بوريل: أرفع صوتي ضد الاعتداءات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، إنّ العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد نموا حتى وصلت إلى الشراكة الاستراتيجية، معربا عن تقديره للعلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف «بوريل»، خلال مؤتمر صحفي مع بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «زرت منطقة رفح وتأثرت بالوضع هناك، المساعدات الإنسانية هائلة والمعاناة في قطاع غزة متواصلة، وأرفع صوتي ضد الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة التي يسقط عنها عشرات الضحايا، وعلينا أن نطلق مسارا للعمل مع كل الراغبين في إيجاد حل للأزمة في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوريل الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي رفح مصر والاتحاد الأوروبي قطاع غزة المساعدات الإنسانية الاعتداءات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
"خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق
"خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة، محاولات الاحتلال لا تزال متواصلة بالرغم من كافة المساعي العربية والدولية لإيقاف تلك الحرب، حيث وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جنرالاته لوضع خطة مكثفة من شأنها السيطرة الكاملة على القطاع وتهجير سكان الشمال.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فأن الخطة التي وضع خطوطها الأولى رئيس شعبة العمليات الأسبق في هيئة الأركان تأتي ضمن خطتين وضعهما الاحتلال خلال المرحلة الرابعة من الحرب، وهما الخطة “أ” والخطة “ب”، حسبما جاء في عرض تفصيلي عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”.
تعرف الخطة “ب” باسم خطة الجنرالات تهدف لتهجير سكان مناطق شمال قطاع غزة البالغ عددهم نحو 300 ألف نسمة، ثم فتح منفذ لهم عبر طريق الرشيد بغرض النزوح من هذه المناطق باتجاه المناطق الوسطى، ثم بعد ذلك يعود جيش الاحتلال مجددًا إلى المناطق الشمالية ليقوم بتنفيذ هجوم عسكري ضخم بذريعة وجود نحو 5000 مقاتل من حماس، ومن ثم تحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة تحوي ثكنات ومعدات لجيش الاحتلال.
الخطوة التالية بالنسبة للاحتلال في المنطقة الشمالية ستبدأ بإعلان السيطرة العملية على محور نتسريم بالاتجاه مناطق الشمال، وضمها إلى مناطق سيطرته العسكرية.
تساؤلات عدة طرحت حول ماهية تنفيذ تلك الخطة في ظل المزاعم بوجود نحو 5000 مقاتل من حماس بالمنطقة الشمالية فقط، وهو الرقم الذي يصعب على تل أبيب تحييده أو هزيمته؛ نظرًا لعجزها السابق في تحقيق ذلك على مدار قرابة عام كامل، إما عسكريًا فقد يبدو الأمر مستحيلًا؛ لحجم القوات المتواجدة على المحاور القريبة من المنطقة الشمالية كانتسريم والتي تتمثل في الفرقة 252 وهي فرقة تتكون من أربع ألوية وفوج وكتيبة جميعم لخبراء عسكريين لا يمكن خوض معكرة بتلك القوة.
وبالذهاب إلى محور فيلادلفيا، حيث القوة 162 والتي من المهم لتل ابيب ألا تبرح مكانها نظرًا لمزاعم نتنياهو السابقة باستراتيجية هذا المحور فبالتل سيكون من الصعب مشاركتها في تلك المعركة، وبالعودة للمنطقة الشمالية مجددًا فسنجد انه من المستحيل بسط السيطرة الكاملة عليها؛ نظرًا لتشتت جيش الاحتلال في محاور وجبهات قتالية عده كالضفة الغربية والمواجهات على الجبهة اللبنانية، مما يجعل الخطة حبر على ورق وبالرغم من فشل كافة محاولات االحتلال لفرض سيطرته الكاملة على القطاع حتى الآن إلا أن محاولات جنرالاته ورئيس حكومته لا تزال مستمرة بوضع مزيد من الخطط التي ثبت فشلها حتى الآن.