لبنان ٢٤:
2025-03-10@21:22:56 GMT

الدماء سالت ... فاحذروا الغرور!

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

الدماء سالت ... فاحذروا الغرور!

كتب نبيل بو منصف في"النهار": سالت في عين إبل دماء لبنانية في النهاية في جريمة بشعة استحضرت واقعات الاغتيالات الإرهابية والترهيبية، كما سالت دماء لبنانية في صدام الكحالة الذي أثار شياطين الفتنة الطائفية والذي تسبّبت به شحنة سلاح لـ"حزب الله" المتجول في لبنان بازدراء لكل من يفتح ملف سلاحه داخلياً ودولياً.

ومع ذلك لا يمكن القفز فوق النتيجة الأخطر لهاتين الواقعتين في إيقاظ الحساسية المسيحية الى ذروتها واستنفار الشعور نفسه الذي صاحب وواكب وهيّأ "تاريخياً" لحقبات شديدة القتامة في إحياء العصبية الطائفية فكيف الآن وسط غابة الأزمات المتزاحمة على ضرب نفير الأخطار البنيوية على وحدة لبنانية واهية وممزقة بالكاد يمكن الدفاع عنها بعد أمام الأجيال التي لا تعرف معنى تدمير وحدة لبنان؟

وما دام الشيء بالشيء يذكر، سنتساءل مع الكثيرين بعد الآن، ترى كيف لزعامة "التيار الوطني الحر" أن تكمل في ما يُسمّى حواراً مع شريك تفاهم مار مخايل على أيّ ملف ما دامت تحيّد وتتجاهل ملف سلاح "حزب الله" أولاً وأخيراً، وأي قيمة وجدوى ومشروعية مسيحية ولبنانية ودستورية وسياسية لحوار مبتور كهذا إذا تمادى على وقع دماء لم تجفّ؟


الخلاصة الثانية، وبلا مواربة، ثمة نقزة خطيرة حيال الجيش والقوى والأجهزة الأمنية أصابت اللبنانيين لدى معاينتهم المباشرة لواقعة كوع الكحالة إن حيال "تجول" شاحنة مثقلة بالأسلحة للحزب المهيمن المسيطر على السلطة وإن لجهة عدم المبادرة الفورية لتطويق الصدام بما يمليه المبدأ البديهي الطبيعي في منع الفتنة من التمادي بدءاً بمنع الاستفزاز السافر للدولة والناس سواء بسواء. هذا التعبير السلبي الذي ظهر في نبرة أهالي الكحالة وتصرفاتهم بعد الاستهداف الذي أعقب انقلاب شاحنة مدججة بالسلاح لا يؤخذ بفهم مبسط خطير وبتوظيف سياسي عقيم أو بتجاهل العارف بأن "الأهالي" ليسوا ولن يكونوا في أي مكان متساهلين دوماً حيال الدولة وعسكرها وأمنها إذا كان "حزب الله" وظل من الممنوعات والمحرمات على الدولة!

ثمة الكثير بعد هذا مما يجب على ذوي نزعات الاستقواء أو الغرور أن يراجعوا حساباتهم حيالها. وللبحث صلة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري

بغداد اليوم - أربيل

علق الباحث الاجتماعي الكردي سلام حسن، ،اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، على أسباب عدم تعاطف الكرد مع الأحداث والمجازر التي تُرتكب ضد العلويين في سوريا، مقارنة بتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وقال حسن، في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "الشعب الكردي شعب مسالم، ولا يحب القتل والحرب، وكان دائماً ما يحتضن الفارين واللاجئين سواء من محافظات العراق أو سوريا".

وأضاف أن "المشاكل الكثيرة التي تواجه كردستان ربما أدت إلى عدم بروز رؤية واضحة للتعاطف الكردي مع الأحداث الجارية في الساحل السوري".

وأشار إلى أن "أولويات التعاطف لدى الكرد تنطلق من الجانب القومي، فلو كانت الأحداث في مناطق شمال شرق سوريا، لرأينا تظاهرات وتنديداً وتفاعلاً في السوشيال ميديا، ثم يأتي بعدها العامل السياسي، ورؤية أحزابهم، وبعدها العامل الطائفي، ومع ذلك لم نرَ أي شماتة بالأحداث، واكتفى الكرد بعدم التعليق عليها".

ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.

وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.

مقالات مشابهة

  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • الدماء والأشلاء في سوريا.. واللطم والنواح في مصر
  • باتهام "المتاجرة بالدم".. ابن خال الأسد يعلق على أحداث الساحل
  • اتهام "المتاجرة بالدم".. ابن خال الأسد يعلق على أحداث الساحل
  • في مدينة لبنانية.. قاصرٌ يتعرض للطعن!
  • مفتي الجمهورية في الذكرى الـ 56 ليوم الشهيد: دماء الأبطال سطور عز لا تذبل
  • بيان لوجهاء ومشايخ اللاذقية: نطالب بمحاسبة المتورطين في سفك الدماء من فلول النظام
  • روسيا تدعو قيادة سورية إلى وقف إراقة الدماء