سودانايل:
2024-09-17@08:31:02 GMT

يا بيرييلو النجاح يحتاج إلي فكرة جديدة

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن

في بيان صحفي صادر من مكتب المتحدث بأسم وزارة الخارجية الأمريكي يؤكد فيه أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو يقوم بزيارة الرياض والقاهرة وأنقرة ابتداء من 8 سبتمبر لمواصلة الجهود الطارئة لإنهاء الحرب الدائرة في السودان والمجاعة الناتجة عنها. وبالبناء على النجاح الأخير الذي حققته مبادرة “مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”، و تستمر الأولويات الدبلوماسية، بما في ذلك تنسيق جهود حث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان، و ضمان حماية المدنيين.

.
إذا كانت أجندة الزيارة تركز على نقطتين هما؛ توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلي السودان، و ضمان حماية المدنيين.. رغم أن السودان وافق على دخول المساعدات، لكن تظل دواعي الشك قائمة بسبب سلوك المنظمات العالمية السابق التي استخدامت فيها الإغاثة لدخول إمدادا عسكريا للحركة الشعبية أثناء حروب جنوب السودان في مسيرتها التاريخية، و يظل الشك هو الذي يؤرق السلطة في السودان إذا لم تكن هناك أداة لإزالة الشك، خاصة، أن محاولات فرض الولايات المتحدة لوجود الأمارات على طاولة أي مفاوضات تتعلق بالحرب في السودان، حيث أن الأمارات تعتبر الداعم للميلشيا بالسلاح بشكل متواصل، فالمبعوث الأمريكي الذي حاول في بداية زياراته أن يرسل رسائل تهديد و فزاعات لكنها كلها لم تأتي بنتيجة إجابية لكي يصبح وساطة نزيهة يمكن الوثوق فيها.
في أغلبية أحاديث المبعوث الأمريكي يناشد الأطراف المختلفة التي تؤجج الصراع عليها أن تعمل من أجل دعم جهود السلام، لكن بيرييلو يرفض أن يسمي هذه الأطراف، خاصة الأطراف الإقليمية و التي خارج الإقليم، و هو يعلم تماما هذه الأطراف، و هي لا تعمل في على الدعم العسكري للميليشيا أيضا تقف داعمة لخط الميليشيا إذا كان بتحريك دول الإقليم و حتى في المنظمات، فالوسيط الذي يسعى لنجاح مهمته يجب أن يكون مصدر ثقة عند كل الأطراف، من خلال التواصل معها، و معرفة أراء كل المجموعات السودانية المختلفة داخل و خارج السودان، أما أن تكون آذنيه تلتقطان من جهة واحدة هذه مدعاة للشك و عدم النزاهة في الوساطة.
تحدث بيرييلو إذا كان " للمركز الإعلامي الدولي في لندن التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أو مقابلات سعد الكابلي و قناة الحرة و غيرها" بأنه التقي بالمجوعات السودانية، و بحث معهم الحرب الدائرة في السودان، و كيفية إيجاد حلول مرضية، هذا الحديث بعيد عن الحقيقة.. لآن بيرييلو جاء يحمل نفس الملف الذي اشتغلت عليه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي " مولي في" و الفريق العامل معها، و المتابعة كانت من قبل السفير الأمريكي السابق جون غودوفري، و هؤلاء جاءوا بفكرة "الاتفاق الإطاري" و لكن للأسف هم نفسهم كانوا وراء فشل الفكرة، لأنهم راهنوا على مجموعة واحدة بعينها دون الآخرين.. و جاء بيرييلو لكي يذهب في ذات المسار لسابقيه، و ذهب و التقى مع ذات المجموعة في كينيا و كمبالا و في أديس أببا و الأمارات، و تبنى وجهة نظرهم دون الآخرين، و عندما سمع النقد للمسار الذي يسير عليه مع مجموعة واحدة، أي كان يريد أن يفرض رؤية فشلت، لذلك إضطر أن ي1ذهب إلي القاهرة لكي يسمع من المجموعات التي في القاهرة، حتى من بعض قيادات المؤتمر الوطني..
يقول بيرييلو أن الشعب السوداني موحد، و واضح أكثر من أي وقت مضى، فهو يريد أن تنتهي الحرب على الفور. و يريد إعادة الانتقال المدني .. لا اعتقد هناك شخص في السودان يرفض الحرب أن تنتهي.. و إذا كانت أمريكا و السعودية جادتان في تنفيذ اتفاق جدة الذي كان قد وقع يمو 11 مايو 2023م كان أغلبية الشعب دعم قضية التفاوض، لكن أمريكا هي التي لم تكن جادة بالضغط على الميليشيا و سبب ذلك علاقتها المربوطة بالأجندة الأماراتية.. لكن يظل هناك سؤالا مهما يحتاج إلي إجابة من قبل المبعوث الأمريكي أ حتى من وزارة خارجيته.. هل أمريكا هي المربوطة بالأجندة الأماراتية، أم أن الأمارات هي التي تقوم بتنفيذ الأجندة الأمريكية في حرب السودان؟
يقول بيرييلو في إحدي لقاءاته ليس هناك مستقبل للميليشيا في السودان، و ملتزمون بوحدة السودان و وجود جيش محترف و قوي و موحد لكي يتمكن الشعب السوداني من تحديد مستقبله، الذي يقوله بيرييلو هي كانت شعارات الثورة التي فشلت " الفترة الانتقالية أن تحققها" و لا اعتقد أن وجود الميليشيا سوف يساعد على عملية الاستقرار الأمني و السياسي و الاجتماعي في البلاد.. و إذا أصر بيرييلو أن تكون اتصالاته في اتجاه واحد سوف يفشل، الشعب السوداني ليس هو المجموعات الصغيرة التي تستعين بها، و تسمع منها و تعمم أنها رأي الشعب.. هذه المجموعة أذهب أنت معها للقاهرة و جعلها تخاطب السودانيين الوجودين هناك لتعرف جزء بسيط من رأي الشعب الذي ترفض أن تزوره في ولايات السودان المختلفة، و تريد أن تفرض عليه مجموعة بعينها بأسم الديمقراطية التي تمارسها أمريكا خارج حدودها.
يعلم المبعوث الأمريكي بيرييلو أفضل من جميعا أن "التحول الديمقراطي" يحتاج إلي قاعدة أجتماعية عريضة من قبل الشعب، حتى تكون حامية لمخرجات أي حوار يصب في عملية التحول الديمقراطي.. لكن أمريكا و معها الاتحاد الأوروبي يريدون أن يفرضوا مجموعة على الشعب السوداني تحت إدعاء هؤلاء هم الديمقراطيون.. و هذا هو الطريق الذي فشل " الاتفاق الإطاري" و قاد البلاد للحرب و لابد من قراءة أخرى.. نسأل الله حسن البصيرة

zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی الشعب السودانی فی السودان إذا کان

إقرأ أيضاً:

السودان؛ الأسئلة المُحرَّمة!

هل كان لحرب السودان أن (لا) تقع؟
و قبل الإجابة نؤكد على أن نعم علَّ السؤال أعلاه لا فائدة منه و لا معنى له و قد حدث ما حدث و ما زال يحدث و الأهم منه هو سؤال : أن كيف يمكن لحرب السودان أن تقف؟
*
لكن في أحيان معرفة الأسباب و الظروف تساعد في فهم الحقائق و تصور الإحتمالات و النتائج.
لتبقى الحقيقة أن أقدار الله لا محالة واقعة و علينا الدعاء.
*
عودة إلى السؤال فالجواب : نعم.
إن كان تم لجم طموح قائد الدعم السريع و تنظيم أمر تلك القوات بعد نجاح الثورة مباشرة.
لتأتي مقولة أو الإتهام أن "الكيزان" هم من أشعلوا الحرب في محاولتهم المستمرة المُستميتة للعودة إلى السلطة و هذا احتمال وارد.
لكن إن كان فعلاً هو صحيح فلماذا أشعل الحرب الكيزان بين أتابعهم (العسكر)؟
أليس كان من الأسهل عليهم مع زعم أن قيادة الجيش خاضعة لهم كما أن الدعم السريع هو من صنعيتهم و قائده جندي تابع لهم أن يعلنوا إنقلاب العسكر و على مدنيِّ الوثيقة الإنتقالية و فقط! بلا حرب و لا يحزنون!
إذا فكيف نعلل أن الحرب هي بين الجيش و الدعم السريع؟!
*
نعم هل الدعم هو من "تمرَّد" على صانعيه و شركائه في الجيش؟ و هل لتمرُّده ذاك سبب "وطني" كما يزعم قائده بإنحيازه للمدنيَّة!
فلماذا من الأول شارك قادة الجيش و من خلفهم ممن يعرفهم هو و وقف معهم في الإنقلاب على حكومة الشراكة و حمدوك (الأوَّلى)؟!
هل أنَّبه الضمير و عرف الحق فاستيقظ؟
أم (حرَّشهُ) أحدهم و كبر الأمر في رأسه أو جهة ما وجهته أو أخضعته؟
أو فقط لأنه عرف الضعف في قيادة الجيش و أيقن من قدرته على هزيمتهم و انتزاع السلطة في السودان له وحده و إن سمح للمدنين مشاركته و اقتسامها معه و إن في الشكل؟
*
ثم لماذا خرج قادة الجيش و انتفضوا فجأة من حالة الإنهزام المزمن و الهوان و خضوعهم لقائد الدعم صديقهم؟ و لماذا في هذا التوقيت تحديداً؟!
هل ضاق صدرهم أم استيقظت الكرامة و النخوة و الغيرة على الشعب و الأرض فيهم؟ أم تذكروا قسمهم و أنهم هم الجيش و تلك مجرّد عصابات من قطّاع الطرق كانت تابعة لهم!
بل إن قلنا أنهم كانوا يعلمون نيّة (صبيهم) في انتزاع السلطة له و لمن خلفه منهم فلماذا لم يستعدُّوا العدَّة بإستخباراتهم و أمنهم فينقضوا عليه في هدوء و ترتيب يشهد لهم بالخبرة و الحنكة الأمنيَّة العسكرية؟! لماذا خرجوا علينا بأنهم أخذوا على خوانة و حين غرَّة؟!
