فصائل فلسطينية تعقب على مجزرة مواصي خان يونس فجر اليوم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، في بيانات صحفية منفصلة على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة .
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة الجهاد الإسلامي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال ليلة أمس، باستهداف منطقة المواصي في خان يونس، بالقنابل الارتجاجية، مخلفة عشرات الشهداء والمفقودين ومئات الجرحى، هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بهذه الأسلحة وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه.
إن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويؤاف غالانت، يدفع ثمنه شعبنا من دماء أبنائنا ونسائنا.
إن استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني وتشجيعا للعدو على الاستمرار في جرائمه.
إننا نراهن على أمثال الشهيد الأردني البطل ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأمريكية والكيان الغاصب.
وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 7 ربيع الأول 1446 هجرية، 10 سبتمبر 2024م.
حركة فتح:
فتح: مجزرة المواصي الدمويّة تضع العالم أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبته عليها
المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ المدنيين النازحين، في منطقة المواصي غرب خان يونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ومحاسبته على كل هذه الجرائم.
هذه المجزرة تدلّل على مآرب حكومة الاحتلال الإباديّة، والتي تمارس القتل، والإرهاب، والمجازر، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، لتنفيذ مخططاتها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأميركيّة تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول المناطق الآمنة (الإنسانيّة.
هذه المجازر الدمويّة تعبّر عن الطبيعة الفاشيّة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة التي تجد في الإبادة الجماعيّة وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفويّة لحقوق شعبنا.
شعبنا سيبقى صامدا على أرض وطنه، ولن يرحل، وسيفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين:
المجزرة التي قام بها العدو الصهيوني بحق أهلنا النازحين في مواصي خانيونس هي حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة والتي تتم بشراكة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وضوء أخضر أمريكي .
المذبحة الصهيونية الجديدة بحق اهلنا النازحين في مواصي خانيونس تكشف أن إدعاءات الكيان الصهيوني وجيشه المجرم حول وجود مناطق آمنة في قطاع غزة هو محض كذب وتضليل وخداع فالواقع يؤكد ان الآلاف من شهداء شعبنا إرتقوا في مراكز الايواء والنزوح من مدارس ومؤسسات وتجمعات خيام صنفها العدو الصهيوني النازي على أنها مناطق آمنة .
المجرم بايدن واركان إدارته الفاشيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن إستمرار المجازر والمذابح وجرائم الإبادة التي ما كانت لتتم بدون الدعم الأمريكي الكامل والصمت والتخاذل الدولي الذي يمثل هدية لحكومة المتطرفين الصهاينة .
نجدد الدعوة لجماهير أمتنا العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم إلى القيام بأوسع تحرك شعبي في كافة العواصم والساحات والميادين لوقف المجازر والمذابح والإبادة المستمرة بحق شعبنا ولفضح الجرائم التي يرتكبها النازيين الصهاينة والامريكان .
ندعو جماهير شعبنا وثواره وشبابه الحر إلى تصعيد المقاومة والمواجهة والثأر لدماء الاطفال والنساء في غزة بكل السبل والوسائل وليكن هذا اليوم يوماً للإنتقام والثأر المقدس من جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الثلاثاء 10 أيلول سبتمبر 2024 م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی فلسطین مواصی خان خان یونس ة التی
إقرأ أيضاً:
اليامون بلدة فلسطينية قديمة واجهت الاحتلال على مر التاريخ
اليامون بلدة فلسطينية تقع شمال غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، وتغطي مساحة 20361 دونما. يعود تاريخها إلى العصور القديمة، إذ سكنها الكنعانيون والرومان وشعوب أخرى.
شهدت البلدة مشاركة واسعة في الثورات الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي، وأبرزها "معركة اليامون" عام 1938. كما تعرضت لاجتياحات عسكرية متكررة، منها عام 2025 أثناء العدوان على جنين ومخيمها، ما أدى إلى دمار واسع في بنيتها الحيوية.
