أسهم اليابان تهبط للجلسة السادسة قبل بيانات أميركية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
هبط المؤشر نيكي الياباني للجلسة السادسة على التوالي، الثلاثاء، وسط حذر بين المستثمرين قبل تقرير التضخم في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في اجتماع السياسة النقدية الشهر الجاري.
وأغلق المؤشر نيكي على انخفاض بنسبة 0.16 بالمئة إلى 36159.16 نقطة، وذلك بعد أن ارتفع بنحو 0.
وتترقب الأسواق حاليا تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدوره غدا الأربعاء.
ومن المتوقع أن يتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أيضا مكاسبه المبكرة ليغلق على انخفاض 0.35 بالمئة إلى 2576.54 نقطة، في تراجع للجلسة الخامسة على التوالي.
وهبط سهم فاست ريتيلنج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 0.59 بالمئة، فيما خسرت شركة تيرومو لصناعة المعدات الطبية 3.19 بالمئة.
وصعد المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا مع ارتفاع سهم طوكيو إلكترون المتخصصة في إنتاج معدات تصنيع الرقائق 3.53 بالمئة في مكاسب هي الأكبر على المؤشر نيكي.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك 1.96 بالمئة.
ومن بين 225 شركة مدرجة على المؤشر نيكي، ارتفعت أسهم 86 منها وانخفضت أسهم 138، واستقر سهم واحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي مؤشر أسعار المستهلكين الفيدرالي المؤشر توبكس التكنولوجيا سوفت بنك أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي مؤشر أسعار المستهلكين الفيدرالي المؤشر توبكس التكنولوجيا سوفت بنك اليابان
إقرأ أيضاً:
العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022
انخفض الروبل الروسي، الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ 24 مارس 2022، بحسب أرقام رسمية صادرة عن البنك المركزي الروسي.
ويأتي ذلك في وقت تشهد في الحرب بين موسكو وكييف تصعيدا كبيرا، إذ أطلقت روسيا صاروخا بالستيا متوسط المدى على أوكرانيا.
وتم تداول العملة الروسية التي تشهد تقلبات كبيرة منذ ثلاث سنوات، رسميا عند 102,58 روبل مقابل الدولار، وفقا للسعر الذي حدده البنك المركزي الروسي، وهو أعلى من العتبة الرمزية البالغة 100، وذلك تحت تأثير عقوبات أميركية جديدة تستهدف خصوصا "غازبروم بنك" الذراع المالية لشركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم".
وتم تبادل اليورو الواحد مقابل 107,43 روبلات الجمعة.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات" في نزاع اكتسب "بعدا عالميا".
وبعد ساعات قليلة، أعلنت الحكومة الأميركية فرض حزمة من العقوبات على نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية، بما فيها الذراع المالية لشركة "غازبروم" التي تستخدمها موسكو خصوصا في مدفوعات الطاقة للعملاء الأجانب.
كما استهدفت العقوبات أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
ولا تستطيع البنوك الروسية الخاضعة لعقوبات أميركية إجراء معاملات لها أي صلة بالنظام المالي الأميركي.
وفي الربع الأول من العام 2022 أي في الأسابيع الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا، تراجع الروبل ليبلغ 120 مقابل الدولار في 11 مارس 2022، مع فرض الدول الغربية وابلا من العقوبات على روسيا في محاولة للتأثير على اقتصادها.
ومنذ ذلك الحين، بذلت موسكو كل ما في وسعها لتعزيز اقتصادها لا سيما عبر استثمار مبالغ ضخمة في الطلبيات العسكرية، وإعادة توجيه صادراتها من المحروقات قدر الإمكان نحو السوق الآسيوية.
في بداية العام 2022 قبل الحرب، كان الدولار يساوي بين 75و80 روبلا.