إذاعة الشارقة تفتح ملفات الأمن الغذائي والمشاريع التنموية في الإمارة الباسمة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وتسليط الضوء على القضايا الحيوية، أعلنت إذاعة الشارقة عن إطلاق مجموعة من البرامج المميزة خلال شهر سبتمبر تشمل الأمن الغذائي، التحديات الاقتصادية والمالية للأفراد، والقضايا التربوية والصحية.
ويتصدر هذه البرامج برنامج “هنا الشارقة” الذي يسلط الضوء على مشاريع إمارة الشارقة التنموية من خلال استضافة مسؤولين من مختلف الدوائر الحكومية ويناقش معهم تفاصيل هذه المشاريع وأهميتها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة .
كما يبرز برنامج “الأمن الغذائي” الذي يهدف إلى إبراز دور إمارة الشارقة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال إطلاقها لسلسة من المشاريع التي تحسن المنتوج الزراعي والحيواني وذلك بالتعاون مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة . البرنامج من تقديم أحمد بوكلاه ويضرب موعدا مع أوفياء الإذاعة كل أربعاء عند 10 صباحا .
أما برنامج “المدينة الباسمة” فهو عبارة عن برنامج حواري تفاعلي يتناول من خلاله الإعلامي سيف الريس مختلف مجالات العمل البلدي وأبرز مشاريع بلدية مدينة الشارقة وانجازاتها التي تخدم شريحة واسعة من المجتمع . البرنامج يهدف إلى تعزيز التواصل بين البلدية وأفراد المجتمع ويبث عبر أثير إذاعة الشارقة كل خميس عند 10 صباحا .
وتواصل إذاعة الشارقة اهتمامها بالأجيال الصاعدة من خلال برنامج “نقاش الناشئة” الذي يركز على إكساب اليافعين مهارات وخبرات جديدة من خلال استضافة مجموعة من الخبراء والمختصين من أجل إرشادهم لبناء مستقبل أفضل . البرنامج من إعداد مجموعة من الشباب منهم مزنة نجيب ، عبد العزيز العامري ، سيف الزرعوني وأمل العبدولي .
كما تُقيم إذاعة الشارقة جسورا بين الماضي والحاضر من خلال برنامج بين “الأمس واليوم” وهو برنامج ثقافي تراثي منوع يقدم مقارنات بين الماضي والحاضر من جوانب حياتية وعملية مختلفة كالمدارس والزراعة والسنع الإماراتي والمشاريع التجارية ووسائل النقل من خلال استضافة نخبة من المختصين في التراث . البرنامج من إعداد وتقديم مريم العاجل ويضرب موعدا مع المستمعين كل إثنين عند 8:30 مساء .
كما تبرز في الشبكة البرامجية لإذاعة الشارقة مجموعة من البرامج الاقتصادية والمالية على غرار مستشارك المالي من تقديم حسن البلغوني وبرامج علمية مثل برنامج الباحث الذي يهدف إلى تمكين المستمع وخاصة الطلبة من دخول عالم المعارف والعلوم . البرنامج من إعداد وتقديم شيخة المطيري وأحمد بوكلاه.
ولم تغفل الإذاعة المواضيع السياحية من خلال برنامج “عين على العالم” من إعداد وتقديم عائشة الحمودي . وفي المجال الصحي والطبي نجد برنامج خذها نصيحة إعداد وتقديم الدكتور خالد العوضي و الدكتور نافع الياسي . وفي هذا المجال نجد أيضا برامج متنوعة مثل “مواقف طبية” وبرنامج “لمجتمع صحي” . أما برنامج “الرجل” فيناقش أهم الأمور التي تشغل الرجال في مختلف المجالات الحياتية وتعزيز وعيهم بأهم القضايا المطروحة في المجتمع . البرنامج من إعداد وتقديم هزاع الشحي.
وتولي إذاعة الشارقة أهمية خاصة للميدان التربوي والتعليمي مثل برنامج “قم للمعلم” من إعداد وتقديم صلاح الحوسني وعلياء الشامسي وبرنامج “التربية الواعية ” الذي يحكي يتناول التحديات التي تواجه المربين ودور الأسرة . البرنامج من إعداد وتقديم مريم الشامسي والدكتورة علياء السويدي.
