لاقت حملة عالم الآثار المصري زاهي حواس، والذي قدم عريضة لحث ألمانيا على إعادة رأس  تمثال الملكة نفرتيتي الفرعوني الموجود حاليا في متحف برلين الجديد، صدى واسعا، بعدما ألقى الإعلام الألماني الضوء على القضية، بعد ساعات من إلقاء وزير الآثار المصري الأسبق الضوء عليها.

وتحت عنوان «عالم مصري يبدأ حملة للمطالبة بإعادة تمثال نفرتيتي»، تحدث موقع القناة الألمانية الأولى «DW» عن الحملة، موضحا: «يعتقد أن التمثال النصفي المصنوع من الحجر الجيري المطلي يعود تاريخ صنعه إلى عام 1345 قبل الميلاد، وقد اكتشفه فريق أثري ألماني عام 1912، وتم شحنه إلى أوروبا بعد عام واحد».

رد الجانب الألماني على حملة زاهي حواس لاستعادة رأس نفرتيتي من برلين

الجانب الألماني ادعى أن مصر سمحت لألمانيا ببدء أعمال حفر لتحديد مكان تمثال نفرتيتي لضمه إلى متاحفها في برلين، وقام ممثل من الحكومة المصرية باختيار نصف القطع، فيما جرى نقل النصف الآخر إلى ألمانيا، بما في ذلك التمثال النصفي الذي عرضه في المتحف الألماني الجديد بعد عدة سنوات وأصبح معلما سياحيا رئيسيا.

اندلع بعد فترة وجيزة نزاع بين ألمانيا ومصر حول من يستحق التمثال، وخلال الحرب العالمية الثانية، تم إخفاء التمثال، وفي نهاية الصراع جرى نقله إلى المتحف المصري في برلين الغربية حيث بقي هناك حتى سُلم مرة أخرى إلى المتحف الجديد في عام 2009، بحسب التقرير.

على مدى عدة عقود، طالبت القاهرة مرارا وتكرارا باستعادة رأس تمثال نفرتيتي، بعد اتهام عالم المصريات الألماني لودفيج بورشارد، الذي قاد أعمال الحفر، بتهريبه خارج البلاد. 

وعندما سألت وكالة رويترز للأنباء متحف برلين الجديد عن التعليق على العريضة، لم يتسن الحصول على تعقيب فوري حول حملة العالم المصري زاهي حواس.

زاهي حواس يدشن حملة لاستعادة آثار مصر في الخارج

وكان حواس طالب بعودة رأس تمثال نفرتيتي، مشددا على أنه خرج من مصر بطريقة غير قانونية بعد اكتشافه قبل أكثر من قرن من الزمان.

وقال حواس في عريضته: «نعلن اليوم أن مصر، وهي اللجنة الوطنية وليست لجنة حكومية، تطالب باستعادة تمثال نفرتيتي»، موجها: «ما أحتاجه من الجميع هو الدخول إلى موقعي على الإنترنت وتوقع، توقيعًا واحدًا، لإظهار رغبتك أن يعود هذا التمثال النصفي».

وتتركز حملة زاهي حواس على استعادة ثلاثة أشياء  رئيسية، بما في ذلك رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، وبرج دندرة.

حجر رشيد هو حجر مصري قديم يحمل نقوشًا بعدة لغات ونصوص، ما أدى إلى فهم  الكتابة الهيروغليفية، وهو معروض حاليًا في المتحف البريطاني في لندن.

أما برج دندرة هو رسم حجري عملاق من معبد في مصر يعود تاريخه إلى منتصف القرن الأول قبل الميلاد، وهو موجود حاليًا في متحف اللوفر في باريس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زاهي حواس نفرتيتي رأس نفرتيتي آثار مصر تمثال نفرتیتی زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

بكين تحذر برلين من مخاطر إبحار سفنها الحربية في مضيق تايوان

الثورة نت/..
حذرت الصين، اليوم السبت، ألمانيا من تصعيد المخاطر الأمنية في مضيق تايوان غداة إبحار سفينتين تابعتين للبحرية الألمانية عبر الممر المائي الحساس.

وقال المتحدث باسم الجيش الصيني لي شي في بيان له: إن “سلوك الجانب الألماني يزيد من المخاطر الأمنية ويبعث بإشارات خاطئة”.
وأشار الى أن القوات الصينية في المنطقة “ستتصدى بحزم لجميع التهديدات والاستفزازات”.

مقالات مشابهة

  • فى مئوية داووُد تكلا.. الآثار لا تحرك ساكنًا بترميم منشآته التعليمية
  • سخرية واسعة من تمثال جديد للملكة اليزابيث
  • جامعة بينيفينتو الإيطالية تمنح الدكتور زاهي حواس جائزة الإمبراطور تراجان
  • أول عربي يفوز بها... زاهي حواس يحصل على جائزة الإمبراطور تراجان من إيطاليا
  • الحوثيون يواصلون استهداف الملاحيط بصعدة في محاولة يائسة لاستعادة المبادرة
  • زاهي حواس يكشف تفاصيل حملة المطالبة بعودة رأس نفرتيتي: السيسي مهتم بها
  • زاهي حواس: "رأس نفرتيتي اتسرقت من مصر وأطلقت وثيقة تطالب بعودتها"
  • مباراة لايبزج ويونيون برلين من دون مدربين!
  • بكين تحذر برلين من مخاطر إبحار سفنها الحربية في مضيق تايوان
  • على مدار شهرين.. ماذا قدمت حملة «إيد واحدة» للأسر الأكثر احتياجا؟