عبر مشاركتها بمعرض إكسبو سورية.. هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تدعم عرض وتسويق المنتجات التراثية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دمشق-سانا
دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والترويج لمنتجاتهم التراثية المصنوعة بدقة وذات الجودة العالية وتسويقها كانت أهم أهداف مشاركة هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في معرض إكسبو سورية 2024 للصادرات.
وفي تصريح لـ”سانا”، أوضحت مدير عام الهيئة الدكتورة ثريا إدلبي أن جناح هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة شهد إقبالا متميزا من زوار معرض إكسبو سورية للاطلاع على الحرف التراثية القديمة التي تبرز الصورة الجميلة، كما أنها جذبت الانتباه ولفتت الأنظار رغم صعوبات التسويق المحلي والخارجي الذي يحتاج إلى الخبرة والمعرفة اللتين يفتقدهما أصحاب هذه المشاريع.
وأشارت إدلبي إلى أنه تم عرض المنتجات ذات الجودة العالية القادرة على المنافسة ودخول السوق العالمية والتركيز على إتاحة الفرصة لتسويق المنتجات التراثية كونها تشكل جزءاً من الهوية الثقافية ومصنعة بأنامل ذهبية وحرفية عالية.
بدورها، مديرة مؤسسة الوفاء التنموية السورية رمال صالح لفتت إلى أن مشاركتهم مع هيئة المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة منحتهم فرصة أكبر لتسليط الضوء على هذه الحرف وساعدت على تسويقها، إضافة إلى عرض منتجاتهم التراثية الحرفية منها الدهان الدمشقي والفسيفساء والنقش والحفر والأغباني، بهدف الوصول بها إلى كل أنحاء العالم.
وبينت صالح أن عمل المؤسسة تركز على دعم الحرفيين الذين تضررت ورشهم وأماكن عملهم خلال سنوات الحرب على سورية، من خلال تقديم المكان وأدوات العمل والإنتاج للحفاظ على استمرارهم، موضحة أن الحرفيين يتوزعون في بيت الشرق 13 حرفياً، إضافة لأكثر من 450 عاملاً وعاملة يعملون في ورشة زركشة بدوما.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشاريع، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن هذه المشاريع تأتي في إطار التزام الهيئة برعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشاريعها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشاريع الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.