أعلنت وزارة التعليم عن بدء التقديم على خدمة نقل وتكليف ذوي الظروف الخاصة لشاغلي الوظائف التعليمية اعتباراً من 1 أكتوبر 2024م عبر نظام فارس، وهو النظام الإلكتروني المعتمد لإدارة شؤون المعلمين والمعلمات في المملكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة المستمرة لدعم الكوادر التعليمية التي تواجه تحديات خاصة سواء كانت صحية أو اجتماعية.


أخبار متعلقة "الحج والعمرة " تحث المعتمرين على استشارة الأطباء قبل أداء المناسكنائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدورة 161 للمجلس الوزاري لدول الخليجوتهدف الوزارة من خلال هذه الخدمة إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة ومتوازنة، تراعي الظروف الشخصية للمعلمين والمعلمات وتدعم استمرارية أدائهم الوظيفي بأعلى مستويات الجودة.الشفافية وحق الاعتراض
وحرصت وزارة التعليم على أن تكون جميع الإجراءات المتعلقة بخدمة نقل وتكليف ذوي الظروف الخاصة تتسم بالشفافية والوضوح.
بعد تقديم الطلب عبر نظام فارس، يجري دراسة الطلب من قبل لجنة فرعية مختصة تقوم بفحص المستندات والوثائق المقدمة من المتقدم. وفي حال قبول الطلب، يتم رفعه إلى اللجنة الرئيسة التي تقوم باتخاذ القرار النهائي بناءً على القواعد التنظيمية المعتمدة وفي حال تم رفض الطلب، أكدت الوزارة أن المتقدم سيتم إبلاغه بسبب الرفض بشكل واضح ومباشر، مع توضيح الفقرة التي استندت إليها اللجنة في اتخاذ قرارها. كما يُتاح للمتقدمين الذين تم رفض طلباتهم حق تقديم اعتراض عبر نظام "تواصل" .

