معرض إكسبو سورية نافذة مهمة للترويج للصناعات الغذائية السورية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دمشق-سانا
شركات الصناعة الغذائية في سورية والتي تعد إحدى ركائز الأمن الغذائي كانت الحاضر الأكبر في أسواق التصدير، ووجدت في معرض الصادرات السورية إكسبو سورية 2024 نافذة مهمة للتعريف بها ولترويج منتجاتها محلياً وخارجياً.
واستعرضت سانا آراء عدد من المشاركين من هذا القطاع الصناعي، حيث رأى مدير شركة العنازة لتطوير الصناعات الغذائية ثابت أبو علي أن المعرض أتاح الفرصة للقاء المستوردين والمتخصصين بشكل مباشر، واختصر الجهد والوقت والتكلفة، وأدى الى عقد لقاءات مع رجال أعمال من دول متعددة، والذين عبروا عن إعجابهم بالمنتجات السورية، آملاً أن يتكرر المعرض في السنوات القادمة.
من جهته، وجد مدير قسم التصدير في مجموعة كبور الدولية باسل الخطيب أن المعرض استطاع أن يسهم في الترويج للمنتج السوري في الخارج، ولا سيما مع زيارات وفود من دول عربية، مشيراً إلى أهمية أن يتطور في نسخه القادمة من ناحية مشاركة عدد أكبر من الشركات والمعامل.
المدير التنفيذي لشركة رولانا أحمد جبري لفت إلى أن الشركة تطمح من خلال المشاركة في إكسبو سورية لإعادة عملية التصدير إلى مختلف البلدان، وخاصة أن المعرض يشكل نافذة جيدة لتصدير المنتجات السورية للخارج.
فيما تحدثت نور الخطيب من شركة الخطيب “بن البيك” عن أهمية المعرض كونه منصة ترويجية لإطلاق عدد من الأصناف الجديدة، منوهة بالآراء الإيجابية من جميع زوار المعرض حول المنتجات السورية وجودتها.
بدوره، بين ربيع المبخر من شركة المبخر الغذائية أن المشاركة في معرض الصادرات السورية مهمة لجهة فتح أسواق تصديرية جديدة تثبت لجميع الدول جودة المنتج السوري على المستوى العربي.
فيما أشار عبد الهادي كونش مدير تنفيذي في شركة دارنيتو الغذائية إلى أهمية انعقاد المعرض بشكل سنوي نظراً للفائدة التي قدمها من خلال فتح مجالات للتصدير، وهو ما أكده أمجد السعدي من شركة نقارش للموالح والمكسرات، معتبراً أن المعرض أتاح للشركات الظهور للتعريف بصورة لائقة بمنتجاتها، إضافة إلى معرفة الشركات ببعضها وآخر التطورات لديها.
ولفت بهاء جرجس من الشركة المتحدة للصناعات الغذائية والمقبلات إلى أن المعرض استطاع تقديم الصناعة السورية العريقة بأفضل صورة للخارج.
حسام مكي رئيس مجلس إدارة مجموعة مكي للصناعات الغذائية نوه بدور المعرض في تقديم صورة إيجابية عن المنتج السوري وزيادة الصادرات السورية، إضافة إلى دوره في ترويج الأصناف الجديدة والالتقاء مع أهل الاختصاص من الصناعيين والتجار والموردين.
وأشار مروان طلي من شركة “عالم الفستق” إلى أن إكسبو 2024 أتاح المجال للشركات، وخاصة الناشئة منها للترويج لاسمها ومنتجاتها والتواصل مع العملاء والوكلاء من داخل سورية وخارجها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أن المعرض من شرکة
إقرأ أيضاً:
معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع
انطلق معرض أبو ظبي الدولي للكتاب أمس السبت في دورته الـ34 تحت شعار "مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع" بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 96 دولة تتحدث أكثر من 60 لغة.
ويتزامن المعرض هذا العام مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها مركز أبو ظبي للغة العربية في إطار إعلان دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع".
وقال علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية إن المعرض يشكل منصة عالمية ملهمة تسهم في بناء جسور التواصل الحضاري والفكري بين الشعوب، وتدعم حضور وتأثير الثقافة العربية على الساحة الدولية.
وأضاف أن المعرض يمتاز في دورته الحالية بتنوع وثراء فعالياته التي تهدف إلى تعزيز ودعم وتنمية صناعة النشر، خاصة في مجالات العلوم والآداب والفنون الإبداعية.
ويشمل برنامج المعرض الممتد حتى الخامس من مايو/أيار أكثر من ألفي فعالية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والترجمة والشعر وكذلك الموسيقى والسينما والمسرح.
ومن بين ضيوف المعرض الكاتب كوامي ماك فيرسون من جامايكا الحاصل على جائزة الكومنولث للقصة القصيرة عام 2023، والناقد والمفكر السعودي عبد الله الغذامي الذي اختارته جائزة الشيخ زايد للكتاب "شخصية العام الثقافية" في 2022، ووزير الثقافة اللبناني غسان سلامة.
إعلانكما يستضيف المعرض الممثل المصري حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومصممة الحلي الشهيرة عزة فهمي.
ويوقع عدد من المؤلفين والكتاب العرب أحدث إصداراتهم خلال المعرض من بينهم الكاتب الأردني جلال برجس والروائي المصري أحمد القرملاوي والكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف.
ويحتفي المعرض في دورته لهذا العام بثقافة دول حوض الكاريبي (ضيف الشرف) كما يحتفي بالطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا (الشخصية المحورية) للمعرض ويخصص له جناحا لعرض أبرز المحطات في حياته وتأثيره الممتد على العلوم الحديثة.
ويكرم المعرض 6 دور نشر رائدة من لبنان ومصر وسوريا والأردن والكويت والإمارات ساهمت على مدى عقود "في إنتاج الكتاب وتسويقه، وتشجيع القراءة، وصناعة المحتوى العربي، وتطور معارض الكتاب".