وأدلى إردوغان بهذه التصريحات بعد أن قال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركتها، الجمعة، في مسيرة مناهضة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وقال إردوغان خلال فعالية لجمعية للمدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول: "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة الإسرائيلية والإرهاب الحكومي الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية".

وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في الآونة الأخيرة لتحسين علاقاتها مع مصر وسوريا تهدف إلى "تشكيل خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد"، والذي قال إنه يهدد أيضا لبنان وسوريا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان إن تصريحات إردوغان "كذبة خطيرة وتحريض"، وإن الزعيم التركي يعمل منذ سنوات مع إيران لتقويض الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة، على حد تعبيره.

واستقبل إردوغان نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في أنقرة، الأسبوع الماضي، وناقشا حرب غزة وسبل إصلاح العلاقات الفاترة منذ فترة طويلة، وذلك خلال أول زيارة لرئيس مصري إلى تركيا منذ 12 عاما.

وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن، في عام 2020، عندما بدأت تركيا جهودا دبلوماسية لتخفيف حدة التوتر مع دول في المنطقة منها الإمارات والسعودية.

وقال إردوغان، في يوليو، إن تركيا ستوجه دعوة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات بين الجارتين بعد انقطاعها، في عام 2011، في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي بعد واقعة الجمعة إنه يحقق في تقارير تفيد بمقتل امرأة أجنبية "نتيجة إطلاق نار في المنطقة.

تفاصيل الواقعة والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من لبنان

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "سحب قواته التي لا تزال منتشرة في لبنان"، وفق ما أفاد الإليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن "رئيس الجمهورية شدد أمام رئيس الوزراء على أهمية إلا يقوض أي شيء جهود السلطات اللبنانية الجديدة لاستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي بلادها"، دون أن تشير في شكل صريح إلى مقتل 22 شخصاً في جنوب لبنان، الأحد، بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين يحاولون العودة إلى بلداتهم، بحسب السلطات اللبنانية.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس مواكب من مئات السيارات والدراجات النارية يرفع بعض من ركابها شارات النصر ورايات حزب الله الصفراء وصوراً لمقاتلين منه قضوا خلال الحرب، تتجه نحو مناطق ما زال الجيش الإسرائيلي منتشراً فيها.

بالفيديو.. لحظة استهداف لبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي - موقع 24أطلق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين، أثناء محاولتهم العودة إلى ديارهم جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 120 آخرين.

وتنتهي الأحد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية توغل فيها خلال الحرب مع حزب الله، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يسري منذ فجر 27  نوفمبر (تشرين الثاني)، وضع حداً لنزاع بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران امتد لأكثر من عام.
لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظراً لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل". وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26  يناير (كانون الثاني)، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.
وقال ماكرون في المكالمة مع نتانياهو وفق الإليزيه "ستتّخذ فرنسا كل الإجراءات اللازمة، ضمن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الولايات المتحدة ولبنان، لكي يستعيد الأخير سيادته الكاملة ولضمان أمن إسرائيل".


مقالات مشابهة

  • وزير الطيران المدني يؤكد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر وقطر
  • أحزاب المشترك تدين التصريحات التي تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • خبراء: سلوك ترامب سيقرّب الاتحاد الأوروبي من تركيا
  • المشهداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • السوداني:رغبات تركيا “أوامر”
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من لبنان
  • تركيا تدعو من العراق لمعركة مشتركة ضد العمال الكردستاني
  • فيما هي الداعم والممول الأول له في العالم:أمريكا تتلاعب بالإرهاب ليواكب مصالحها ومصالح الكيان الإسرائيلي
  • بعد سوريا..تركيا تبحث مستقبل المسلحين الأكراد في العراق
  • شاهد..انهيار مبنى سكني في وسط تركيا