الزراعة تتابع المحاصيل الاستراتيجية وحل مشاكل المنتفعين ببورسعيد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توجه وفد من قيادات الوزارة إلى محافظة بورسعيد يضم هانى حجازى المدير التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية والدكتور طارق صلاح رئيس قطاع استصلاح الأراضي والمهندس محمد طلبه نائب المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وحيث التقى الوفد مع اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد في ديوان عام المحافظة.
القطن والأرز
وبعد اللقاء توجه الوفد إلى سهل الطينة شرق القناة بحضور النائب البرلمان عبد الحميد الأخرسي والمهندس حسنى عزام مدير مديرية الزراعة فى بورسعيد والمهندس عبدالله اسماعيل مدير المراقبة بشرق القناة لتفقد
لتفقد الزراعات منها القطن والأرز ولقاء المنتفعين بالمنطقة وتقديم التهنئة بعيد الفلاح والأشادة بجهدهم في زراعة هذه المنطقة شديدة الصعوبة والملوحة وترويضها والتغلب عليها لتصبح منطقة منتجة على الرغم من الصعوبات الكثيرة لاكمال دورة الزراعة.
وفد قيادات وزارة الزراعة شرح للسادة المنتفعين والمستثمرين الخطوات الهامة للحصول على العقود الابتدائية
وخلال اللقاء تم الاتفاق محافظ بورسعيد على توفير مكتب لتواجد لجنة من الهيئة العامة لمشروعات التعمير لتحصيل المتأخرات بمبنى ديوان المحافظة وبعد سداد الاقساط المتأخرة على الاقل ما يوازى ٥٠٪ من اجمالى المطلوب تسديده
يتم توقيع العقد الابتدائي وعليه يتم استخراج كارت الفلاح وايضا اثبات الاقامة فى منطقة شرق القناة .
وقد تم التأكيد على سريان مبادرة فخامة السيد رئيس الجمهورية باعفاء المتأخرين عن كل الفوائد وغرامات التأخير حتى ٣١/١٢/٢٠٢٤.
وقال هاني حجازى المدير التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية ان هدف البرنامج الحكومى هو العناية الخاصة بالصحة والتعليم فقد تعهدت الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية عند الإلتزام بالسداد وارتفاع مستوى التحصيل سيتم المساهمة في رفع كفاءة كلا من المدرسة والوحدة الصحية فى احدى قرى سهل الطينة .
والعمل على سرعة تنمية هذه المنطقة حسب توجيهات وزير الزراعة
وفد الزراعة قام ايضا بمتابعة اعمال تشطيبات ورفع كفاءة مدرسة من قرى سهل الطينة.
وفي نهاية الجولة أكد "حجازى" على استمرار الجولات الميدانية لكل مشروعات الهيئة على مستوى الجمهورية لمتابعة رفع كافة الاصوال وتحصيل المستحقات تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطن والأرز القطن والأرز لمشروعات التعمير الوفد التعمیر والتنمیة الزراعیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
118 مليون إفريقي مهددون بالجوع بحلول 2030 والرقمنة الزراعية الحل
كشف تقرير حديث أصدره معهد بروكينجز للدراسات الاستراتيجية أن حوالي 118 مليون شخص في إفريقيا قد يواجهون جوعًا حادًا بحلول عام 2030، إذا استمرت التحديات الإنتاجية التي تواجه القطاع الزراعي في القارة دون معالجة، وأشار التقرير إلى أن تبني الزراعة الرقمية بشكل كامل يمكن أن ينقذ 282 مليون إفريقي من الجوع في نفس الفترة.
التحديات الزراعية في إفريقيا
أوضح التقرير، الذي جاء بعنوان *"رؤية مستقبلية لإفريقيا: الأولويات الرئيسية للقارة 2025-2030"*، أن القطاع الزراعي في إفريقيا يعاني من قضايا متعددة، أبرزها انخفاض الإنتاجية، تغير المناخ، والجفاف، مما يجعل الأمن الغذائي في القارة مهددًا، وشدد على أهمية استخدام التقنيات الرقمية لمعالجة هذه التحديات ودعم الزراعة المستدامة.
دور التكنولوجيا في تحسين الإنتاج الزراعي
وأشار التقرير إلى أن الثورة الصناعية وفرت فرصًا كبيرة لتحسين الإنتاج الزراعي عبر الميكنة، لكن إفريقيا لم تستفد بشكل كافٍ من هذه الفرصة، ومع ذلك، يفتح عصر الرقمنة المجال أمام القارة لتبني تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، البلوكشين، وإنترنت الأشياء، ما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية ومعالجة القضايا المناخية مثل الجفاف والفيضانات.
نماذج نجاح الزراعة الرقمية
استعرض التقرير أمثلة ناجحة لاستخدام التقنيات الرقمية في الزراعة الإفريقية، مثل الخرائط الرقمية للتربة وأنظمة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض المحاصيل، وفي نيجيريا، ساعدت منصات مثل تطبيق Nuru ومراقب أمراض الكسافا المزارعين في تشخيص الأمراض وتقليل خسائر المحاصيل، مما أدى إلى تحسين الإنتاجية.
كما طورت المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) أدوات مثل أنظمة الري الذكية والتنبؤ بالمناخ، مما ساعد المزارعين في إثيوبيا ونيجيريا ومالي على زيادة إنتاجيتهم بنسبة 25%، وتحقيق أرباح أعلى.
التحديات والقصور في تبني الرقمنة الزراعية
على الرغم من هذه النجاحات، أشار التقرير إلى أن هناك ضعفًا في تبني الرقمنة الزراعية في إفريقيا، فقط عدد قليل من الدول مثل موريشيوس، جنوب إفريقيا، مصر، وكينيا، طورت استراتيجيات وطنية للزراعة الرقمية بناءً على إطار "استراتيجية الزراعة الرقمية للاتحاد الإفريقي 2024-2030".
وفقًا لمؤشر الجاهزية للزراعة الرقمية لعام 2022، سجلت تسع دول فقط أكثر من 45 نقطة في تقييم يشمل البنية التحتية الرقمية، والمهارات التكنولوجية، وبيئة الأعمال، وتصدرت موريشيوس وجنوب إفريقيا المؤشر بدرجات 61.4 و60.5 على التوالي.
ضعف الاستثمارات وتأثيره على الزراعة الرقمية
أوضح التقرير أن القطاع الخاص لم يحقق تقدمًا كبيرًا في دعم الزراعة الرقمية، رغم جمع شركات التكنولوجيا الزراعية في إفريقيا 215 مليون دولار في 158 صفقة خلال عام 2024، وأشار إلى انخفاض التمويل من داخل القارة بنسبة 59% مقارنة بانخفاض بنسبة 2% فقط من خارج إفريقيا.
توصيات معهد بروكينجز
دعا التقرير الحكومات الإفريقية وأصحاب المصلحة إلى إعطاء الأولوية لتبني التحول الرقمي في الزراعة، مع ضمان استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي وعادل، كما أوصى بتعزيز استثمارات البنية التحتية الرقمية، وتطوير سياسات لحوكمة البيانات، ودعم برامج محو الأمية الرقمية.
وختم التقرير بالتأكيد على أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في إفريقيا كبيرة، لكنها ليست مستحيلة الحل، ومع السياسات الصحيحة والاستثمارات الملائمة، يمكن للزراعة الرقمية أن تصبح أداة فعالة لتحويل القطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في القارة.