علقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء، على اعتراض جيش الاحتلال لقافلة أممية في مدينة غزة، تتضمن مركبة أدوية ولقاحات لشلل الأطفال.

وقالت "الأونروا" في بيان صحفي: "إيقاف الجيش الإسرائيلي قافلة أممية بطريقها لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال شمال غزة، هو أحد الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة رغم الإبلاغ والتنسيق المسبق".



وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه اعترض مركبة أدوية ولقاحات لشلل الأطفال، ضمن قافلة إغاثية للأمم المتحدة، أثناء مرورها عبر "محور نتساريم" الفاصل بين شمال غزة وجنوبها.

وادعى جيش الاحتلال في بيان أنه اعترض القافلة الأممية، بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود فلسطينيين اثنين "مشتبه فيهما"، ضمن القافلة الإنسانية التابعة لمركبات الأمم المتحدة في شمال قطاع غزة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "قبل وقت قصير، ورد تقرير عن وجود فلسطينيين مشتبه بهما داخل مركبة تابعة للأمم المتحدة، كانت تسير ضمن قافلة إنسانية منسقة إلى شمال قطاع غزة. وتقوم القوات بتعطيل القافلة وتعمل الآن على تطهيرها على خلفية شبهات استخباراتية. الحدث لا يزال مستمراً".



بدوره، أكد مدير عام وزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، أن قوات الاحتلال منعت دخول قافلة أدوية لقاحات شلل الأطفال إلى شمال قطاع غزة.

وشدد البرش في تصريح صحفي، على أن إعاقة الاحتلال دخول قافلة الوقود والأدوية والمطاعيم لشلل الأطفال، يعيق إتمام حملة التطعيم في شمال غزة.

وتابع قائلا: "هناك مأساة ومهزلة حقيقية كبيرة يمارسها الاحتلال، في عملية إدخال الوقود والأدوية إلى شمال غزة".

والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في محافظات وسط القطاع، وتطعيم أكثر من 189 ألف طفل فلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 أيلول/ سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خان يونس ورفح من 5 -8، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 من ذات الشهر.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 آب/ أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع؛ جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الأونروا الاحتلال غزة غزة الاحتلال الأونروا حرب الابادة قافلة اممية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال شلل الأطفال شمال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قطر تعلق على قضية المتهمين بمكتب نتنياهو.. وتؤكد تمسكها بالوساطة

علق مسؤول في الحكومة القطرية، اليوم الاثنين، على قضية المتهمين بمكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمعروفة باسم "قطر جيت"، مؤكدا في الوقت ذاته تمسكها بالوساطة لإنهاء الحرب الوحشية على قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول بالحكومة القطرية، أنه "ليست أول مرة نتعرض فيها للتشويه ممن لا يريدون وقف الصراع أو عودة الرهائن".

وتابع المسؤول القطري، أننا "سنواصل جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة"، مضيفا أننا "نسمح للساعين عمدا لإفشال المفاوضات وإطالة الصراع بتشتيتنا أو ردعنا".

بدوره، قال رئيس سابق لهيئة الأسرى الإسرائيليين إن "نتنياهو طلب منا الهجوم على قطر، بينما تلقى مساعدوه أموالا من قطر لمساعدتها".

وأوعزت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء نتنياهو للإفادة بقضية "قطر جيت".



وأفادت وسائل إعلام عبرية أنه "إذا تم استدعاء نتنياهو فسيتم استدعاؤه للإدلاء بإفادة وليس للتحقيق".

في إطار الإفادة سيقدم روايته، لكنه ليس مشتبها بارتكاب أي مخالفات في القضية، لن يتمكن محققو الشرطة من استخدام أقواله ضده، وسيتعين عليهم إبلاغه، إذا رأوا ضرورة لذلك، بأنه يخضع لتحقيق تحت التحذير، ثم استجوابه مجددا لاستخدام أقواله ضده، بحسب ما أوردته قناة i24 العبرية.

ولفتت القناة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من المشتبه بهم في قضية "قطر جيت"، وهما موظفين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأوضحت أن المعتقلين هما إيلي فيلدشتاين ويوناتان أوريخ، وتم تسجيل الاعتقال بالتزامن مع اليوم العشرين لشهادة رئيس الحكومة الإسرائيلية في المحكمة المركزية في تل أبيب، ما دفع محاميه عميت حداد إلى طلب استراحة، ومغادرة قاعة المحكمة، لأنه يمثل أوريخ في القضية.

وفي الوقت نفسه، يتم التحقيق مع مشتبه به رئيسي آخر تحت التحذير، ويدلي أحد الصحفيين بشهادة علنية في هذه القضية، وفق القناة العبرية.

مقالات مشابهة

  • أونروا تندد بـالحريق المتعمد لمقرها في القدس
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة
  • مطالبة أممية بمحاسبة دولة الاحتلال عن مقتل 15 عاملا إغاثيا بغزة
  • قطر تعلق على قضية المتهمين بمكتب نتنياهو.. وتؤكد تمسكها بالوساطة
  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة
  • «الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غريون والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن
  • صحة الشرقية تنظم قافلة طبية علاجية لقرية قراجة بكفر صقر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن وبيان للحوثيين