«مرصد الأزهر» يوضح العلاقة بين الدين والعقل خلال فعاليات «اعرف أكثر»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ناقشت المحاضرة الأولى من ثالث أيام البرنامج الصيفي «اعرف أكثر» «Know More»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب والتطرف، العلاقة بين الدين والعقل تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعقل وكيفية التعامل مع الخواطر والأسئلة عن الله».
العلاقة بين الدين والعقلوقال الإعلامي الدكتور أسامة رسلان، إن العقل هو الذي يفكر بينما الدين هو الذي يوجه ويقود، وتابع: "لذلك قال العلماء إن الدين جاء هاديًا في مسائل معينة مثل الغيبيات، وهي العقائد الخاصة بالله سبحانه، كالإيمان بالله وبالرسل والملائكة والجنة والنار، وباليوم الآخر، وبالغيب الإلهي على وجه العموم».
ولفت «رسلان» إلى أنّ الأمر ذاته ينطبق في مسائل الأخلاق، مضيفا: «جاء الدين هاديًا للعقل في معرفة الخير والفضيلة، وما ينبغي أن يكون عليه سلوك الإنسان ليكون شخصًا صالحًا».
وأضاف أنه أمّا فيما يتعلق بمسائل التشريع التي يستقيم بها المجتمع، فقد جاءت حكمة الله، في أن الدين يكون هاديًا للعقل في هذه الأمور السابقة - الغيبيات والأخلاق والتشريع - لأن الناس لو تركوا لعقولهم لاختلفوا وتفرقوا: «لذلك أنزل الله سبحانه الوحي أو الدين متمثلاً في القرآن الكريم ليقود الإنسانية نحو الكمال الروحي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الدين العقل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
دعاء السجود في قيام الليل .. اعرف ماذا يقال في هذا الوقت
وردَ في فضل صلاة الليل أحاديثُ، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" وقوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم".
كان سيدنا رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ في سُجودِ القُرآنِ باللَّيلِ; في السَّجدةِ مِرارًا: «سَجَد وَجْهي للذي خَلَقَه وشَقَّ سَمْعَه وبَصَرَه بحَولِه وقُوَّتِه». [أخرجه مسلم].
وصلاة الليل: هي صلاة تؤدى بعد صلاة العشاء، ومن أسمائها التهجدُ أيضًا، وبعض الفقهاء خص صلاة التهجد بأنها لا تكون إلا بعد النوم ، والكثير منهم يطُلق على مطلق صلاة الليل تهجدًا.
صلاة الليلوتؤدى صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله: الثلث الأخير من الليل، لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له".
أما عن عدد ركعات صلاة الليل، فأقلها ركعتان لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين" ولا حد لأكثرها كما هو المختار للفتوى.
صلاة التهجدأما عن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله؛ حيث ورد عنه أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا». [متفق عليه].
وتعتبر صلاة التهجد صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل.
كما أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.
وتتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها؛ عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ». [متفق عليه]