مهرجان سوق الجبيل السنوي التاسع للرطب يواصل فعالياته وسط إقبال جماهيري كبير
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يواصل سوق الجبيل في مدينة الشارقة، فعاليات مهرجان سوق الجبيل السنوي التاسع للرطب، الذي يستمر حتى نهاية سبتمبر الجاري، وسط إقبال جماهيري واسع من مقيمين وزوار إمارة الشارقة، إذ يعد المهرجان فرصة مثالية أمام زوار السوق للتعرف على أنواع الرطب المتنوعة التي تشتهر بها الإمارات، بالإضافة إلى دعم المزارعين المحليين وتعزيز الصناعات الزراعية المرتبطة بإنتاج الرطب.
ويقدم المهرجان تجربة فريدة للزوار، في تقديم منتجات الرطب وأشكالها وأنواعها المختلفة، بما يتيح لهم فرصة تذوق وشراء أجود أنواع الرطب، مما يجعله وجهة مفضلة للعائلات والزوار من داخل وخارج الدولة.
وقال المهندس عبدالله الشامسي، مدير أسواق مدينة الشارقة: “نحن سعداء بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان الرطب للعام التاسع على التوالي، الذي يعكس أهمية الرطب في ثقافتنا وتراثنا، ودور سوق الجبيل في دعم المزارعين المحليين، وتشجيع ودعم الاقتصاد المحلي، بما ينشط الحركة الاقتصادية في إمارة الشارقة، ونتطلع إلى تقديم المزيد من الفعاليات والمهرجانات التي تلبي توقعات الزوار وتساهم في إثراء تجربتهم لسوق الجبيل”.
وأكد الشامسي، على ضرورة زيارة المهرجان الذي يستمر حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، والتعرف على أنواع الرطب والتمور الإماراتية وفوائدها الصحية والغذائية وطرق إنتاجها والأنواع الغذائية العديدة التي تدخل في صناعتها.
ويعرض المهرجان مختلف أنواع الرطب والتي تجدد بشكل دوري من حيث الأنواع، بما يلبي مختلف رغبات الزوار ومنها اللؤلؤ خلاص وبمعان جبري هلالي وغيرها الكثير من مختلف أنواع الرطب.
والجدير بالذكر أن سوق الجبيل، هو إحدى المشاريع التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخميس.. انطلاق المهرجان السنوي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الخميس فعاليات المهرجان السنوي الخامس للأشخاص من ذوي الإعاقة 2024، تحت شعار "عزيمة وتحدي"، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة.
ويستمر المهرجان حتى 4 من ديسمبر المقبل، بمقر مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. ويقام المهرجان بشكل سنوي مستهدف جميع الفئات من ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين والمشرفين من جميع محافظات سلطنة عمان وبمشاركة وفد من المملكة العربية السعودية.
وينعقد المهرجان سنويًا بهدف دمج هذه الفئة مع فئات المجتمع والاهتمام بها وتقديم خدمات رياضية وثقافية بمعايير ذات جودة ومستوى عال من التنظيم. ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على القضايا التي تهم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، وانتقاء اللاعبين المتميزين لضمهم للمنتخبات الوطنية البارالمبية، وتشجيع القطاع الخاص على تبني ورعاية هذه الفئة رياضيا وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في برامج وانشطة الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جهتها، قالت زيانة بنت عبدالله اليعربية مديرة المهرجان ومديرة دائرة الأنشطة النوعية إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحرص على تنظيم مهرجان رياضي وثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، وبعدد كبير من الألعاب والبرامج الثقافية والفعاليات المختلفة والمسابقات الرياضية الخاصة بهذه الفئة، مشيرةً إلى أن القرية المصاحبة للمهرجان ستضم فعاليات ثقافية وصحية وأركانًا خاصة بالجهات المشاركة (وزارة التربية والتعليم- وزارة التنمية الاجتماعية- وزارة الصحة) وغيرها من المؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى المعرض الصحي الذى يُحاكي واقع حياة الأشخاص ذوى الإعاقة. وأوضحت أن المعرض سيتيح للزوار تجربة الواقع اليومي لمختلف الإعاقة وكيفية التعامل معها، والصعوبات التي تواجههم والحلول لها، ودور المجتمع في تذليل هذه الصعوبات.
وبيّنت اليعربية أن برنامج النسخة الخامسة من المهرجان سيشمل العديد من الألعاب التي تم تصنيفها حسب مختلف الإعاقات؛ وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التي تُعنى بهذه الفئة، منها: ألعاب القوى، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف للمكفوفين، ولعبة البوتشيا، والبولينج، والغوص، والألعاب التقليدية، وكرة قدم للصم، وسباق ذوي الإرادة، إضافة إلى فعاليات رياضية وترفيهية للمشاركين.
من جانبها، تحدثت طاهرة بنت سليمان المعولية عضوة باللجنة الرئيسية للمهرجان ومديرة الجمعية العمانية للفنون عن البرنامج الثقافي والفني المُعد للمهرجان من الجمعية العمانية للفنون ومن مركز ثقافة الطفل، الذي يأتي تحقيقًا لدمج وتمكين هذه الفئة مع المجتمع واكتشاف طاقاتهم وإبداعاتهم واكتساب مهارات فنية في مختلف أنواع الفنون التي تتناسب مع إعاقاتهم وأعمارهم السنية. وقالت: "البرنامج الثقافي والفني الذي سيقام في القرية المصاحبة في الفترة المسائية من 4-8 مساءً، والذي خصصناه للمشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة والحضور من الجمهور من الفئة العمرية من 8 سنوات فأعلى، يشمل معرضًا للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والفنون الرقمية، وورشًا في التصوير الضوئي ومجال الفنون الرقمية وورش في مجال الفنون التشكيلية (الرسم، وفن الكولاج، وفن تصميم الإكسسوارات)، إضافة الى تجربة تقنية الواقع الافتراضي باستخدام نظارات VR، كما سيعيش المشاركون والحضور جوًا من المرح مع لعبة تعليمية تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تُركِّز على الملابس العمانية التقليدية للرجال من خلال مشروع (فخر الهوية العمانية) والنساء من خلال مشروع (الأصالة العُمانية)، والتي تميز كل لباس وخصائص الملابس العمانية وتنوعها بين المحافظات وذلك للمحافظة على الهوية الوطنية.