تونس.. 5 أوامر سجن ضدّ مرشح للانتخابات الرئاسية!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
سمحت النيابة العمومية بمحكمة سليانة شمال غربي تونس، “بإصدار 5 بطاقات إيداع بالسجن في حق المرشح الرئاسي العياشي زمال في قضية تزوير التزكيات”.
وأكد عضو هيئة الدفاع عن “العياشي زمال” المحامي عبد الستار المسعودي، “صدور 5 بطاقات إيداع بالسجن من النيابة العمومية بمحكمة سليانة الابتدائية ضد موكلهم المترشح للانتخابات الرئاسية”.
وبحسب إذاعة “موزاييك”، أضاف المسعودي، أنه “تم تعيين جلسة محاكمة الخميس 12 سبتمبر بعد جلسة بالمحكمة الابتدائية بجندوبة يوم الأربعاء 11 سبتمبر وذلك بتهمة “جريمة افتعال وثيقة” (تزوير)”.
يذكر أنه تم إيقاف “العياشي زمال” بعد وقت قصير من الإفراج عنه من سجن “برج العامري” يوم 5 سبتمبر، وذلك للاشتباه في تورطه في تزوير تزكيات شعبية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس رفضت، يوم أمس الاثنين، أحكاماً أصدرتها المحكمة الإدارية تتعلّق بإعادة 3 مرشحين إلى السباق الرئاسي.
وفي تحدٍ لقرار المحكمة الإدارية، لم تقر هيئة الانتخابات سوى ترشيح سعيّد ومرشحين آخرين، هما زهير المغزاوي والعياشي زمال، في حين قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر ، إن “الهيئة هي الجهة الوحيدة المخولة دستورياً بضمان نزاهة الانتخابات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تونس الرئيس التونسي قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
باحث: كان على المحكمة الجنائية الدولية إدانة بايدن مع نتنياهو وجالانت
قال عبد الله نعمة، الباحث في العلاقات الدولية، إن المحكمة الجنائية الدولية كانت خاطئه حين أصدرت أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت فقط، بل كان عليها أن تصدر أوامر اعقتال بحق الرأس الأكبر جو بايدن الذي شجعهم على جرائمهم وأعطاهم الضوء في قتل الفلسطينيين واللبنانيين، وتدمير قطاع غزة ولبنان.
وأضاف «نعمة» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذ يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بايدن اشترك مع الجمهورين في تاريخهم الطويل من إشعال الحروب.
على جانب آخر، تساءل الباحث في العلاقات الدولية، عن سر اختيار المحكمة الجنائية الدولية هذا التوقيت الذي يزور فيه مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، لمحاولة التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه على الرغم من وجوب صدور مذكرة الاعتقال، إلا أن نتنياهو حاليًا من الممكن أن يستخدم قرار الجنائية الدولية كبوابة لكي يزيد من وتيرة التصعيد لعنف والعدوان على لبنان.