افتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الوهرة بعبري
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عمان: يواصل برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط تحقيق النجاحات والإنجازات في دعم الشباب العماني وتطوير البنية الأساسية للفرق الأهلية الرياضية في مختلف ولايات سلطنة عمان. وتعزيزًا لهذا النجاح، احتفل بنك مسقط بافتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الوهرة بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، برعاية ناصر بن خميس بن حمود المعمري، وحضور عبدالرحمن بن عبدالله الشيزاوي، المدير الإقليمي لفروع محافظة الظاهرة ببنك مسقط وعدد من أعضاء إدارة الفريق ومنتسبيه.
وألقى عبدالرحمن بن عبدالله الشيزاوي، المدير الإقليمي لفروع محافظة الظاهرة ببنك مسقط، كلمة أوضح من خلالها أن برنامج الملاعب الخضراء الذي ينفذه البنك سنويا يواصل تحقيق نجاحات مشرفة تتمثل في إيجاد مساحات خضراء مستدامة في مختلف الولايات، مشيرًا إلى أن مشروع الإنارة لملعب فريق الوهرة سيساعد منتسبي الفريق على الاستفادة من الملعب لإقامة الأنشطة المختلفة سواء الرياضية أو الثقافية في مختلف الأوقات الصباحية والمسائية، كذلك سيسهم هذا المشروع في إعطاء الفرصة لإدارة الفريق في تنظيم البطولات الرياضية في الفترة المسائية إذ سيشكل ذلك نقلة كبيرة للفريق ولمنتسبيه، داعيًا الجميع إلى الاستفادة من هذا المشروع وتعزيز دور الفريق في تعزيز مهارات الشباب وخدمة المجتمع.
وأضاف: نحن فخورون بالنجاح الذي يحققه برنامج "الملاعب الخضراء" حيث واصل البرنامج تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات خلال السنوات الماضية منذ تدشينه في عام 2012م وذلك من خلال الإقبال الكبير والمنافسة الشديدة من قبل الفرق الأهلية للاستفادة من التمويل الذي يقدمه البرنامج، مضيفًا: إن الفترة الماضية شهدت افتتاح عدد من المشاريع الجديدة الخاصة بالفرق الأهلية الرياضية في مختلف الولايات وفي مجالات متعددة مثل تعشيب الملاعب أو مشاريع الإنارة أو تحلية المياه، مؤكدًا على مواصلة البنك تنفيذ برنامج "الملاعب الخضراء" والعمل على تطويره بشكل مستمر بهدف تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم فئة الشباب والمجتمع بشكل عام.
من جانبه أعرب خالد بن ناصر الغافري، رئيس فريق الوهرة عن سعادته باكتمال المشروع الخاص بملعب الفريق الذي يأتي ضمن دعم برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط، حيث سيسهم هذا المشروع على تعزيز استفادة الفريق من مرافق الملعب وسيقدم الدعم المناسب لتنظيم مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية في مختلف الأوقات، مقدمًا الشكر والتقدير لإدارة بنك مسقط على إعداد وتنظيم هذا البرنامج الفريد من نوعه والذي يسهم في تطوير الفرق الأهلية الرياضية ويقدم لها الدعم لتقوم بواجبها في الاهتمام بالشباب العماني.
ويعد برنامج "الملاعب الخضراء" الذي ينفذه بنك مسقط ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية أحد البرامج الرائدة في سلطنة عمان لدعم الشباب والرياضة، حيث يوفر هذا البرنامج الدعم للفرق الأهلية لتعزيز البنية الأساسية الرياضية والمساحات الخضراء في مختلف المحافظات. ويشمل الدعم الذي يقدمه البرنامج أربع فئات تتضمن التعشيب الطبيعي والتعشيب الصناعي وأنظمة الإنارة وتحلية المياه، كما تمثل هذه المساحات الخضراء موقعا ملائما لتنفيذ مختلف الأنشطة الاجتماعية للمجتمعات وتعزيز مواهب ومهارات الشباب العماني، حيث قدم بنك مسقط منذ تدشين برنامج "الملاعب الخضراء" الدعم لـ 183 فريقا استفاد منها حوالي 50 ألفا من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الملاعب الخضراء بنک مسقط فی مختلف
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: "على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا".
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعا يصفها البرنامج بأنها "نقاط ساخنة" في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد السيد دوجاريك أن "السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا". وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.