الموقعتقع بلدة اليامون على بعد نحو 9 كيلومترات شمال غربي مدينة جنين، فوق أرض منبسطة في أقصى الطرف الجنوبي لسهل بن عامر، وتنحدر أراضيها من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي إلى سهل المرج. تبلغ مساحة أراضيها نحو 20361 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وقد صادر الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من أراضي البلدة وأقام عليها مستوطنتي "حنانيت"، التي تمتد على مساحة 400 دونم، و"ريحان".
يبلغ عدد سكان بلدة اليامون نحو 25 ألف نسمة، وينتمي معظمهم إلى عائلات بارزة مثل زيد وحوشية وهيجاوي وصمودي وسموري وسلام.
التاريخيعود تاريخ الاستيطان البشري في اليامون إلى عصور ما قبل الميلاد، إذ اكتشفت آثار تاريخية تعود إلى العصر البرونزي. وقد سكنها الكنعانيون والرومان والبيزنطيون وغيرهم.
وبعد الفتح الإسلامي لفلسطين عام 633 ميلادي، أصبحت اليامون جزءا من جَنَد الأردن -أحد أجناد (تقسيم إداري) بلاد الشام في عهد الخلفاء الراشدين – وسكنتها عائلات من قبيلة جزام العربية، التي انتشرت بين البلدة ومدينة عكا.
إعلانوقد شارك أهالي البلدة في الثورة الفلسطينية الكبرى التي بدأت عام 1936، ووقعت بها "معركة اليامون" في 3 مارس/آذار 1938، عقب نجاح الشيخ عطية عوض في الإغارة على مراكز الجيش البريطاني في جنين والاستيلاء على أسلحته.
وردا على ذلك، حشدت بريطانيا قوة عسكرية ضخمة مكونة من 3000 جندي و13 طائرة حربية، واختارت وقت صلاة الجمعة لمباغتة الثوار الذين كانوا في البلدة.
لكن الثوار، الذين بلغ عددهم في المنطقة 300 مقاتل، تحصنوا في مواقع إستراتيجية وسيطروا على رؤوس الجبال من بلدة كفر دان إلى اليامون، واستمرت المعركة حتى ساعات متأخرة من الليل.
وقد تمكن الثوار من فتح ثغرة في الحصار الذي فرض عليهم والانسحاب بأقل خسائر، واستشهد 39 ثائرا، بينهم الشيخ عطية عوض، بينما قتل 70 جنديا بريطانيا وجرح العشرات.
كما كان للبلدة دور في التصدي للاحتلال الإسرائيلي في معركة جنين عام 1948 أثناء النكبة، وقدمت العديد من الشهداء.
وفي حرب يونيو/حزيران 1967، احتلت القوات الإسرائيلية البلدة، واستمر أبناؤها في مقاومة الاحتلال عبر عمليات متعددة.
وبعد توقيع اتفاقية واي ريفر في أكتوبر/تشرين الأول 1998، بين إسرائيل وفلسطين، أصبحت اليامون ضمن المنطقة (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، اجتاحت قوات الاحتلال اليامون بشكل متكرر ضمن عدوانها على الضفة الغربية، ودمرت المنازل واعتقلت عشرات المواطنين.
وفي أواخر يناير/كانون الثاني 2025، تعرضت البلدة لاجتياح إسرائيلي ضمن العدوان على جنين ومخيمها، إذ داهمت قوات الاحتلال المنازل ودمرت المنشآت الحيوية واعتقلت العشرات من أبناء البلدة.
الاقتصاديعتمد سكان بلدة اليامون في اقتصادهم على الزراعة والرعي والتجارة والصناعة. وتُزرع أشجار اللوز والمشمش والتين، فيما تحتل أشجار الزيتون المساحة الأكبر من الأراضي الزراعية.
إعلانوقد صادر الاحتلال الإسرائيلي نصف الأراضي الزراعية للبلدة، وسيطر على مصادر المياه، مما دفع السكان إلى الاعتماد بشكل متزايد على الزراعة المروية باستخدام الآبار الارتوازية.
كما يمارس السكان تربية الأغنام، ويعملون في إنتاج الأجبان والسمن وزيت الزيتون والأطباق المصنوعة يدويا.
وتضم البلدة عددا من المرافق الأساسية، منها 3 مدارس للبنين والبنات، وعيادة صحية، ومجلس قروي يشرف على تنظيم شؤونها.