أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، سبب عدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة في 22 و23 سبتمبر (أيلول) الحالي في نيويورك، مبيناً أن الولايات المتحدة ليست الوجهة المثلى الآن للسفر بالنسبة للرئيس الروسي.

وقال المتحدث باسم الكرملين للوكالة "سبوتنيك"، في رده على سؤال حول سبب عدم إلقاء بوتين كلمة له، مرة أخرى، في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لم يسافر في السنوات الأخيرة.

فالولايات المتحدة، بالمناسبة، هي دولة لا تفي بالتزاماتها كمقر للأمم المتحدة على النحو الأمثل. لذلك، ربما ليست الوجهة الأفضل للسفر في الوقت الحالي".

Rusya Devlet Başkanı Vladimir Putin, New York’taki Birleşmiş Milletler Genel Kurulu’na katılmayacak. pic.twitter.com/CjyFuHyfZZ

— TRHaber (@trhaber_com) September 10, 2024

وكان الرئيس بوتين، قد وافق في وقت سابق، على تشكيل وفد لروسيا مكون من 10 أعضاء للمشاركة في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في سبتمبر (أيلول) الحالي في نيويورك، حيث سيرأس الوفد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكرملين بوتين لأمم المتحدة روسيا روسيا الكرملين الأمم المتحدة بوتين العامة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • الكرملين: بوتين دائما يتأنى بشكل كبير فيما يتعلق بالرد على تصرفات الغرب
  • الكرملين: بوتين لا يتسرع في الرد على ممارسات الغرب
  • نتنياهو يشارك في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • ‏بيان من مكتب رئيس الوزراء: نتنياهو سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • رئيس بعثة الجامعة العربية: مشروع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين يستند إلى محكمة العدل الدولية
  • بايدن سيلتقي زيلينسكي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر