متظاهرون في واشنطن يطالبون بتحقيق مستقل في مقتل الناشطة عائشة إيجي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شارك مئات المتظاهرين بمسيرة حاشدة في مدينة سياتل بولاية واشنطن، لمطالبة الحكومة الأميركية بإجراء تحقيق مستقل في ظروف مقتل المتضامنة والناشطة الأميركية من أصول تركية، عائشة-نور إيجي.
وأصيب إيجي (26 عاما) برصاص جنود الاحتلال، خلال مشاركتها الجمعة الماضية، في تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان في بلدة بيتا، جنوب نابلس ، ونقلت إلى المستشفى بحالة خطيرة، ولاحقا أعلن الأطباء استشهادها متأثرة بجروحها.
ودعا المتظاهرون، الذين تجمعوا في منطقة "ويستليك بارك"، إدارة الرئيس جو بايدن، بوقف دعم دولة الاحتلال بالأسلحة والقنابل، لمواصلتها ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، خاصة بعد مقتل الناشطة إيجي المقيمة في سياتل واحد أبرز المشاركين في تظاهرات الطلبة في جامعة واشنطن خلال احتجاجات الجامعات الأميركية على استمرار الحرب في غزة والمطالبة بقطع العلاقات وسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال.
وشدد النشطاء على ضرورة تحقيق العدالة للناشطة إيجي ولشهداء الشعب الفلسطيني كافة، الذين تجاوز عددهم 40 ألفا منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ووقف فوري لإطلاق النار وإنهاء المجازر الدموية في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خوفاً من الاحتجاجات.. تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق ناشطة كردية في إيران
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وكالة تسنيم، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطة الكردية بخشان عزیزی قد تأجل بناءً على قرارات صادرة عن مجلس الأمن القومي الإيراني.
ونقلت "بغداد اليوم" عن الوكالة الإيرانية في تقرير لها إنه "تم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي التي تمت إدانته بالانتماء إلى جماعات إرهابية" في إشارة إلى الجماعات الكردية المعارضة.
وشهدت الأيام الأخيرة موجة واسعة من الاعتراضات من قبل نشطاء ومؤسسات حقوقية داخل وخارج إيران ضد حكم الإعدام الصادر بحق عزیزی.
وأصدر 3400 شخصية من الفنانين والكتّاب والشعراء والصحفيين والنشطاء المدنيين والسياسيين والدينيين والطلاب والمحامين بيانًا مشتركًا، أعلنوا فيه: "لا مكان لكلمة إعدام في مسار العدالة."
وأطلقت حملة الدفاع عن "وریشه مرادی"، السجينة السياسية الكُردية في سجن إيفين، بيانًا نددت فيه بـ"سيناريوهات" السلطات الإيرانية الرامية إلى تهيئة الإعدام لكل من مرادی وعزیزی، الناشطة الكردية الأخرى المحكوم عليها بالإعدام.
وبخشان عزیزی، ناشطة مدنية وأخصائية اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام العام الماضي من قبل الفرع 26 للمحكمة الثورية في طهران برئاسة القاضي إيمان أفشاري.
ووُجهت إليها تهمة "بغی"، أي التمرد المسلح ضد الجمهورية الإسلامية، بدعوى "العضوية في مجموعات معارضة قامت بانتفاضات مسلحة."
وعملت بخشان عزيزي لمدة 10 سنوات كمتطوعة في المناطق الكردية في سوريا، حيث ساعدت اللاجئين الفارين من الحرب مع داعش، لكن تم اعتقالها في إيران منذ حوالي 18 شهرًا وحكم عليه بالإعدام.