7 معلومات عن الممثل الراحل جيمس إيرل جونز.. صاحب الأداء الصوتي لشخصية «موفاسا»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حالة من الصدمة شعر بها جمهور السينما الأمريكية في العالم بعد إعلان خبر رحيل النجم جيمس إيرل جونز عن عمر يناهز الـ93 عاما، وهو الممثل صاحب مسيرة إبداعية كبيرة ولكن ارتبط به عدد كبير من أطفال التسعينات بسبب أداءه الصوتي لشخصية الأسد المحبوب «موفاسا» في فيلم الرسوم المتحركة الشهير «The Lion King» الصادر عام 1994، والجزء الثاني من الفيلم بعنوان «The Lion The Lion King II: Simba’s Pride» في عام 1998.
كما عاد جيمس إيرل جونز للأداء الصوتي في النسخة الجديدة التي تقديمها من فيلم الرسوم المتحركة الشهير عام 2019.
معلومات عن جيمس إيرل جونز- كان جيمس إيرل جونز ممثلًا أمريكيًا معروفًا بأدواره السينمائية وعمله في المسرح، ووصف بأنه أحد أكثر ممثلي أمريكا تميزًا وتنوعًا لأدائه على المسرح والشاشة، ويعتبر من أعظم الممثلين في التاريخ الأمريكي، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول»
- ولد في ولاية ميسيسيبي الأمريكية عام 1931، وكان يعاني من التلعثم منذ الطفولة، وقال في حوار سابق له، إن الشعر والتمثيل ساعداه في التغلب على تحديات النطق التي واجهته في الطفولة.
- تخرج في كلية الطب، وخدم في جيش الولايات المتحدة أثناء الحرب الكورية قبل أن يتابع مهنة التمثيل.
- قدم أول أعماله على مسرح برودواي عام 1957 في مسرحية بعنوان Sunrise at Campobello، وأثبت نفسه بشكل كبير في المسرح، وفاز بجائزة توني لأفضل ممثل في مسرحية عن دوره كملاكم في The Great White Hope.
- بينما ظهر جونز لأول مرة على شاشة السينما في فيلم Dr. Strangelove للمخرج ستانلي كوبريك، إنتاج عام 1964، حصل على ترشيح لجائزة جولدن جلوب عن دوره في فيلم Claudine عام 1974، واشتهر بصوته الجهوري المميز بصوت الشرير دارث فيدر في سلسلة أفلام Star Wars.
جيمس إيرل جونز فاز بجائزة أوسكار الفخرية في 2011- قدم على مدار مسيرة مهنية وفيرة ومتنوعة امتدت لأكثر من 60 عامًا، ما يقرب من 80 فيلما و70 مسلسلا تلفزيونيا بخلاف أعماله المسرحية.
- حصل جيمس إيرل جونز على العديد من الجوائز في حياته من بينها الميدالية الوطنية للفنون في عام 1992، ووسام مركز كينيدي في عام 2002، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة للإنجاز مدى الحياة في عام 2009، وجائزة الأوسكار الفخرية في عام 2011.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
(CNN)-- تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما.
وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على "جسم مضاد نادر وثمين" يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت.
وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان.
وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره.
وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا.
وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون.
وقال كورنيليسن في البيان: "كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل".
وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها "كان إنسانا في قلبه".
وأضافت في البيان: "بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة".
وأردفت ابنته: "كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه".
ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس.
وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب.
وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم "الغريبة" للطفل.
وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون.
يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل.
وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير.
وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: "في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ".
وأضافت: "كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت".
يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.
أستراليانشر الاثنين، 03 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.