أعربت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع المأساوية التي تواجه النساء والفتيات السودانيات، في خضم الصراع المستمر وتداعياته الإنسانية الكارثية.

الخرطوم ــ التغيير

تُجري ليلى بكر زيارة تضامنية إلى السودان بهدف تسليط الضوء على محنة النساء السودانيات اللواتي يعانين من تداعيات حرب كارثية وصفت بأنها “حرب على النساء”.

متحدثة لأخبار الأمم المتحدة من مدينة بورتسودان الساحلية، قالت بكر إن مستشفى الولادة الذي زارته يعاني من الاكتظاظ والنقص الحاد في الإمدادات الطبية، مشيدة بالتفاني الكبير الذي أبداه العاملون في الميدان على الرغم من الظروف الصعبة.

وأشارت ليلى بكر إلى جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركائه في تقديم الدعم الذي تمس الحاجة إليه، لكن الوضع يبقى صعبا نظرا للعدد الهائل من الأشخاص المحتاجين للمساعدة. كما سلطت ليلى بكر الضوء على العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء نتيجة النزوح والصراع، مؤكدة أهمية توفير الرعاية الصحية والنفسية للناجيات.

واختتمت بكر رسالتها بدعوة العالم لمضاعفة جهوده من أجل تحقيق السلام في السودان، مؤكدة أن الشعب السوداني يستحق الاستقرار والدعم الدولي في سبيل الخروج من هذه الأزمة.

وكان قد حذر خبراء أمميون مستقلون من أن الناجيات من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان يفتقرن، بصورة مدمرة، إلى الرعاية الكافية، بما فيها الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية والرعاية النفسية الاجتماعية، إلى جانب استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والمستجيبين الأوائل الذين يوثقون الانتهاكات ويقدمون الخدمات للناجين.

الوسومالأمم المتحدة السودان العنف الجنسي النساء ليلي بكر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان العنف الجنسي النساء ليلي بكر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع "سكانيا فقط"

كشف تقرير نشر، الأحد، أن النساء يمثلن نصف السكان في الولايات المتحدة، لكن ذلك لم ينعكس على توليهن أدوارا قيادية.

وبحسب ما نشرت وكالة أسوشيتد برس، فتمثل النساء نصف عدد السكان في الولايات المتحدة، لكن من النادر أن يكون لهن أدوارا قيادية في تحديد الضرائب أو الميزانيات ببعض الولايات.

وفي ولاية ميسيسيبي على سبيل المثال، هناك امرأة واحدة فقط في الوقت الحالي تخدم في "لجنة الميزانية التشريعية المشتركة" التي تضم 14 عضوا.

وتقدم المجموعة النخبوية التوصيات الأولى بشأن كم الأموال التي يجب أن تنفقها الولاية على المدارس والسجون والرعاية الطبية والبرامج الأخرى، مما يمنح هؤلاء المشرعين سلطة كبيرة على زملائهم، وعلى حياة الأفراد الذين يلجأون للخدمات الحكومية.

وبحسب مركز شؤون المرأة الأميركية والسياسة في جامعة روتجرز، هناك أكثر بقليل من 2400 امرأة تخدم في الهيئات التشريعية المحلية المنتشرة بمختلف الولايات المتحدة، وهو ما يقدر بنسبة حوالي 33 بالمئة من إجمالي العدد في هذه الهيئات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب السودان
  • مقررة أممية: فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة إبادة جماعية للإناث
  • الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع "سكانيا فقط"
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها
  • مقررة أممية: الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها
  • وزير الخارجية لمسؤولة أممية: يجب حشد دعم المجتمع الدولي لإعمار غزة
  • تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
  • وسط أنباء عن إعدامات واغتصابات..المتمردون المدعومون من رواندا يتقدمون في الكونغو
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • ماذا يحدث في مناطق نفوذ اطراف الحرب .. حارات ام درمان ود البشير؟