عين ليبيا:
2024-09-17@08:32:29 GMT

تونس.. 5 أوامر سجن ضدّ مرشح للانتخابات الرئاسية!

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

سمحت النيابة العمومية بمحكمة سليانة شمال غربي تونس، “بإصدار 5 بطاقات إيداع بالسجن في حق المرشح الرئاسي العياشي زمال في قضية تزوير التزكيات”.

وأكد عضو هيئة الدفاع عن “العياشي زمال” المحامي عبد الستار المسعودي، “صدور 5 بطاقات إيداع بالسجن من النيابة العمومية بمحكمة سليانة الابتدائية ضد موكلهم المترشح للانتخابات الرئاسية”.

وبحسب إذاعة “موزاييك”، أضاف المسعودي، أنه “تم تعيين جلسة محاكمة الخميس 12 سبتمبر بعد جلسة بالمحكمة الابتدائية بجندوبة يوم الأربعاء 11 سبتمبر وذلك بتهمة “جريمة افتعال وثيقة” (تزوير)”.

يذكر أنه تم إيقاف “العياشي زمال” بعد وقت قصير من الإفراج عنه من سجن “برج العامري” يوم 5 سبتمبر، وذلك للاشتباه في تورطه في تزوير تزكيات شعبية.

وكانت الهيئة  العليا المستقلة للانتخابات في تونس رفضت، يوم أمس الاثنين، أحكاماً أصدرتها المحكمة الإدارية تتعلّق بإعادة 3 مرشحين إلى السباق الرئاسي.

وفي تحدٍ لقرار المحكمة الإدارية، لم تقر هيئة الانتخابات سوى ترشيح سعيّد ومرشحين آخرين، هما زهير المغزاوي والعياشي زمال، في حين قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر ، إن “الهيئة هي الجهة الوحيدة المخولة دستورياً بضمان نزاهة الانتخابات”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تونس الرئيس التونسي قيس سعيد

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد

لا يزال الشارع التونسي يشهد حالة من الجدل والانقسام بسبب أزمة الترهيب والاعتقال واستبعاد المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.

لذلك تظاهر آلاف التونسيين يوم الجمعة للاحتجاج على "الانتكاسة الشديدة في الحريات والحقوق"، وللمطالبة بالإفراج عن السياسيين والصحفيين المسجونين بسبب مواقفهم المعارضة، وإنهاء سياسة الترهيب للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.

وانعكس هذا الجدل في الشارع التونسي على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث اتهم بعض المغردين الرئيس التونسي قيس سعيد بإخلاء الساحة الانتخابية من أي منافس محتمل له، وإعادة تونس إلى ما كانت عليه في زمن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وتعليقا على المشهد الانتخابي في البلاد، كتب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي -عبر حسابه على الفيسبوك- ساخرا "لم أعرف في حياتي السياسية مشهدا مزريا كالذي تقدمه بلادنا؛ أقل من 3 أسابيع على انتخابات رئاسية مزعومة. لذلك حتى لا يزداد الوضع سخافة وقد أصبحنا مسخرة الشعوب بعد أن كنا مفخرتها، أقترح على السيد بوعسكر أن يصرح بأن الهيئة العليا للانتخابات، توفيرا للوقت والجهد والمال، تعلن فوز السيد قيس سعيد في الانتخابات".

 

أما وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام فعلق على الأحداث الجارية قائلا "أهم مكسب من مكاسب الثورة التونسية هو أنها زرعت بذور الحرية والشعور بالكرامة في قلوب التونسيين والتونسيات، وفككت حاجز الخوف ونزعت قداسة الحاكم إلى الأبد. وعلى هذا الأساس فإن قيس سعيد الذي يريد أن يكون دكتاتورا جديدا ويتسلط على رقاب التونسيين بالسجون واستخدام القضاء وعنف البوليس، لا يمتلك مقومات الاستمرار طويلا".

مجددا من قلب تونس يعود شعار " الشعب يريد إسقاط النظام" وأضيف اليه شعار " لا خوف لا رعب، الشارع ملك الشعب". انقلاب قيس سعيد لن يعمر طويلا بحول الله، وسيدحره الشعب آجلا أم عاجلا ويستعيد ثورته وحريته. pic.twitter.com/9KiKpLw5MC

— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) September 13, 2024

 

وقال أحد المدونين "قيس سعيد رئيس من دون إنجازات، صبر عليه التونسيون 5 سنوات ولكن الغضب لا يمكن التكهن بانفجاره، مظاهرة تونس العاصمة ليوم 13 سبتمبر 2024 كانت بمثابة تذكير للجيش والجهات الأمنية أن مساندتكم للاعتداءات المتكررة على الدستور وعلى القانون من قبل رئيس الدولة لا يمكن أن تمرّ بسلام".

وكتب آخرون تعليقا على المظاهرات التي خرجت في العاصمة التونسية "عندما خرجت المظاهرات في ثورة الياسمين لم يتوقع أحد أننا سنشهد ربيعا عربيا، وأن بن علي سيهرب خلال أيام. واليوم فوجئنا بتونس مجددا تنعش الأمل في قلوبنا بربيع جديد، والدكتاتور قيس سعيد أولى بالهرب".

وردا على هذا الرأي، علق أحدهم "لن تكون بنفس السهولة لأن المكالمات الآن تنهال على قيس سعيد لدعمه وتثبيته لكي لا يهرب كما فعل بن علي".

في المقابل، هناك من علق على المظاهرات في تونس من منظور آخر، فكتب أحدهم "رغم التظاهرات في تونس، فمن خلال متابعة صفحات ومواقع تونسية يبدو أن قيس سعيد له شعبية ليست بالهينة، وبطبيعة الحال له معارضون، لكن الحراك الحالي يتم تضخيمه من قبل تيارات لها ثأر معه، وهي تيارات معروفة، مستعدة لأن تحرق الأخضر واليابس من أجل الخصومة السياسية".

وفي هذا الاتجاه أيضا، تساءل أحدهم: "ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الآن؟ ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد".

????مظاهرات في #تونس تطالب برحيل الرئيس #قيس_سعيد مع قرب الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في اكتوبر المقبل

ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الان⁉️

ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد

حفظ الله تونس وكل الدول العربية ♥️ pic.twitter.com/bta5GnTLx6

— محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) September 14, 2024

مقالات مشابهة

  • المرشح الرئاسي العياشي زمال يتعهّد بصياغة دستور جديد في تونس
  • مكافحة الفساد.. شكاوى تختص بها الرقابة الإدارية وأرقام التواصل مع الهيئة
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • إعلام عبري: احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
  • المحكمة الإدارية في تونس تُطالب بإعادة إدراج 3 أسماء على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية
  • المحكمة الإدارية تعيد مرشحا إلى سباق الانتخابات الرئاسية التونسية
  • المحكمة الدستورية تعلن عن النتائج النهائية للإنتخابات الرئاسية
  • عاجل | المحكمة الإدارية بتونس: هيئة الانتخابات ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة إعادة إدراج 3 مرشحين رئاسيين رفضتهم الهيئة
  • الدستورية الجزائرية: الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية اليوم
  • حتى الفائز اعترض على نتائجها.. هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