سويسرا: السجن لطارق رمضان بعد إدانته بتهمة الاغتصاب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قضت محكمة استئناف سويسرية اليوم الثلاثاء بإدانة حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، طارق رمضان، بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي في أحد فنادق جنيف قبل 15 عاماً، وهو ما ألغي حكم البراءة الذي أصدرته المحكمة الأدنى في العام الماضي.
وقالت المحكمة السويسرية إنها "ألغت الحكم الصادر في 24 مايو (أيار) 2023، وأصدرت حكماً جديداً بالسجن 3 سنوات، منها اثنتان مع وقف التنفيذ"، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يذكر أن المحكمة قامت بتبرئة حفيد مؤسس الإخوان في مايو (أيار) 2023 من التهم الموجهة إليه، ومنحه تعويضاً قدره 151 ألف فرنك سويسري (135 ألف جنيه إسترليني) عن القضية.
وهذه هي المرة الأولى التي يُحاكم فيها رمضان بتهمة الاغتصاب، على الرغم من أنه يواجه خطر المحاكمة في فرنسا بتهم مماثلة.
وقال محامي المدعية التي تحمل اسم "بريجيت" إنها تعرضت للاغتصاب مراراً وتكراراً وتعرضت "للتعذيب والوحشية".
ورفض رمضان، وهو شخصية مثيرة للجدل، الاتهامات، وأصر على عدم وجود نشاط جنسي بينه وبين بريجيت، وقال إنه كان ضحية "فخ".
???? ALERTE INFO
Tariq Ramadan: l’islamologue condamné en appel pour viol en Suissehttps://t.co/RztgEoPkpU pic.twitter.com/fU12bnjsLE
وكانت بريجيت في الأربعينيات من عمرها وقت الاعتداء في عام 2008. وتقدمت بشكوى بعد 10 سنوات، قائلة للمحكمة إنها "شعرت بالجرأة للتقدم بشكوى في أعقاب شكاوى مماثلة رفعتها فتاة في فرنسا".
وتضمنت لائحة الاتهام اتهامات لرمضان بالإكراه الجنسي وارتكاب جريمة الاغتصاب 3 مرات.
Tariq Ramadan condamné en appel: l'islamologue est "coupable de viol" et écope de prison ferme https://t.co/uZd1puKX1C
— RTL info (@rtlinfo) September 10, 2024 وخلال المحاكمة، أصر الدفاع على براءة رمضان، وأكد أنه لا يوجد أي دليل في القضية، وحاولوا تشويه سمعة الضحايا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإخوان سويسرا الإخوان تنظيم الإخوان
إقرأ أيضاً:
أكبر الأحزاب في سويسرا يطالب بتشديد قواعد اللجوء للأوكرانيين
طالب حزب الشعب السويسري بتقييد شروط منح اللاجئين الأوكرانيين وضع الحماية الخاصة "S" الذي يعطيهم الحق في العمل ولم الشمل لمدة عام قابلة للتمديد وعدم تخصيص مساعدات كبيرة جديدة لكييف.
وجاء في بيان أصدره الحزب على موقعه الرسمي: "يجب حصر منح وضع الحماية الخاصة (S) بالأوكرانيين الذين يحتاجون فعلا إلى الحماية".
وأضاف البيان: "تعارض المجموعة البرلمانية لحزب الشعب السويسري أي مساعدات جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا".
ووفقا للحزب الذي يعتبر القوة السياسية الأكبر في البلاد، فإن سويسرا منحت منذ عام 2022 وضع الحماية الخاصة (S) لأكثر من 65 ألف لاجئ أوكراني".
وأشار إلى أن النفقات المتعلقة بهذا البند بلغت نحو 3 مليارات فرنك سويسري (نحو 3.36 مليار دولار).
وأكد الحزب أن الحماية المؤقتة يجب أن تُمنح "فقط للأشخاص الذين كانت آخر أماكن إقامتهم المناطق التي لا تخضع لسيطرة أوكرانيا، أو المناطق التي تشهد أعمال قتال بدرجات متفاوتة من الكثافة".
وأوضح الحزب أن أوكرانيا أكبر من سويسرا بـ 15 مرة، مذكرا بوجود مناطق واسعة تقع تحت سيطرة كييف، غير متأثرة بالأعمال القتالية، مما يجعل استقبال اللاجئين القادمين من تلك المناطق أمرا غير مبرر".
واستدل الحزب على ذلك بالقول إن "اللاجئين الأوكران الذين يتمتعون بوضع الحماية الخاصة (S) يسافرون من سويسرا ويقومون بزيارة تلك المناطق بشكل منتظم".
وأكد أن الحد من منح وضع الحماية الخاصة (S) ضروري في ظل الزيادة الحادة في التكاليف.
ويدعو حزب الشعب السويسري الذي يتبنى مواقف محافظة ويمينية إلى التزام سويسرا الصارم بسياسة الحياد، وانتهاج مسار دولي مستقل، وتقييد الهجرة.
ووفقا لنتائج الانتخابات التي أجريت في أكتوبر 2023، يمتلك الحزب أكبر عدد من المقاعد البرلمانية مقارنة بالأحزاب الأخرى، حيث يشغل 62 مقعدا من أصل 246.
كما يشغل الحزب وزارتين من بين سبع حقائب وزارية في الحكومة الائتلافية التي تضم ممثلين عن أكبر أربعة أحزاب في البلاد.
يذكر أن سويسرا كانت قد مددت العمل بوضع الحماية الخاصة (S) للاجئين الأوكرانيين حتى 4 مارس 2026، حيث يتيح هذا الوضع من بين أمور أخرى، حق الإقامة في سويسرا والحصول على المساعدات الحكومية.
ووفقا للبيانات الحكومية المسجلة حتى نهاية أغسطس الماضي، يتمتع نحو 66 ألف لاجئ أوكراني بهذا الوضع.
فيما يتواجد أكثر من 4.2 ملايين لاجئ أوكراني في الاتحاد الأوروبي يتمتعون بحق الحماية المؤقتة، الممنوحة لهم بموجب قرار المفوضية الأوروبية في مارس 2022، حسب بيانات هيئة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" لغاية نوفمبر الجاري.