، اتضح له أن عصر الغليان العالمي التي قد حذرت منه الأمم المتحدة سابقا قد بدأ في العراق.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن دولة العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ في العالم، وأدى قلة هطول الأمطار وسوء إدارة الموارد المائية بالبلاد إلى جفاف مستمر منذ عدة سنوات حيث صرحت وزارة الموارد المائية إن مستويات المياه بالبلاد خلال العام الجاري وصلت إلى أدنى مستوياتها المسجلة.
عصر الغليان العالميوفي وقت سابق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من بدء عصر الغليان في العالم، إذ قال: «لقد انتهى عصر الاحتباس الحراري وحان بدء عصر الغليان العالمي»، داعيا كافة الدول إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية فورية وجريئة، تحديدا بعد أن أكد علماء المناخ أن شهر يوليو الماضي، سجل أكثر الشهور سخونة في التاريخ منذ آلاف السنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق عصر الغليان الأمم المتحدة درجات الحرارة عصر الغلیان العالمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البديوي يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين البديوي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الذي تم خلاله بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
كما أكد خلال الاتصال أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق، مشيرًا إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.