وذكرت أمل عبد الرحمن العويس، مدير إذاعة الشارقة أن الشبكة البرامجية الجديدة تغطي مختلف المجالات التي تهم شرائح متنوعة مع إبراز عدد من المواضيع الاقتصادية الملحة والتي أولتها حكومة الشارقة أهمية خاصة على غرار الأمن الغذائي والبرامج التنموية التي تسهم بشكل مباشر في تحسين نوعية الحياة وتقديم خدمات أفضل للمواطنين والمقيمين.
وأضافت العويس : نحن في إذاعة الشارقة نؤمن بأهمية التنوع في المحتوى الذي نقدمه، ونسعى دائماً لتقديم برامج تخدم المستمعين وتثري معرفتهم وتساهم في تنميتهم. وندعو مستمعينا الكرام لمتابعة هذه البرامج المتميزة والاستفادة من المحتوى الهادف الذي نقدمه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي
أيها السادة في كل مكان، أيها العالم الحر وبني الإنسان، يا أصحاب الضمائر الحية والنفوس الأبية، ويا #دعاة_الحرية و #حقوق_الإنسان، أيها المنادون بالكرامة و #العدل و #المساواة، أيها المتحضرون المتمدنون، الحداثيون العصريون، يا من تدعون أنكم بشراً وترفضون بينكم شرعة الغاب وحياة الضواري والوحوش البرية، يا أصحاب القلوب الرحيمة والأحاسيس المرهفة، أيها الرقيقون العاطفيون، البكاؤون اللطيفون، ألا ترون ما يجري حولكم وما يدور في محيطكم، ألكم آذانٌ تسمعون بها، وعيونٌ ترون بها، وقلوب تعون بها، أم على قلوبٍ أقفالها، وقد طمست عيونكم وختم على قلوبكم وصمت آذانكم، فلم تعودوا ترون وتسمعون، وتشعرون وتعقلون.
إن غزة تدمر وأهلها يقتلون، وشعبها يباد، والحياة فيها تعدم، والأمل فيها يموت، ولا شيء فيها أصبح صالحاً للحياة أو ينفع للبقاء، إنهم يقتلون من قتلوا، وينبشون قبور من دفنوا، ويعيدون زهق الأرواح التي خنقوا والنفوس التي أفنوا، ويفجرون الأرض تحت أقدامهم، ويشعلون النار فيهم ومن حولهم، يقصفونهم بأعتى الصواريخ وأكثرها فتكاً فتتطاير في السماء أجسادهم وتتفرق على الأرض أشلاؤهم، ويدفنون أحياءهم تحت الأرض، ويهيلون عليهم الرمال بجرافاتهم ويحكمون عليهم بالموت خنقاً، والعالم يرى ويسمع، لكنه يصمت ويسكت، ولا يحرك ساكناً ولا يستنكر سياسةً أو يشجب عملاً.
مقالات ذات صلة نور على نور 2025/04/06الأنفاس في غزة باتت معدودة ومحدودة، وهي تخنق وتزهق، ويقتل من بقي فيها يقف على قدميه ويتنفس، وباتت أعداد أهلها تقل وأسماؤهم من سجلاتها المدنية تشطب، إنهم لا يريدون لنا الحياة، ولا يتمنون لنا البقاء، وهم عملاً بتوراتهم يعملون السيف فينا ويثخنون فينا ويقتلوننا، ويحرقون أرضنا ويقتلون أطفالنا، ولا يستثنون من آلة القتل حيواناتنا، ويعدون بحثاً عن أحياء بيننا أو ممن نجا من قصفهم فيغيرون عليهم من جديد، أملاً في قتل من بقي، والإجهاز على من أصيب من قبل وجرح.