أليسوا هم أيضاً من أعلنوا بأن استخباراتهم كانت تراقب استعدادت الدعم السريع و من سنوات؟!
*
السيطرة على قوات الدعم السربع و طموحات قائدها كان واجب من صَنعَهم و أشرف عليهم و منحهم الحصانة و تبَّعهم للجيش. و انتقل أمرها بعد سقوط نظام البشير "سيُّدها" إلى قيادة الجيش و حكومة الثورة و مجلس السيادة و السلطة الإنتقاليّة أو أي تسمية لتلك الشراكة (الفتنة) ما بعد الثورة.
و ما كان ليتم ذاك إلا بتحرك و تصرف قادة الجيش و إن بمعزل عن المدنيين في السلطة حماية للشعب أولاً و أخراً من خطر تلك القوَّات هذا بإعترافات أكثر قيادات الجيش السابقة و الاحقة.
و هذا ما لم يحدث بل أن قادة الجيش ببرهانهم دافعوا عنها و رفعوا من قدر صاحبها و ملكوها مفاتيح البلاد و الحكم و شؤون العباد!
لا أحد منا يعلم حقيقة ما دار في أذهان مدنيي السلطة الإنتقالية في شراكتهم مع العسكر لكن ما نعرفه من تصريحاتهم أنهم حاولوا و أصروا على تقرير مصير تلك القوات و دمجها في الجيش مع غيرها و مثلها من الحركات المسلّحة.
فهل طموح حميدتي و عناده كان السبب الأساس أم هناك من حاول انتهاز هذا الطموح و تطويعه فيه لأغراض أن يُسيطر عن طريقه على السودان إن كان من الأحزاب عندنا أو الأفراد أو دول الجوار أو الأنظمة غيرها!
ما حدث أن الحرب اشتعلت بين الجيش و قواته من الدعم السريع الأمر الذي كتب عنه الكثيرون أنه كان يتوقعه قادة الجيش و حاولوا تحاشيه بمجاملاتهم و تنازلاتهم المستمرة حد تركيع الجيش أمام دقلو!
الخاسر في الحرب كان و مازال هو الشعب المُتضرِّر الأول و الأخير منها و فيها بإستباحته دماً و عرضاً و مالاً و أرضاً.
*
إذا ضعف قيادات الجيش قبل البرهان في مواجهة خطر قواتهم من الدعم السريع و حسمه فوراً عند شعورهم بهم بسبب سيطرة عمر البشير أو غيره عليهم ثم شخص البرهان شريك و زميل إن لم يكن الأستاذ لقائد تلك المليشيات كان أهم الأسباب التي أوصلتنا لهذا المصير.
اما المدنيين من قوى الحرية و التغيير و حمدوك فلا يمكن تحميلهم مسئولية الحرب "المباشرة" و إن كان يحق محاسبتهم على عدم حنكتهم و قدرتهم على السيطرة على عقلية قادة الجيش و الدعم السريع و توجيهها إلى ما يخدم السودان و الشعب و يحفظهم من الشر القابع في نفوس العسكر جميعهم.
نعم كان واجب عليهم أن "يُكافحوا" حتى لا تقع الحرب و هم بشهاداتهم أيضاً كانوا يرون شرارتها و قبل الشعب.
كان عليهم الوقوف بقوة أما العسكر و هم يمثلون الشعب و يبتعدوا عن الاعيب الكيد و الحفر و الوقيعة و الفتنة بين الجانبين. نعم كان عليهم القوة و الحكمة.
*

