الصوفي وعامر يفتتحان معرضا للأسر المنتجة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
افتتح محافظ حجة، هلال الصوفي، ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير، نصر الدين عامر، اليوم، معرضا للأسر المنتجة في مديرية المحابشة بمناسبة المولد النبوي الشريف.
واطلع الصوفي وعامر على أقسام ومحتويات المعرض من إنتاج عدد من الأسر في المديرية، وما تضمنه من مصنوعات محلياً، وملبوسات تقليدية، وإكسسوارات، وأشغال يدوية ومطرزات وعطورات.
وأشاد محافظ حجة ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ بتنامي الوعي لدى المرأة اليمنية، ودورها في تعزيز الصمود المجتمعي.. منوهين بما احتواه المعرض من مصنوعات جسَّدت إبداع الأسر المنتجة.
وأكدا أهمية توسيع دائرة تمكين الأسر المنتجة للاعتماد على ذاتها في عملية الإنتاج، وتشجيع واعتماد المنتج المحلي كبديل للمنتجات الخارجية.
وحثا على ضرورة الاهتمام بتطوير جودة المنتج المحلي بما يكفل منافسة المنتجات المستوردة، والإسهام في إنجاح الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«مجرد».. أعمال تنبض بالعاطفة وتثير التأمل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتفتتح الفنانة اللبنانية روز ماري شمعون معرضها الفردي الجديد بعنوان «مجرد» في فاوندري بدبي، وذلك في العاشر من شهر أبريل المقبل. ويُعد هذا المعرض أول تعاون لها مع صالة «فاوندري» في دبي، حيث تستعرض فيه مجموعة من اللوحات الزيتية على القماش وأعمال النحت المبتكرة المصنوعة من الألياف الزجاجية، مستكشفة من خلالها القوى غير المرئية التي تُشكّل التجربة الإنسانية.
ويضم معرض «مجرد» مجموعة فنية آسرة، تسلط الضوء على مفاهيم المادية، والحضور، والتحوّل، من خلال أعمال تنبض بالعاطفة وتثير التأمل. وستظهر في اللوحات شخصيات شفافة تنساب وسط عوالم حالمة، بتعابير معلّقة بين الشوق والانبعاث. وتعتمد شمعون في لوحاتها على درجات الأزرق العميق والأحمر النابض، لتضفي طاقة عاطفية قوية. أما المنحوتات، فتبدو وكأنها تحلّق في الهواء بفعل تعليقها مغناطيسياً فوق قواعدها، لتُضفي إحساساً بالتحليق وانعدام الوزن، متجاوزة بذلك المفاهيم التقليدية للجسد والوجود.
وفي تعليقها على المعرض، قالت الفنانة روز ماري شمعون: «أقوم باستكشاف الحدود المتغيرة بين الذات والكون، وأسعى إلى تجسيد التوتر القائم بين الحالة المادية وغير المادية، وأقدّم مساحة تندمج فيها العاطفة مع الروحانية». وأضافت شمعون: «كل عمل في (مجرد) يعكس عملية تحرر من الأشكال الثابتة، وانفتاحاً نحو المجهول. ويهدف التلاعب بالألوان، والملمس، والمساحة، إلى توليد إحساس بالحركة والسكون، والحضور والغياب، في آن واحد» وتابعت شمعون قائلةً: «أنا سعيدة جداً بأن تكون انطلاقة هذا المعرض من دبي، المدينة التي أصبحت اليوم منصةً عالميةً للفن والإبداع. أتطلع بشوق للتعرف على آراء الزوار والنقّاد، وأتمنى أن يشكّل هذا التعاون بدايةً لشراكات فنية أوسع في دولة الإمارات».
الجدير بالذكر، أن آخر معارض شمعون الفردية بعنوان «ذا سيكريت» قد أُقيم في «غاليري جانين ربيز» في بيروت، ولاقى حينها تفاعلاً واسعاً من النقاد وجامعي الأعمال الفنية. ومع معرض «مجرد»، تواصل شمعون رحلتها الفنية في كسر التقاليد البصرية، إذ تمزج فيه بين تقنيات الرسم التقليدي بالزيت مع ممارسات رقمية ونحتية معاصرة، داعيةً الجمهور إلى التحرّر من المفاهيم الجامدة والانغماس في تجربة بصرية وروحية أعمق.