“أنت تقدم الأمنيات الطيبة فقط؟”.. سؤال محرج لـ “بوريل” بشأن غزة.. والأخير ينفعل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وجه تامر نصرة، مراسل فضائية "العربية"، تسأل إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حول تصريحاته في رفح بشأن قدرة الاتحاد الأوروبي المحدودة على الضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى التناقض بين هذا التصريح وبين العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية القوية التي تربط الاتحاد الأوروبي ودوله بإسرائيل، متسائلًا ما إذا كانت هذه هي الرسالة التي سيحملها بوريل إلى اجتماع وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية وفي زيارته إلى لبنان، مجرد أمنيات طيبة وإدانات؟.
وأجاب "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن ما يفعله الاتحاد الأوروبي لا يتوقف على "التمنيات الطيبة" فقط، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر داعم للقضية الفلسطينية، وخاصة من خلال تقديم المساعدات المالية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يمثل مجموعة دول تختلف في مواقفها، لكن ذلك لا يعوق قدرة الاتحاد على العمل بأقصى ما يمكن.
وشدد "بوريل"، على أن الاتحاد الأوروبي قدم دعمًا ملموسًا للقضية الفلسطينية والموقف الإنساني في غزة، داعيًا إلى مراجعة حجم المساعدات التي تم إرسالها إلى غزة، مؤكدًا أنه لا يوجد طرف آخر يقدم أكثر مما يقدمه الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع وزراء الخارجية الاتحاد الاوروبي العلاقات الاقتصادية والسياسية الضغط على إسرائيل العلاقات الاقتصادية المساعدات المالية جامعة الدول العربية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لابد من التركيز على حلول تضمن بقاء السودان موحدا مستقرا
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي: “لابد من التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا، وهذا لن يأتي إلا من خلال العمل على دعم مؤسسات الدولة السوادنية وقدراتها”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي: “نحن لا ندعم أشخاص في أى دولة ولكن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، وهذا هو السبيل الوحيد لمصلحة الشعب السوداني واليمني والسوري والليبي واللبناني”.
وتابع: “مصر أكدت دعمها الثابت للشعب السوري، واتفقنا مع الاتحاد الأوروبي على أهمية مواصلة تنفيذ المكون المالي من الحزمة الأوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو، وتعظيم الاستفادة من ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة”.