إذا وقعت الحرب؛
وفهل كان يمكن إيقافها في أيامها الأولى؟
و نكتب نعم؛ إذا كان الجيش جاهز ليحسمها و في وقتها.
لكن الجيش -و ليس القيادة- كان (مُغيَّب).
القيادة التي أشغلت الجيش في تطبيق استراتيجة في الحرب غريبة في وضاعتها! أن تُدافع عن نفسك و من مكانك! داخل قواعدك و حامياتك و سكناتك! و تستمر في الدفاع حتى السقوط أو الانسحاب أو انهزامك!
ثم أضافت لها خطة الاستعداد و اعلان الجاهزية من داخل قيادة كل ولاية ثم و مع اقتراب الهجوم عليها الانسحاب منها و قبل اطلاق أي رصاصة!
للتشغل نفسها و بعدها في كيفية استعادتها و بعد ما تمت الإستباحة!!!
نعم كانت قيادة الجيش تتساهل في أمر واجبها من حماية شعبها قبل نفسها.
*
ثم جاءت تطالب (مليشياتها المتمرِّدة) بالخروج من منازل الناس و الناس تشهد عليها أنها هي من سمحت لهم بالدخول إليها و مكنتها منها و من أهلها!!
ثم ما زلتم -قيادة الجيش- تريدونها حرباً لمئة سنة؟!!
*
و استمرت الحرب حتى يوم الناس هذا؛ فهل في الإمكان إيقافها؟
لنكتشف حقيقة أن دول الجوار و الأقليم و الدوليّة منقسمة فيما بينها في أمره السودان و لا يهمها الحقيقة أن شعبه هو ضحيَّة ترددها و ذاك الإنقسام!
فالإمارات "أبو ظبي" و من خلفها إسرائيل التي يشهد العالم على دعمها المباشر للدعم السريع ضد الجيش بل و يُعتقد أنَّها "المتحكم" الأساسي في قيادتها لم تتوقف و حتى اليوم عن ذاك الدعم رغم علمها بكل شيء بل و "حشرها" أنفها في كل لجان من إقليميّة و دوليّة تتعلق بالسودان و لا نفهم إن كانت لحماية التهمة عن نفسها أم دفاعاً عنها!
ثم شاهدنا موقف "مصر السيسي" الضعيف في شأن السودان رغم الأهميّة الأزلية للسودان بالنسبة لمصر! و رغم أن الحرب قبل اشتعالها تم التعدي على جيش مصر في مروي رغم استضافة جيش السودان بقيادة البرهان لهم لكن مصر لم تتحوَّط و لم في الأمر ذاك تشك! وقتها كان تحرك الدعم السريع معلالاً بمنع تدخل مرتقب للجيش المصري ضدَّ قواته! و سكت الجيش معللاً أن تلك القوات كانت في تدريب مشترك معه؟
مصر أيضاً أهملت وضع غزة و قبلها النيل و السد و بعدها قناة سيناء و البحر الأحمر حتى و فجأة انتفضت متوجهة و في وثبة إلى الصومال في محاولة ما للإنتفاخ أمام طوفان أثيوبيا في علاقتها الأزليّة مع إسرائيل و المُتربصّة و منذ تكوينها بمصر الدولة و الشعب.
*
حتى الحبشة نفسها فنظام "آبى أحمد" يجعل المتابع له في شأن علاقته بالسودان يتعجَّب! فأثيوبيا كانت واقفة مع الثورة السودانيّة و منذ انطلاقتها و دافعت عنها و حتى يوم انتصرت و اختلف المدنيين مع العسكر في شراكتهم جاء أحمد هنا "كفاعل وسيط خير" مُصلحاً الحال حتى توصل الجميع إلى (وثيقتهم الأولى)!
نفس النظام التي مازالت تطاله الإتهامات في شراكة له و إن اقتصاديّة و استثماريّة مع قيادة الدعم السريع! تلك القوات التي اعتزرت قيادتها عن مشاركة الجيش في استعادة أراضيه المغتصبة من أثيوبيا!
ثم يختلف البرهان مع الحبشة ليأتي من جديد أحمد يزوره و في مقره بورتسودان كأول رئيس لدولة يُكرم البرهان بزيارة رسميَّة و بعد الحرب!
*
و هكذا تشابكت مصالح الدول حول السودان ليتضح أن شعب السودان يواجه الحرب لا ناصر له و حافظ إلا الرحمن ربه.
*
إذا فكيف ستقف الحرب و بعد الكلام أعلاه و غيره كله؟
بإنتصار الجيش أو انهزامه أولاً. مما قد يفتح المجال لأسئلة أخرى عن مصير كل من انتمى لتلك القوات أو ساندها و أيدها من الشعب إذا ما انتصر و قد يصل إلى أمر مستقبل السودان نفسه في حالة انهزامه.
أو بإتمام الصلح بين الطرفين مع إشكاليّة ستواجه الأطراف كلها حتى المحكمين بينهما في كيفيّة محاسبة و القصاص و العقوبة من كل من أجرم بينهما و ارتكب كل أنواع الجرائم ضد الشعب. و أولهم القيادات فيهما!
أو بالتدخل الإقليمي أو الدولي في السودان و ما يفتحه من أبواب للمجهول عن مستقبل وحدة السودان!

اللهم فرَّج هم السودان و شعبه و أصلح أمره.
محمد حسن مصطفى

 

mhmh18@windowslive.com  

مقالات مشابهة

  • كيف انتهى المطاف بعملاق التجسس الأمريكي تائهاً في اليمن وما الذي يبحث عنه؟
  • نتنياهو للمبعوث الأمريكي: لن يكون هناك إعادة السكان للشمال دون تغيير في الوضع الأمني
  • تنفيذ 651 نشاط خلال 100يوم ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء إنسان» بأسوان
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • إطلاق نار كثيف في أنفة وتلة العرب... ما الذي يحدث هناك؟
  • بيرييلو ليس أذكى من مادلين اولبرايت
  • منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتَجنّبُ
  • السودان؛ الأسئلة المُحرَّمة!
  • ليس هناك شخص له زكريات وأمنيات وأحبة على ظهر أرض السودان مبسوط باللجوء والنزوح
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك مشاورات مكثفة بين الحلفاء حول السماح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة بعيدة المدى