حددت #وزارة_التعليم الأعذار المقبولة لغياب الطلاب عن #الاختبارات، والتي يجب أن تدعم بأوراق رسمية. تشمل هذه الأعذار:
- أسباب صحية: مرض الطالب أو مرافقة أحد أفراد أسرته المرضى
- وفاة قريب من الدرجة الأولى
- حوادث: مثل الحوادث المرورية#اليوم
التفاصيل: https://t.co/R7sJPuv1d8 pic.twitter.com/kLiZf2ywuL— صحيفة اليوم (@alyaum) September 8, 2024
تقديم الطلبات إلكترونياً
أكدت وزارة التعليم أن التقديم على خدمة نقل وتكليف ذوي الظروف الخاصة يتم بسهولة ويسر عبر نظام "فارس"، الذي يتيح للمعلمين والمعلمات تقديم طلباتهم بشكل إلكتروني ومتابعتها دون الحاجة للحضور الشخصي. يُمكّن هذا النظام المتقدم الكوادر التعليمية من متابعة حالة طلباتهم من خلال إشعارات تظهر في النظام، مما يضمن سهولة الوصول إلى المعلومات المتعلقة بحالة الطلب، سواء كان بانتظار الدراسة أو قيد الإجراء.
وأشارت الوزارة إلى أنه في حال وجود نقص في المستندات المقدمة، يتم إتاحة خيار إعادة إرفاق المستندات المطلوبة عبر النظام نفسه، حيث يمكن للمتقدمين الضغط على أيقونة "استمرار الإجراء" لاستكمال الوثائق اللازمة وإعادة تقديم الطلب بشكل صحيح لاستيفاء جميع الشروط المطلوبة.
تثبيت المكلفين المستحقين
فيما يخص تثبيت المعلمين والمعلمات الذين تم تكليفهم بناءً على ظروف خاصة، أكدت وزارة التعليم أن القواعد التنظيمية تنص على أن نقل المكلفين يتم بعد مرور ثلاث سنوات متتالية من تاريخ التكليف، شرط استمرار الظروف الخاصة المثبتة بالمستندات النظامية المعتمدة. وفي حال استمرار هذه الظروف، يتعين على المعلمين والمعلمات تقديم طلبات تمديد التكليف قبل انتهاء فترة التكليف بشهرين على الأقل، وذلك لضمان استمرارية العمل في الجهة التعليمية المناسبة لهم.
كما أوضحت الوزارة أن المعلمين والمعلمات الذين تم قبول طلباتهم بالنقل أو التكليف يمكنهم الحصول على القرار النهائي من خلال نظام "فارس"، حيث يمكنهم البدء بإجراءات إخلاء الطرف والمباشرة في الجهة الجديدة باستخدام الخدمات الإلكترونية المتاحة ضمن قائمة "خدمات الظروف الخاصة" في النظام.الحالات المشمولة بالظروف الخاصة
أشارت وزارة التعليم إلى أن الظروف الخاصة التي تندرج ضمن القواعد التنظيمية المعتمدة تنقسم إلى قسمين رئيسيين: الحالات الطبية والحالات الاجتماعية. تشمل الحالات الطبية مرض المعلم أو المعلمة، أو مرض أحد أفراد الأسرة من الزوج أو الوالدين أو الأبناء. كما تتضمن الحالات الطبية الحالات التي تستدعي علاجًا متخصصًا لا يتوفر في القطاع التعليمي الذي يعمل فيه المعلم أو المعلمة، مما يسمح لهم بتقديم طلب النقل إلى منطقة تتوفر فيها الخدمات العلاجية المطلوبة.
أما الحالات الاجتماعية فتشمل وفاة أحد الوالدين أو الزوج أو الزوجة، أو سجن أحدهم، بالإضافة إلى الحالات الخاصة بذوي شهداء الواجب، الذين يتم معاملتهم وفقًا للقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء في هذا الشأن. تؤكد وزارة التعليم على ضرورة تقديم المستندات الرسمية التي تثبت الظروف الخاصة لكل حالة، حيث يتم دراسة كل طلب على حدة من قبل اللجنة المختصة لضمان التحقق من صحة المستندات ومدى توافقها مع القواعد التنظيمية.متابعة الطلبات عبر نظام فارس
تتيح وزارة التعليم للمعلمين والمعلمات المتقدمين على خدمة نقل وتكليف ذوي الظروف الخاصة إمكانية متابعة طلباتهم عبر نظام "فارس". فور الانتهاء من دراسة الطلب، تظهر النتيجة في النظام، سواء بالموافقة أو الرفض، مع توضيح الأسباب بشكل واضح. كما يتمكن المتقدمون من استكمال الإجراءات اللازمة عبر النظام ذاته، مثل إرفاق المستندات الناقصة أو استلام القرارات المتعلقة بالتكليف أو النقل.
وفي حال الموافقة على طلب النقل، يتمكن المعلم أو المعلمة من إتمام إجراءات إخلاء الطرف والمباشرة في الجهة الجديدة عبر الخيارات المتاحة في النظام. كما يتعين على المكلفين تقديم طلب مباشرة جديد فور انتهاء فترة التكليف لضمان استمرارية عملهم في الجهة المكلفين بها.العدالة في معالجة الطلبات
أكدت وزارة التعليم أن جميع الإجراءات المتعلقة بنقل وتكليف المعلمين والمعلمات الذين يواجهون ظروفًا خاصة تأتي ضمن إطار الالتزام الكامل بالقواعد التنظيمية المعتمدة، والتي تهدف إلى توفير بيئة عمل عادلة وداعمة لجميع أفراد الكادر التعليمي. تحرص الوزارة على دراسة جميع الطلبات بشكل دقيق لضمان تحقيق العدالة والشفافية في معالجة الطلبات، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمعلمات الذين يواجهون تحديات خاصة تؤثر على استقرارهم الوظيفي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس التعليم المعلمین والمعلمات وزارة التعلیم عبر نظام

إقرأ أيضاً:

“نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي

” #نظام_التفاهة “: قراءة في #ملامح #الانحدار_الثقافي والسياسي
د #امل_نصير

يتناول كتاب “نظام التفاهة” للمفكر الكندي(آلان دونو) بنية المجتمعات الحديثة، وآليات عملها في ظل سيطرة منظومة التافهين على مفاصل الحياة السياسية، والثقافية، وهو عمل فكري جريء، مثير للجدل .
صدر الكتاب أول مرة باللغة الفرنسية عام 2015، وترجم إلى العربية، ليحظى بانتشار واسع في العالم العربي، اذ أثار كثيرا من النقاشات حول مفهوم التفاهة، وأثره على المجتمعات.
يرى مؤلف الكتاب أن النظام الاجتماعي والاقتصادي الحالي في العالم يشجع التفاهة، ويمنحها الأفضلية، حيث يتم تصعيد الأشخاص الأقل كفاءة، والأقل التزامًا بالقيم الأخلاقية والمهنية إلى مواقع السلطة والتأثير، فتصبح الجودة والاستحقاق في هذا النظام أمورًا ثانوية، بينما يتم تهميش الأفراد الذين يسعون لتحقيق الإبداع والجودة.
يشير المؤلف إلى أن النظام الرأسمالي الحديث يُكرّس “التفاهة” عبر آليات عدة، منها تهميش القيم الفكرية العميقة، وتقليص دور المثقفين والمبدعين الحقيقيين، وتحويل النجاح إلى مسألة تتعلق بالاتساق مع المعايير التجارية والاستهلاكية بدلاً من الإنجاز الحقيقي.
ولعل من اهم ملامح التفاهة كما يقدمها الكتاب سيطرة الرداءة على المجالات المهنية، ففي النظام التافه، لا يتم اختيار الأفراد بناءً على كفاءتهم أو قدرتهم، بل بناءً على قدرتهم على التماهي مع النظام القائم، بغض النظر عن قيمتهم الحقيقية، وتصبح المؤسسات خالية من العمق الفكري والمبادئ، فيسود من يفضلون إرضاء رؤسائهم بدلاً من تحديهم أو تقديم أفكار جديدة.
من ملامح التفاهة ايضا تهميش الثقافة والفكر اذ يوضح دونو أن الأنظمة الحديثة تعزز الإنتاج الثقافي السطحي الموجه للاستهلاك السريع، مع تهميش الإنتاج الثقافي العميق، فتصبح الثقافة مجرد أداة للتسلية بدلاً من أن تكون وسيلة لفهم العالم أو تغييره.
ومن ملامح التفاهة تحول القيم الإنسانية إلى سلع اذ يتم تسليع كل شيء، بما في ذلك القيم والأخلاق، فتصبح المعايير الأخلاقية والتفكير النقدي غير ذات قيمة إذا لم تترجم إلى ربح أو نفوذ.
ومن ملامحها ايضا صعود التافهين، فيقدم (دونو) مفهومًا صارخًا لصعود “التافهين”، وهم الأفراد الذين لا يتمتعون بأي مؤهلات حقيقية، لكنهم يتسلقون السلم الاجتماعي بسبب مهارتهم في مجاراة النظام القائم.
تكمن اهمية الكتاب في تشخيص الواقع المعاصر، فيقدم تشخيصًا دقيقًا للعديد من الظواهر التي نعاني منها اليوم، مثل انخفاض مستوى الحوار العام، وانتشار الأخبار المزيفة، وضعف المؤسسات الديمقراطية.
يعد كتاب نظام التفاهة دعوة للتغيير، فرغم سوداوية الطرح، يحمل الكتاب دعوة ضمنية لإعادة النظر في قيمنا المجتمعية ومؤسساتنا، والعمل على استعادة المبادئ الأساسية التي تجعل المجتمعات أكثر عدالة وكفاءة.
الكتاب مرآة للمجتمعات العربية أيضا اذ وجد صدى واسعًا في العالم العربي، حيث يرى كثيرون أنه يعكس واقعًا مألوفًا في العديد من الدول التي تعاني من تهميش الكفاءات وسيطرة الفساد والمحسوبية.
“لقد أصبحت التفاهة نظامًا عالميًا يستبعد الجودة والكفاءة، ويعلي من شأن الرداءة.
على الرغم من شعبية الكتاب، إلا أنه تعرض للنقد من بعض القراء والمفكرين، فراى هؤلاء أن (دونو ) قدم نظرة متشائمة دون تقديم حلول عملية لتجاوز “نظام التفاهة”. كما أن بعض النقاد رأوا أن الكتاب يفتقر إلى أدلة علمية واضحة تدعم أطروحاته، وانه يعتمد بشكل كبير على أسلوب الإنشاء الفكري.
“نظام التفاهة” ليس مجرد كتاب فكري، بل هو صرخة تحذير من أن النظام العالمي الحالي قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية الحقيقية لصالح تفاهة تملأ الفراغ. إنه دعوة لإعادة التفكير في مسار المجتمعات واستعادة المبادئ التي تجعل العالم مكانًا أفضل للعيش.
وأخيرا يبرز السؤال الآتي في ظل الانتشار الواسع للكتاب في العالم العربي: هل يمكن أن نواجه “نظام التفاهة” أم أننا سنظل عالقين فيه؟

مقالات مشابهة

  • 4 صناديق للاشتراك في نظام الادخار الاختياري
  • ‎التعليم تُعلن إلغاء شرط الإقامة في وظائف العقود المكانية للمعلمين
  • وزارة التعليم تعلن عن إجراءات التوظيف التعاقُدي المكاني للعام 1447هـ
  • البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • «التعليم» تحدد أجزاء المنهج بامتحان شهر مارس 2025 لصفوف النقل
  • وزارة السياحة تعلن الضوابط الفنية الخاصة برحلات الحج البري
  • العراق يستقبل أول عملية نقل تاريخية عبر نظام (TIR) الدولي
  • نظام النقل البري.. تحفيز الاستثمار وتأكيد على الضوابط
  • “نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي
  • كوردستان .. توزيع مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيف المساجد برمضان