وجه تامر نصرة، مراسل فضائية "العربية"، تسأل إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حول تصريحاته في رفح بشأن قدرة الاتحاد الأوروبي المحدودة على الضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى التناقض بين هذا التصريح وبين العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية القوية التي تربط الاتحاد الأوروبي ودوله بإسرائيل، متسائلًا ما إذا كانت هذه هي الرسالة التي سيحملها بوريل إلى اجتماع وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية وفي زيارته إلى لبنان، مجرد أمنيات طيبة وإدانات؟.

وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة بث مباشر| مؤتمر صحفي لوزير الخارجية وجوزيف بوريل

وأجاب "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن ما يفعله الاتحاد الأوروبي لا يتوقف على "التمنيات الطيبة" فقط، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر داعم للقضية الفلسطينية، وخاصة من خلال تقديم المساعدات المالية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يمثل مجموعة دول تختلف في مواقفها، لكن ذلك لا يعوق قدرة الاتحاد على العمل بأقصى ما يمكن.

وشدد "بوريل"، على أن الاتحاد الأوروبي قدم دعمًا ملموسًا للقضية الفلسطينية والموقف الإنساني في غزة، داعيًا إلى مراجعة حجم المساعدات التي تم إرسالها إلى غزة، مؤكدًا أنه لا يوجد طرف آخر يقدم أكثر مما يقدمه الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماع وزراء الخارجية الاتحاد الاوروبي العلاقات الاقتصادية والسياسية الضغط على إسرائيل العلاقات الاقتصادية المساعدات المالية جامعة الدول العربية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

«رويترز»: ترامب يستثني الأردن من خفض المساعدات الخارجية

أفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن أكثر من 20 مصدراً في الأردن والولايات المتحدة، بأن الدعم الأمريكى لعمان بدأ يعود مرة أخرى، وذلك بعد تخفيضات شاملة أقرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على المساعدات الخارجية في يناير الماضي.

وذكرت المصادر أن ذلك جاء نتيجة للدبلوماسية التي يمكن القول إنها وضعت الأردن على أساس مالي «أكثر صلابة» مما كانت عليه قبل الخطوة التي اتخذها ترامب، لإعادة تشكيل المساعدات الخارجية العالمية في يناير.

وأبلغت المصادر «رويترز» بأن الأردن حصل على تأكيدات من واشنطن بأن الجزء الأكبر من التمويل الذي لا تقل قيمته عن 1.45 مليار دولار سنوياً لن يتأثر، ويشمل ذلك الدعم العسكري والدعم المباشر للميزانية.

ولا يسبق الأردن سوى أوكرانيا وإسرائيل وإثيوبيا، في أكثر الدول استفادة من المساعدات الأمريكية.

وكانت ملايين الدولارات من المنح الأمريكية لأكبر مشروع تحلية مياه في الأردن تلاشت فجأة، بعد قرار الرئيس الأمريكى.

وقالت 4 مصادر، إن المدفوعات استؤنفت في مارس الماضي لشركة CDM Smith الأمريكية التي كلفتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بالإشراف على مشروع تحلية المياه ونقلها بين العقبة وعمان بكلفة 6 مليارات دولار، والذي يُنظر إليه على أنه مفتاح الاكتفاء الذاتي للمملكة.

وعلى الرغم من أن مصادر عدة قالت، إن الكثير من المساعدات السنوية البالغة 430 مليون دولار لبرامج التنمية لا تزال مجمدة، مما يؤثر على مشروعات التعليم والصحة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن المساعدات العسكرية الأردنية لم تمس، واصفاً الأردن بأنه «شريك قوي للولايات المتحدة»، وله «دور حاسم في الأمن الإقليمي».

وأضاف أن قراراً اتُخذ الآن بمواصلة تقديم التمويل العسكري الأجنبي لجميع المستفيدين، بعد أن أكمل وزير الخارجية ماركو روبيو مراجعته للمساعدات الخارجية التي تمنحها واشنطن والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وقال 4 مسؤولين مطلعين، 2 من الولايات المتحدة ومثلهما من الأردن، لـ"رويترز"، إن ترامب أكد للملك عبد الله في اجتماع خاص بالبيت الأبيض في فبراير الماضي، أن «المساعدات الأمريكية لن تستخدم وسيلة ضغط لتقديم تنازلات سياسية».

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على "المفاوضات الجارية". وقال البيت الأبيض، إن الأسئلة المتعلقة بهذه القضية يجب أن توجه إلى وزارة الخارجية.

وذكر 3 مسؤولين مطلعين على الوضع لـ«رويترز»، أن كبار مساعدي البيت الأبيض اجتمعوا في الأسابيع القليلة الماضية لمناقشة مصير التمويل الذي يقدم للأردن، وخلصوا إلى أن "استقرار المملكة أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الأمريكى".

وأفاد أحد المسؤولين، بأن «هناك اتفاقاً في الاجتماعات على ضرورة إعادة هيكلة المساعدات وتعزيزها لدعم هذا الهدف دعماً مباشراً».

وقال وزير الدولة الأردني للاتصالات محمد المومني لـ«رويترز»: «نحن نقدر الدعم الاقتصادي والمالي الأمريكى، وسنواصل الانخراط في المناقشات التي ستفيد القطاع الاقتصادي في البلدين».

اقرأ أيضاًترامب: تغيير الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى وقت ولن يتم في بضعة أيام

كبير المفاوضين التجاريين باليابان يتوجه إلى واشنطن للتباحث حول رسوم ترامب الجمركية

ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية

مقالات مشابهة

  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • الحُكم المدني الخيار الحتمي الأول والأخير
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • البيت الأبيض: متفائلون بإمكانية إحراز تقدم مع الصين بشأن التجارة
  • البيت الأبيض متفائل بتقدم مع الصين بشأن الرسوم الجمركية
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • «رويترز»: ترامب يستثني الأردن من خفض المساعدات الخارجية
  • الصين ترفع العقوبات عن نواب الاتحاد الأوروبي
  • سؤال مثير من مهيب عبد الهادي بشأن مباراة الأهلي وبتروجيت.. تفاصيل
  • الخارجية: قبرص شريك داعم لمصر في الاتحاد الأوروبي ونتطلع لتوسيع التعاون الثنائي