العراق – كشف تقرير أمريكي عن ثلاثة بنوك عراقية مملوكة لرجل الأعمال العراقي علي غلام كانت من بين أكثر من 20 مصرفا عراقيا متورطا في تحويل الدولارات إلى إيران وحلفائها من الفصائل العراقية.

وذكر التقرير أن عمليات تحويل الدولار تمت باستخدام شركات واجهة وفواتير مزورة للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة من النظام المالي العالمي على إيران.

وأفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بأن مصارف غلام ” بنك الاستثمار العراقي للشرق الأوسط” و”بنك الأنصاري الإسلامي” و”بنك القابض الإسلامي” كانت أول من تم منعها من التعاملات بالدولار من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة الأمريكية في أواخر عام 2022 بعد رصد تعاملات غير عادية لتحويلات الدولار الخارجية أثارت مخاوف غسيل الأموال وشبهات فساد.

وأوضح التقرير أن بنوك غلام الثلاثة في بغداد حولت على مدى عقدين عشرات المليارات من الدولارات ظاهريا لقطع غيار السيارات والأثاث لكنها مولت سرا فصائل وميليشيات تابعة لإيران.

وتابع التقرير أن تحويلات المصارف الثلاثة كانت تصل الى قرابة 20% من مجموع التحويلات الخارجية للدولار في عموم تعاملات العراق رصدتها الخزانة الأمريكية.

وفرضت الخزانة الأمريكية في وقت سابق عقوبات على 14 مصرفا في العراق ومنعتها من إجراء معاملات بالدولار بسبب قضايا تتعلق بالفساد وتهريب الدولار وغسيل الأموال.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدَّى إلى إضعاف الموقف الإقليمي لحزب الله في لبنان وبالتالي إحداث تغييرات في ميزان القوى تجعله أكثر عرضة للخطر.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه خلال الحرب التي اندلعت في غزة يوم 7 تشرين الأول 2023، راهنت إيران على "استراتيجية وحدة الساحات"، إذ امتد الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وحتى داخل إيران، لكن إسرائيل ردّت باستراتيجية مضادة تسمى "وحدة النتائج العسكرية".   ووفقاً للتقرير، فإن العديد من المعلقين الاستراتيجيين يُجمعون على أن ما سقط لم يكن فقط تنظيمات محلية مثل "حماس" أو "حزب الله" أو نظام الأسد، بل إنّ الهزيمة الكبرى أثرت على النظام الإيراني برمته، وانعكست نتائجها في توازن القوى الجديد الذي خلقته الحرب خصوصاً على صعيد إعادة تشكيل السلطة السياسية في غزة ولبنان وسوريا.   وذكر التقرير أن قدرة "حزب الله" على تقديم مساعدات واسعة واجهت ضغوطاً مالية كبيرة نتيجة العقوبات على إيران وقطع خطوط الإمداد عبر سوريا، فضلاً عن تدمير مؤسساته الاقتصادية، ما أدى إلى انخفاض قدرته على إدارة شؤونه والشبكات والخدمات الاقتصادية التي شكلت الأساس للحفاظ على بيئة متماسكة.   إلى ذلك، يقول تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنَّ "حزب الله بدأ باستعادة قدراته، الأمر الذي يثير تساؤلات حول نوايا الحزب في التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي".   ووفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أكد بعض الخبراء العسكريين أنَّ "حزب الله" يعتقد أن تفكيك هيكله العسكري يؤدي إلى تراجع نفوذه ودوره السياسي في لبنان، زاعماً أن "الحزب، ورغم ما حصل معه مؤخراً، ما زال يعمل ككيان خارج إطار القانون اللبناني، سواء من خلال تمويله أو هيكله أو شبكاته الاقتصادية غير القانونية".   ويُكمل: "في هذا الوقت، ترى قيادات داخل حزب الله أن المنظمة اتخذت قراراً حازماً بإنهاء الحرب مع إسرائيل، وهو ما ترجم إلى عدم الرد على ما تعتبره خروقات إسرائيلية مستمرة، في حين أنَّ هناك تنسيقاً مع الجيش اللبناني بشأن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني لكن الأسلحة في منطقة شمال الليطاني لن تكون مطروحة على الطاولة في المرحلة الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
  • عقوبات أمريكية على إيران وكيانات مرتبطة بالميليشيات الحوثية