مليونان من مغاربة الخارج وصلوا (ثم غادروا) البلاد عبر البواخر لقضاء عطلة الصيف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
فضل أزيد من 2.8 مليون مسافر، من بينهم مليونان من المغاربة المقيمين بالخارج، استخدام الموانئ المغربية في الاتجاهين خلال الفترة الممتدة من 5 يونيو إلى 5 شتنبر، وفق ما أفادت به وزارة النقل واللوجيستيك.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها حول الجانب البحري لعملية مرحبا 2024، أنه « خلال الفترة الممتدة من 5 يونيو إلى 5 شتنبر 2024، تم تسجيل عبور أزيد من 2.
وأضاف البلاغ، أن حركة النقل البحري، عبر الموانئ توزعت على النحو التالي:
– ميناء طنجة المتوسط بـ 1.62 مليون مسافر و427 ألف سيارة (57 في المائة من إجمالي حركية العبور)
– ميناء طنجة المدينة بـ 639 ألف مسافر و101 ألف سيارة (23 في المائة من إجمالي حركية العبور).
– ميناء الناظور بـ 531 ألف مسافر و125 ألف سيارة (19 في المائة من إجمالي حركية العبور).
– ميناء الحسيمة بـ46 ألف مسافر و10 آلاف سيارة (1 في المائة من إجمالي حركية العبور).
وذكر المصدر ذاته، أن ذروة التدفقات الواردة على الموانئ المغربية سجلت يومي 3 و4 غشت، حيث تم تسجيل دخول حوالي 80 ألف مسافر و20 ألف سيارة، مضيفا أنه بالنسبة لمرحلة العودة، شهدت الأيام العشرة الأخيرة من شهر غشت كثافة عبور قوية، حيث عبر حوالي 460 ألف مسافر و103 آلاف سيارة من المغرب إلى الضفة الأخرى.
وأبرز البلاغ أنه بهدف التحسين المستمر للجانب البحري لعملية مرحبا، قامت وزارة النقل واللوجيستيك بتعبئة 29 باخرة خلال هذه السنة، قادرة على تأمين 535 رحلة أسبوعية، بسعة نقل أسبوعية تبلغ حوالي 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة.
وإضافة إلى ذلك قامت الوزارة بعمليات الفحص التقني اللازمة لجميع هذه البواخر قبل انطلاق عملية مرحبا، للتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة الدولية، كما أجرت زيارات منتظمة لهذه السفن قصد مراقبة جودة الخدمات المقدمة على متنها.
وخلص البلاغ إلى أن اعتماد إلزامية الحجز المسبق للتذاكر، مع تأكيد تاريخ ووقت السفر، لعب دورا مهما في ضمان انسيابية التدفقات على مستوى جميع الخطوط البحرية، بما في ذلك الخطان البحريان « طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء » و »طنجة المدينة – طريفة ».
كلمات دلالية الخارج المغرب مهاجرون هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخارج المغرب مهاجرون هجرة ألف مسافر ألف سیارة
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد