يمن مونيتور:
2024-11-25@04:10:55 GMT

بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية الأردنية

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية الأردنية

يمن مونيتور/رويترز

بدأ التصويت يوم الثلاثاء في أول انتخابات برلمانية يجريها الأردن بموجب قانون جديد يهدف إلى تعزيز الأحزاب السياسية والحد من التأثير القوي للنزعة العشائرية، ومن المتوقع أن يتلقى الإسلاميون دعما بسبب الغضب إزاء حرب غزة.

ومن المفترض أن يمهد قانون الانتخابات لعام 2022 الطريق للأحزاب السياسية كي تلعب دورا أكبر، لكن من المتوقع أن يظل البرلمان المكون من 138 مقعدا في أيدي العشائر والأطراف الموالية للحكومة بعد الانتخابات.

ويخصص القانون الجديد لأول مرة 41 مقعدا بشكل مباشر لأكثر من 30 حزبا مرخصا ومواليا للحكومة في الغالب. كما رفع تمثيل المرأة من 15 إلى 18 مقعدا وخفض سن النواب المنتخبين من 30 إلى 25 عاما.

ويحق التصويت لنحو 5.1 مليون ناخب مسجل تزيد أعمارهم عن 18 عاما، من بين سكان الأردن البالغ عددهم 11 مليون نسمة. وهناك 1623 مرشحا، من بينهم 353 امرأة، يتنافسون على مقاعد 18 دائرة انتخابية.

وأبقى الأردن على نظام انتخابي يميل إلى المناطق العشائرية والمحلية ذات الكثافة السكانية المنخفضة على حساب المدن المكتظة التي يسكنها في الغالب أردنيون من أصل فلسطيني وتعد مراكز قوة للإسلاميين وبها اهتمام كبير بالسياسة.

وقال مسؤولون إن قرار الملك عبد الله الثاني بالمضي قدما في الانتخابات كان بمثابة رسالة مفادها أن الحياة السياسية مستمرة بشكل طبيعي رغم حرب غزة التي ألقت بظلالها على النظرة المستقبلية الاقتصادية والسياسية في الأردن.

وفي بلد تغلب عليه المشاعر المعادية لإسرائيل، من المتوقع أن تدعم حرب غزة فرص الإسلاميين الذين قادوا عددا من أكبر المظاهرات المناصرة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في المنطقة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأردن الانتخابات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي بأن نتنياهو أحبط مؤخرا 3 مرات على الأقل جهود التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

ووفقا للشرق الأوسط فإنه على الرغم من أن الجمهور الإسرائيلي غيّر موقفه وأصبح أكثر تأييداً لاتفاق تهدئة مع لبنان، فإن وضع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لم يتحسن في استطلاعات الرأي مع قيامه بلعب دور الضحية أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وارتفع بمقعدين اثنين خلال الأسبوع الأخير في استطلاعات الرأي، لكنه ظل بعيداً جداً عن القدرة على تشكيل حكومة.

محامي بالجنائية الدولية: أمريكا ستحاول منع تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو لبنان يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت

فقد أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن أغلبية 57 في المائة من الجمهور أصبحت تؤيد الجهود للتوصل إلى تسوية مع لبنان (بزيادة 12 في المائة عن الأسبوع الأسبق)، في حين أن نسبة 32 في المائة تؤيد موقف اليمين المعارض لهذه التسوية. وعندما سئل الجمهور كيف سيصوت فيما لو جرت الانتخابات اليوم، بدا أن هؤلاء المؤيدين ساهموا في رفع نتيجة نتنياهو من 23 إلى 25 مقعداً (يوجد له اليوم 32 مقعداً)، وفي رفع نتيجة أحزاب ائتلافه الحاكم من 48 إلى 50 مقعداً (يوجد له اليوم 68 مقعداً). وفي حالة كهذه، لن يستطيع تشكيل حكومة.

وجاء في الاستطلاع الأسبوعي الذي يجريه «معهد لزار» للبحوث برئاسة الدكتور مناحم لزار، وبمشاركة «Panel4All»، وتنشره صحيفة «معاريف» في كل يوم جمعة، أنه في حال قيام حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، بخوض الانتخابات، فإن نتنياهو يبتعد أكثر عن القدرة على تشكيل حكومة؛ إذ إن حزب بنيت سيحصل على 24 مقعداً، في حين يهبط نتنياهو إلى 21 مقعداً. ويهبط ائتلافه الحاكم إلى 44 مقعداً. ويحظى بنيت بـ24 مقعداً، وتحصل أحزاب المعارضة اليهودية على 66 مقعداً، إضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية. وبهذه النتائج، فإن حكومة نتنياهو تسقط بشكل مؤكد.

وفي تفاصيل الاستطلاع، سئل المواطنون: «لو أُجريت الانتخابات للكنيست اليوم وبقيت الخريطة الحزبية كما هي، لمن كنتَ ستصوت؟»، وكانت الأجوبة على النحو التالي: «الليكود» برئاسة نتنياهو 25 مقعداً (أي إنه يخسر أكثر من خُمس قوته الحالية)، وحزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس 19 مقعداً (يوجد له اليوم 8 مقاعد، لكن الاستطلاعات منحته 41 مقعداً قبل سنة)، وحزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد 15 مقعداً (يوجد له اليوم 24 مقعداً)، وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 14 مقعداً (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، وحزب اليسار الصهيوني «الديمقراطيون» برئاسة الجنرال يائير جولان 12 مقعداً (يوجد له اليوم 4 مقاعد)، وحزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين بقيادة أرييه درعي 9 مقاعد (يوجد له اليوم 10 مقاعد)، وحزب «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 8 مقاعد (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، وحزب «يهدوت هتوراة» للمتدينين الأشكناز 8 مقاعد (يوجد له اليوم 7 مقاعد)، وتكتل الحزبين العربيين، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس 5 مقاعد؛ أي إنهما يحافظان على قوتهما، في حين يسقط حزب «الصهيونية الدينية» بقيادة جدعون ساعر، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة سامي أبو شحادة، ولا يجتاز أي منهما نسبة الحسم التي تعادل 3.25 بالمائة من عدد الأصوات الصحيحة.

وفي هذه الحالة تحصل كتلة ائتلاف نتنياهو على 50 مقعداً، وتحصل كتل المعارضة على 70 مقعداً، منها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وأما في حالة تنافس حزب برئاسة نفتالي بنيت، فإن النتائج ستكون على النحو التالي: بنيت 24 مقعداً، و«الليكود» 21 مقعداً، و«المعسكر الرسمي» 14 مقعداً، و«يوجد مستقبل» 12 مقعداً، و«الديمقراطيون» 9 مقاعد، و«شاس» 8 مقاعد، و«يهدوت هتوراة» 8 مقاعد، و«إسرائيل بيتنا» 7 مقاعد، و«عظمة يهودية» 7 مقاعد، و«الجبهة/العربية» 5 مقاعد، و«الموحدة» 5 مقاعد. وفي هذه الحالة يكون مجموع كتل الائتلاف 44 مقعداً مقابل 76 مقعداً للمعارضة، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وتعتبر هذه النتائج مزعجة لنتنياهو؛ ولذلك فإنه يسعى بكل قوته ليبقي على ائتلافه الحكومي، حتى نهاية الدورة الانتخابية في أكتوبر (تشرين الأول) 2026. وهو يدرك أن بقاءه في الحكم خلال السنتين القادمتين، مرهون باستمرار الحرب؛ لأنه مع وقف الحرب ستتجدد ضده حملة الاحتجاج الجماهيرية بهدف إسقاط حكومته وتبكير موعد الانتخابات. وقد ثبت له أن الحرب هي التي تمنع الإسرائيليين من الخروج للمظاهرات ضده بمئات الألوف، كما فعلوا قبل الحرب، مع أن العديد من الخبراء ينصحونه بفكرة أخرى، ويقولون إن وقف الحرب باتفاقات جيدة يقوّي مكانته أكثر، ويمكن أن يرفع أسهمه أكثر. وفي هذا الأسبوع، يقدمون له دليلاً على ذلك بالتفاؤل باتفاق مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على التصويت في انتخابات اتحاد الطلاب جامعة بنها الأهلية 
  • إقبال الطلاب على التصويت بانتخابات الاتحادات بجامعة بنها الأهلية
  • الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل جديدة عن إطلاق النار في الرابية
  • الحكومة الأردنية: حادث إطلاق النار بالرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن العام
  • رومانيا تبدأ التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط منافسة بين 13 مرشحاً
  • الحكومة الأردنية: المساس بالوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم
  • الهند.. الحزب الحاكم يتجه لفوز كاسح في ولاية مهاراشترا
  • زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
  • نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح