الدماء سالت ... فاحذروا الغرور!
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كتب نبيل بو منصف في"النهار": سالت في عين إبل دماء لبنانية في النهاية في جريمة بشعة استحضرت واقعات الاغتيالات الإرهابية والترهيبية، كما سالت دماء لبنانية في صدام الكحالة الذي أثار شياطين الفتنة الطائفية والذي تسبّبت به شحنة سلاح لـ"حزب الله" المتجول في لبنان بازدراء لكل من يفتح ملف سلاحه داخلياً ودولياً.
وما دام الشيء بالشيء يذكر، سنتساءل مع الكثيرين بعد الآن، ترى كيف لزعامة "التيار الوطني الحر" أن تكمل في ما يُسمّى حواراً مع شريك تفاهم مار مخايل على أيّ ملف ما دامت تحيّد وتتجاهل ملف سلاح "حزب الله" أولاً وأخيراً، وأي قيمة وجدوى ومشروعية مسيحية ولبنانية ودستورية وسياسية لحوار مبتور كهذا إذا تمادى على وقع دماء لم تجفّ؟
الخلاصة الثانية، وبلا مواربة، ثمة نقزة خطيرة حيال الجيش والقوى والأجهزة الأمنية أصابت اللبنانيين لدى معاينتهم المباشرة لواقعة كوع الكحالة إن حيال "تجول" شاحنة مثقلة بالأسلحة للحزب المهيمن المسيطر على السلطة وإن لجهة عدم المبادرة الفورية لتطويق الصدام بما يمليه المبدأ البديهي الطبيعي في منع الفتنة من التمادي بدءاً بمنع الاستفزاز السافر للدولة والناس سواء بسواء. هذا التعبير السلبي الذي ظهر في نبرة أهالي الكحالة وتصرفاتهم بعد الاستهداف الذي أعقب انقلاب شاحنة مدججة بالسلاح لا يؤخذ بفهم مبسط خطير وبتوظيف سياسي عقيم أو بتجاهل العارف بأن "الأهالي" ليسوا ولن يكونوا في أي مكان متساهلين دوماً حيال الدولة وعسكرها وأمنها إذا كان "حزب الله" وظل من الممنوعات والمحرمات على الدولة!
ثمة الكثير بعد هذا مما يجب على ذوي نزعات الاستقواء أو الغرور أن يراجعوا حساباتهم حيالها. وللبحث صلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اليوم، طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الشقيق الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري في أبوظبي.
واطمأن سموه على صحته، متمنياً له الشفاء العاجل.
من جانبه أعرب طارق محمد عبدالله صالح، عن شكره وتقديره لزيارة سموه والاطمئنان على صحته، سائلاً الله تعالى دوام الصحة والسعادة لسموه.. مثمناً مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية تجاه دعم الشعب اليمني على مختلف المستويات.