قالت كيت ميدلتون، أميرة ويلز البريطانية، إنّها أنهت برنامج العلاج الكيميائي الوقائي للسرطان والذي منحها منظورا جديدا وجعلها تشعر بالامتنان والحب، بحسب وصفها في رسالة منها، نشرت تفاصيلها وكالة الأنباء العالمية «رويترز». 

تفاصيل رسالة الأميرة كيت

وخضعت الأميرة كيت (42 عاما)، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام، لعملية جراحية كبرى في البطن في يناير الماضي كشفت عن وجود سرطان وتتلقى علاج منذ ذلك الحين.

وفي رسالة شخصية مرفقة بفيديو لها مع زوجها وأطفالها الثلاثة الصغار، الأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير جورج (11 عاما)، والأمير لويس (6 أعوام)، قالت «كيت» إنها ستقوم بعدد من المشاركات العامة في وقت لاحق من هذا العام، لكنها في الوقت ذاته أشارت إلى أن طريقها نحو الشفاء التام سيكون طويلاً، وأن تركيزها ينصب على البقاء خالية من السرطان.

وقالت «كيت» في رسالتها: «مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به لأنني تمكنت أخيرا من إكمال علاجي الكيميائي»، متابعة أن الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة بالنسبة لهم كعائلة «فالحياة كما نعرفها يمكن أن تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للتنقل عبر المياه العاصفة والطريق المجهول».

وأمضت «كيت» أسبوعين في المستشفى في يناير بعد خضوعها لعملية جراحية، وبعد شهرين أعلنت في رسالة فيديو أن الاختبارات كشفت عن وجود سرطان، ورفض مكتبها، قصر كنسينغتون، تقديم أي تفاصيل أخرى حول نوع السرطان أو أي تفاصيل أخرى حول علاجها، باستثناء القول إن العلاج الكيميائي الوقائي بدأ في فبراير. 

أول ظهرو لأميرة ويلز

وقد ظهرت لأول مرة علناً هذا العام في شهر يونيوان في العرض العسكري السنوي للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك تشارلز، ثم حضرت بطولة ويمبلدون للتنس، وقالت: «إن رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة بالنسبة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك».

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام إن الملك تشارلز (75 عاما)، الذي يخضع أيضا للعلاج من السرطان، وزوجته كاميلا يعتبران إعلان كيت، يوم الإثنين، بمثابة  أخبارا رائعة، مضيفا  أنهم سيواصلون تقديم كل الحب والأفكار والدعم للأميرة التي في طريقها المستمر نحو التعافي الكامل.

وفي الفيديو الذي تمّ تصويره الشهر الماضي في «نورفولك» شرقي إنجلترا، بدت الأميرة بصحة جيدة، وأظهر الفيلم الأسرة وهي تسير عبر الحقول والغابات، وهي تحمل مضرب كريكيت وكرة، وكيت ممسكة بيد ويليام وهما مستلقتان متشابكتان على الشاطئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريطانيا الأميرة كيت علاج الأميرة كيت مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل

كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق الفئران المصابة بمرض ألزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع، تحسنت قدراتها المعرفية، حيث بدا وأن هذا المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الضرر، الذي يلحق بالدماغ والمرتبط عادةً بالمرض.

وقال موقع "sciencealert" العلمي، إن "الباحثين لاحظوا، على وجه الخصوص، انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1- بيتا"، الذي يساعد في تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى ضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح".

ويقول الفريق البحثي إن دراسته تُظهر إمكانية استخدام روائح معينة كعلاجات لمرض ألزهايمر، إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.

وقال عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا، عند نشر النتائج: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهازين المناعي والمركزي، وأكدنا أن المنثول هو رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية ولكن، بشكلٍ مُدهش، لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة 6 أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام، أنه حسّن أيضًا القدرة المعرفية للفئران الشابة السليمة".

وأثبت الباحثون أن "جرعة التعرض للمنثول لمدة 6 أشهر، كافية لوقف تدهور القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران، بالإضافة إلى ذلك، وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التائية التنظيمية، المعروفة بقدرتها على الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، لوحظت بعض التأثيرات نفسها، ما يفتح مسارًا محتملاً قد تسلكه العلاجات المستقبلية".

وأنشأ العلماء بالفعل العديد من الروابط بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، إذ يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكننا نعلم أن نظامنا الشمي يمكن أن يؤثر بقوة على الدماغ، حيث قد تؤدي روائح معينة إلى إطلاق استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وأكثر من ذلك.

يذكر أن دراسة سابقة كانت قد ربطت بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات المادة البيضاء في أدمغة كبار السن اليابانيين، ما قد يوفر مستوى من الحماية ضد الخرف.

وتعاون باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان، لتحليل بيانات 8766 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، تم جمعها كجزء من دراسة استقصائية أجريت بين 2016 و2018.

 

وتمت مقارنة استهلاك الشاي الأخضر والقهوة المبلغ عنه ذاتيًا، بفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، والتي قاست حجم الدماغ الكلي وخصائص 5 مناطق مختلفة من الدماغ.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تناقشه السلطة الفلسطينية في الدوحة ..!
  • الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية علاج السرطان
  • شقيقة الشاب خليل خليل تكشف تفاصيل جريمة فاريا: هكذا قتل جوناثان شمعون أخي
  • كيت ميدلتون تكشف مصير ملابس أبنائها القديمة.. هذا ما تفعله
  • بعد حظر 20 عاماً.. خيول الفروسية المصرية تشارك في البطولات الدولية
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة جديدة في علاج الأورام
  • شفق نيوز تكشف التفاصيل الكاملة لقتلة المرجع الديني محمد باقر الصدر
  • معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل