استقبل المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، السيد محمد أمبيا وزير خارجية دولة جزر القمر، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك، ومناقشة فتح أفاق جديدة للتعاون في ظل العلاقات المتميزة بين مصر وجزر القمر.

حضر اللقاء السيد عطاء الله أفندي سفير جزر القمر بالقاهرة، والمهندس حسن مصطفى نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس أحمد العدلاني عضو مجلس الإدارة.

وخلال اللقاء رحب المهندس أحمد العصار بالضيف الكبير، معرباً عن سعادته بزيارته للشركة وبتواجد شركة المقاولون العرب بجزر القمر وأكد على اهتمام الشركة البالغ بالتعاون المشترك. 

ومن جانبه أعرب السيد محمد أمبيا عن اعجابه بمشروعات الشركة فى مصر والقارة الأفريقية، ومؤكداً على ترحيب بلاده الكامل بزيادة فرص التعاون من أجل نشر التنمية.

يذكر أن شركة المقاولون العرب تنفذ حالياً مشروع إنشاء ميناء "موهيلي" بجزر القمر، بتكلفة قدرها 60 مليون يورو، ويتكون من رصيف بحرى للبضائع مع ساحة تشوين، وآخر عائم للمسافرين مع وجود حاجز للأمواج، وبعض المبانى الإدارية،  وتنفذ الشركة كذلك مشروع طريق اوزيو بالعاصمة مورونى، ومشروعات حماية لسواحل جزر مورونى وموهيلى وأنجوان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاولون العرب أخبار المقاولون العرب إدارة المقاولون جزر القمر وزير خارجية حسن مصطفى سفير جزر القمر ميناء رصيف بحري ساحة تشوين طريق المقاولون العرب جزر القمر

إقرأ أيضاً:

قراءة تحليلية لخطاب السيد القائد في اللقاء الموسع لاستقبال رمضان

ركّز السيد القائد فيه على أهمية الاستعداد الروحي والنفسي لاستثمار هذا الشهر المبارك، كما تطرق إلى القضايا المصيرية التي تواجه الأمة الإسلامية، وخاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي والأمريكي على شعوب المنطقة، ودور اليمن في المواجهة المستمرة.

المحور الديني:

التهيئة لشهر رمضان والاستفادة منه أكّد السيد القائد على ضرورة الاستعداد الذهني والروحي لشهر رمضان، محذرًا من السقوط في الحالة الروتينية التي تفقد الإنسان الإحساس بقيمة هذه الفرصة العظيمة،

كما استشهد بتوجيهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أهمية الإعداد لهذا الشهر، موضحًا أن الدخول إلى رمضان بنفسية واعية يحقق مكاسب روحية هائلة. ب

ومن أبرز النقاط التي شدد عليها: شهر رمضان هو فرصة لتزكية النفس والعودة إلى الله، والإنسان الذي يفرّط في هذه الفرصة يكون قد خسر كنزًا ثمينًا.

أهمية ضبط السلوك وحفظ اللسان وغض البصر والالتزام بالتقوى، حيث أن الذنوب هي أكبر خطر يهدد الإنسان.

ضرورة إحياء المساجد، والاهتمام بتلاوة القرآن الكريم والدعاء والإحسان، باعتبار هذه الأعمال جوهر شهر رمضان.

العلاقة الوثيقة بين التقوى والجهاد في سبيل الله، حيث أن الروح الإيمانية الصادقة تعزز الاستعداد لتحمل المسؤولية ومواجهة التحديات.

المحور السياسي: الحرب الناعمة والمخططات الغربية ضد الأمة انتقل السيد القائد إلى قراءة الواقع السياسي، موضحًا أن الأمة الإسلامية تتعرض لحرب شيطانية تهدف إلى إبعادها عن هويتها وقيمها واستغلال الفرص العظيمة مثل شهر رمضان.

واعتبر أن الحرب الناعمة هي أخطر أدوات العدو في إفساد المجتمعات الإسلامية ثقافيًا وفكريًا، مما يجعل الحاجة إلى التوعية والاستقامة ضرورة استراتيجية لمواجهة هذه الحرب.

كما تحدث عن أهمية قراءة الواقع من منظور قرآني، مشيرًا إلى أن التهاون في الالتزام بتوجيهات الله يجعل الأمة في حالة ضعف وذل أمام الأعداء، وهو ما يتجلى في تبعية معظم الأنظمة العربية لأمريكا وإسرائيل.

المحور الفلسطيني:

التصعيد الإسرائيلي والموقف اليمني فيما يخص التطورات العسكرية، شدد السيد القائد على أن اليمن مستمر في دوره الفاعل في معركة "طوفان الأقصى"، وأنه يراقب بشكل مستمر الوضع في غزة وجنوب لبنان وسوريا.

وأبرز النقاط التي تناولها في هذا السياق: تهرب العدو الإسرائيلي من التزاماته في الاتفاقات المتعلقة بغزة، خاصة فيما يخص محور رفح، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا لمصر والشعب الفلسطيني.

العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته في غزة ولبنان وسوريا، ويسعى لفرض معادلة جديدة تقوم على استباحة الأمة وإخضاعها بالكامل.

أمريكا وإسرائيل تتعاملان بوقاحة غير مسبوقة، وتسعيان إلى السيطرة على الثروات والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.

التأكيد على أن لا ردع للأمريكي والإسرائيلي إلا بالمواقف القوية والتحرك الفاعل لمواجهتهما.

كما كشف السيد القائد عن استعداد اليمن للتدخل عسكريًا في حال فتحت إسرائيل وأمريكا حربًا جديدة، مشيرًا إلى أن العدوان الأمريكي والإسرائيلي تجاوز كل الحدود، مما يجعل الاستعداد الدائم ضرورة استراتيجية للأمة الإسلامية.

في الختام:

دعوة للاستعداد والتحرك المسؤول اختتم السيد القائد خطابه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة هي إحدى أخطر المراحل في تاريخ الأمة، حيث يتعرض الفلسطينيون لمحاولات الإبادة والتهجير، كما هو الحال في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، ودعا الجميع إلى اليقظة والاستعداد لمواجهة أي تطورات، مشيرًا إلى أن موقف اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية جزء من الواجب الديني والوطني في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

كما شدد على أهمية أن يكون شهر رمضان محطة للتزود بالإيمان والقوة المعنوية، والاستفادة من هذه الفرصة في تعزيز التقوى والجهاد في سبيل الله، باعتبار أن التقوى هي السلاح الحقيقي لمواجهة الطغيان والعدوان.

الاستنتاج العام

عكس خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي رؤية استراتيجية متكاملة تربط بين البعد الديني والروحي لشهر رمضان وبين الموقف السياسي والعسكري في مواجهة الأعداء، وأكد على أن الاستعداد لشهر رمضان بالصيام والعبادة، وأيضًا بالوعي بالمخاطر التي تحيط بالأمة والعمل على مواجهتها.

كان الخطاب بمثابة إعلان تعبوي وتحذير استراتيجي، يهدف إلى توجيه الأمة نحو تحمل مسؤولياتها، واستثمار شهر رمضان كفرصة للعبادة، وأيضًا كفرصة لتعزيز الوعي والجهوزية لمواجهة التحديات القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يستقبل وفداً من الشركة الإيطالية إيني
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي
  • ثاني شركة خاصة بالعالم تنجح في الهبوط على سطح القمر
  • المقاولون العرب: اشتراك المصريين في الخليج قد يدر 20 مليار ريال سنويًا للدوري
  • المشرف على الكرة بالمقاولون العرب: أدعم تشفير مباريات الدوري المصري
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
  • شركة أمريكية خاصة تنجح في الهبوط بمركبة غير مأهولة على سطح القمر
  • بدر عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • قراءة تحليلية لخطاب السيد القائد في اللقاء الموسع لاستقبال رمضان