اللجنة الأولمبية تشارك في اجتماع عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عمان: شارك طه بن سليمان الكشري، أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية في اجتماع الجمعية العمومية الرابع والأربعين للمجلس الأولمبي الآسيوي الذي عُقد في العاصمة الهندية نيودلهي بحضور رؤساء وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية الـ 45 بالقارة الآسيوية، حيث شهد الاجتماع إعلان راندير سينغ رئيسا للمجلس الأولمبي الآسيوي، كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب.
وتضمنت أعمال الجمعية العمومية أيضا انتخاب نواب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي للمناطق الجغرافية الخمس والمقسمة إلى شرق آسيا، وجنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا، ووسط آسيا، وغرب آسيا. وتم استعراض التقارير والعروض المرئية لآخر استعدادات اللجان المنظمة للدورات الآسيوية المقبلة ممثلة في دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية (الرياض 2025)، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربين بالصين التي ستقام في شهر فبراير 2025م، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025 في طشقند بأوزبكستان، ودورة الألعاب الآسيوية العشرين في آيتشي ناغويا باليابان عام 2026م، وآخرها عرض اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأولمبی الآسیوی الألعاب الآسیویة
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. شبهات فساد تخصّ «الألعاب الرياضية العربية» والسلطات تتحرك
فتحت مصالح الأمن الجزائرية تحقيقات واسعة حول شبهات فساد طالت “الألعاب الرياضية العربية” التي احتضنتها الجزائر العاصمة وعدد من الولايات شهر يوليو 2023.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن “التحقيقات انطلقت بناء على شكاوى تلقتها نيابة الجمهورية لدى محكمة الاختصاص بخصوص صفقات أبرمتها اللجنة العليا التحضيرية التنظيمية للألعاب الرياضية العربية، مع عدد من الشركات والخواص”.
وأضافت: “تتعلق صفقات التي أبرمتها اللجنة بالنقل، الإيواء والإطعام مع عدد من الفنادق والمراكز، إلى جانب صفقات للإعلام والإشهار وغيرها من الخدمات، تقدر بملايير الدينارات، خاصة أن عدد الأنواع الرياضية المبرمجة من قبل اتحاد اللجان الأولمبية العربية لدورة الألعاب الرياضية العربية في نسختها 15 تقدر بـ20 رياضة، إلا أن هؤلاء لم يتحصلوا على مستحقاتهم إلى حد الساعة”.
وأوضحت الصحيفة أنه “تبين أن مسؤولي اللجنة التحضيرية التنظيمية للألعاب الرياضية العربية، لجأوا إلى استعمال “إذن بالطلب الممنوع قانونا، مع كل شركة تعاملت معها بدلا من اللجوء إلى الإعلان عن الصفقات، وفقا لما تنص عليه بنود قانون الصفقات العمومية، بالرغم من أن لجنة الصفقات المركزية بوزارة المالية لم تمنح لهم ترخيصا لاستهلاك الميزانية المخصصة لهذه الألعاب العربية، إلا أن هؤلاء تسرعوا وضربوا قرار وزارة المالية عرض الحائط، متصرفين كما يحلو لهم من دون الخضوع إلى التنظيمات والإجراءات المعمول بها”.
وأشارت إلى أن “الأكثر من ذلك، وفقا لما أسفرت عنه التحقيقات الأولوية، فإن الشباب الذين تم توظيفهم لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية الأضخم، لم يتلقوا هم أيضا أجورهم وهو ما أفاض الكأس، إذ حاولوا الاتصال بمسؤولي اللجنة التحضيرية التنظيمية للألعاب الرياضية العربية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي”.
بالمقابل، فقد تحرك الوزير الجزائري الجديد للرياضة وليد صادي بخصوص وقائع الحال، حيث طلب من اللجنة العليا التحضيرية التنظيمية للألعاب الرياضية العربية، الملف كاملا مرفوقا بكل الوثائق ورفعه إلى السلطات لطرح الإشكال وإيجاد الحلول اللازمة لذلك.
وأكد وزير الرياضة وليد صادي مباشرة بعد توليه المنصب أن “الوزارة لن تتوانى عن مكافحة الفساد بكل أشكاله سواء على المستوى المركزي أو المؤسسات التي تقع تحت الوصاية، وكذا على مستوى هياكل التنظيم وتنشيط الرياضيين، من خلال وضع برنامج تفتيش سنوي يتم تنفيذه من طرف المفتشية العامة للوزارة ويشمل الإدارة المركزية وغير المركزية”.