أيها الناس …. عرباً ومسلمين، مسيحيين وبوذيين، مؤمنين ووثنيين، ألا من ناصرٍ ينصرنا، ألا من حرٍ يكرُ معنا، ألا من غيورٍ يغضب لنا، ألا من أصواتٍ ترتفع لأجلنا، وتصرخ في وجه إسرائيل وأمريكا معنا، ألا ترون أن إسرائيل تجرم وتبالغ في إجرامها، وتنهك كل القوانين وتخرق كل الأعراف ولا تخاف من بطش أو ردعٍ، فالولايات المتحدة الأمريكية، راعية الظلم والإرهاب في العالم، تقف معها وتؤيدها، وتنصرها وتناصرها، وتمدها بالسلاح والعتاد، وتدافع عنها بالقوة وتقاتل معها بالحديد والنار.
أيها العرب أين عروبتكم وأين نخوتكم، أين قيمكم وأين هي أصالتكم، أينكم من ضادٍ مع فلسطين تجمعكم، ولسانٍ يوحدكم، وأينكم من أرضٍ بهم تقلكم وسماءٍ تظلكم، ألا تغضبون لما يتعرض له أهلكم في قطاع غزة خاصةً وفي فلسطين عامةً، ألا ترفعون الصوت عالياً ليحترمكم العالم ويحسب حسابكم، ألا ترون أنكم تفقدون احترامكم وتخسرون مكانتكم، ولا يبقى من يقدركم ويحفظ مقامكم، فإن من يهون يسهل الهوان عليه، ومن يعز نفسه ويكرم أهله يصعب على غيره أن يذله وعلى عدوٍ أن يهينه.
أيها المسلمون أين هي عقيدتكم مما يجري لنا ويلحق بنا، ألا تقرأون كتاب ربكم وتعقلون قرآنكم الذي يقول بأنكم رحماء بينكم، وأشداء على عدوكم، أما سمعتم قول رسولكم الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أنه إذا أصيب منكم عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فأين أنتم أيها المسلمون مما نتعرض له في غزة وفلسطين من مذابح ومجازر وحروب إبادة، ألا تعلمون أن التاريخ لن يرحمكم ولن ينساكم، وأنه سيكون سبةً في جبينكم وعاراً يلاحقكم ويلوث صفائحكم، وأن اللعنة التي لاحقت ملوك الطوائف ستلاحقهم، وما أصابهم سيصيبكم.
أيها العالم المشغول بحروب التجارة وقوانين الاقتصاد ورسوم ترامب الجمركية، ألا ترون الدماء التي تسفك، والأرواح البريئة التي تزهق، والأطفال الذين يقتلون، والنساء التي تحرق، والأجساد التي تتطاير، ألا تسمعون عن الحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعن جوعهم وعطشهم، وفقرهم وعوزهم، ومرضهم وشكواهم، ومعاناتهم وألمهم، ألا تسمعون بغزة وما يجري بها ولها، وما أصاب أهلها ولحق بسكانها، ألا ترون مشاهد الأرض المحروقة، والبيوت المدمرة، والشوارع المحروثة، والكلاب الضالة التي تنهش أجساد الشهداء، وتخرج من جوف الأرض بقايا أجسامهم.
أيها البشر إن كنتم بشراً ألا تثورون للعدل، ألا تنتفضون للقيم الإنسانية والمعاني السماوية، فهذه إسرائيل تقتل بصمتكم، وتقتلنا بعجزكم، وتبيدنا بأسلحتكم، وتتبجح بتأييدكم، وهي ماضية في جرائمها، ومستمرة في عدوانها، ولا تخشى من عقاب، ولا تقلق من سؤال، فهل تتركونها تمضي في جريمتها التي لا مثيل لها في التاريخ، ولا ما يشبهها في البلاد، ألا تنتصرون لضعفنا، وتهبون لنجدتنا، وتعترضون على قتلنا، وتقفون في وجه عدونا، وتصدون آلته العسكرية، الأمريكية والأوروبية، وتمنعونه من قتل الأبرياء وإبادة الشعب، وترفضون سياساته وأمريكا الداعية إلى طردهم وإخراجهم من أرضهم، وحرمانهم من حقوقهم في وطنهم وبلادهم.
بيروت في 6/4/2025
moustafa.leddawi@gmail.com