ولد الهدى.. الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أن موضوع خطبة الجمعة المقبلة 13 سبتمبر 2024م، هو "وُلِدَ الهُدَى فَالكَائِنَاتُ ضِيَاءُ"، بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال الخطبة، هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي العظيم لا يتحقق إلا بأن نتخلق بأخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) الشريفة في كل شئون الحياة وخصوصًا مع الأسرة والجيران وكافة تصرفات الإنسان، وذلك من خلال التأكيد على أن من أعظم المقاصد وأشرف المطالب في شهر ربيع الأنوار أن يحدث للنفوس وللعقول أنسٌ بجميل أخلاقه وكريم شمائله صلوات ربي وسلامه عليه، وأن يوم مولد النبي صلوات ربي وسلامه عليه هو زينة الزمان وفخر الأوان، وقد كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم مولدًا لشجرة الكمالات المحمدية، وأن الاحتفال الحقيقي بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون بالتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، والتحلي بشمائله، مع ذكر طرف من شمائله وأخلاقه صلى الله عليه وسلم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الأوقاف المصرية خطبة الجمعة المولد النبوي صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
قالت محافظة القدس الفلسطينية، الثلاثاء، إن دعوات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لذبح قرابين في المسجد الأقصى الأسبوع المقبل "تطور خطير"، محذرة من "اعتداء خطير على الوضع التاريخي والقانوني القائم" للمسجد.
وقالت المحافظة، في بيان، إن "الدعوات لمحاولات ذبح ما يُسمى "قربان الفصح العبري" داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه (…) تصعيد خطير يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف البيان أن "ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل التابعة للجماعات المتطرفة بما فيها جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة (…) تتزامن مع صور واستعراضات مُهدِّدة نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي (المتطرف إيتمار بن غفير)".
ومع اقتراب "عيد الفصح" اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
انتهاك صارخواعتبرت محافظة القدس تلك الدعوات "استفزازًا وانتهاكًا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً سافرًا على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم"، وحذرت من "أن هذا السعي المحموم لتنفيذ طقوس توراتية داخل المسجد الأقصى، يُعدّ اعتداءً خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم".
إعلانوحسب وكالة الأناضول، فإن الوضع القائم في المسجد الأقصى هو الذي ساد قبل احتلال إسرائيل مدينة القدس الشرقية عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.
لكن في 2003، غيّرت إسرائيل هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.
وتزعم إسرائيل أنها "تحترم الوضع القائم" بالمسجد الأقصى، وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية التي أكدت مرارا في السنوات الماضية أن إسرائيل "تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد" عبر سماحها أحاديا للمستوطنين باقتحامه.
جدير بالذكر أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقّعها مع إسرائيل عام 1994.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.