وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، أنه ناقش مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، العلاقات الثنائية وعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
بث مباشر| مؤتمر صحفي لوزير الخارجية وجوزيف بوريل بوريل عن غزة: "ليس حلا أن نغذي شخصا الليلة ليواجه الموت في اليوم التالي"ووجه "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الثلاثاء، الشكر للممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي على مواقفه الشجاعة في دعم المدنيين الذين يعانون من العدوان في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
واوضح وزير الخارجية، إنه ناقش مع "بوريل"، ضرورة ضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة منع التصعيد في المنطقة، سواء في الضفة الغربية أو لبنان، والحيلولة دون انزلاقها إلى حرب إقليمية شاملة.
وشدد "عبد العاطي" على الأهمية القصوى لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن، معتبرًا أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار فوري وصفقة تضمن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس في أسرع وقت ممكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي الدولة الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة القضية الفلسطينية الملفات الإقليمية حل الدولتين جوزيف بوريل قطاع غزة وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.