تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بتعزيز القدرات النووية للبلاد "لردع أي تهديدات من الأعداء"، مؤكدا أن البلاد تنفذ بشكل مطرد سياسة لزيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير.

وقال في كلمة أمام جمع من كبار المسؤولين في الحزب والحكومة، بمناسبة الذكرى السنوية 76 لتأسيس كوريا الشمالية أمس الاثنين، إن البلاد يجب أن تجهز بشكل أكثر شمولا "قدراتها النووية وتستعد لاستخدامها بشكل صحيح في أي وقت لضمان الحقوق الأمنية للدولة".

وأكد أن بلاده ستعزز بشكل مطرد قوتها النووية القادرة على التعامل بشكل كامل مع أي أعمال تهديدية تفرضها الدول المنافسة المسلحة نوويا، وستضاعف إجراءاتها وجهودها لجعل كافة القوات المسلحة للدولة، بما في ذلك القوة النووية، جاهزة تماما للقتال.

واعتبر أن التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة لتوسيع كتلة عسكرية في المنطقة يشكل تهديدا أمنيا خطيرا ضد كوريا الشمالية وأثار الحاجة إلى تعزيز الترسانة النووية للبلاد.

وأكد أن القوة العسكرية لكوريا الشمالية ستتطور بشكل متسارع ومستمر، ولن يضع حدا لتحقيق هذا الهدف.

وكان كيم دعا، في اجتماع للحزب نهاية عام 2022، إلى تعزيز ترسانة البلاد النووية بشكل كبير وإنتاج الأسلحة النووية التكتيكية بكميات كبيرة. وفي سبتمبر/أيلول، نصت البلاد في الدستور على سياسة تعزيز قوتها النووية.

ومن المقرر أن تعقد وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء اجتماعا مع الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة المعنية بشبه الجزيرة الكورية.

وانتقدت كوريا الشمالية قيادة الأمم المتحدة، ووصفتها بأنها "منظمة حرب غير شرعية". كما انتقدت انضمام ألمانيا إلى قوة مراقبة الحدود التابعة للأمم المتحدة بقيادة واشنطن، ووصفته بأنه أمر يثير التوترات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف: لدينا بالفعل أسباب لاستخدام الأسلحة النووية

هدد ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، باستخدام أسلحة غير نووية قادرة على تحويل كييف إلى "كتلة عملاقة منصهرة" عندما ينفد صبر موسكو.

وقال ميدفيديف إن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة تكنولوجية متطورة جديدة ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى.

وأوضح الرئيس الروسي السابق أن روسيا لديها بالفعل أسباب رسمية لاستخدام الأسلحة النووية، لكنها اختارت حتى الآن عدم القيام بذلك.

واتهم ميدفيديف مرارا الغرب بالتحريض على حرب نووية مدمرة بسبب دعمها العسكري المتواصل لأوكرانيا في حربها على روسيا.

من جهته، قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف إن الولايات المتحدة لن تكون في مأمن من أي صراع نووي قد يندلع في أوروبا.

ودعا أنتونوف الإدارة الأميركية إلى التوقف عن اللعب بالخطابات، وفق تعبيره.

وكان ينظر إلى ميدفيديف -خلال رئاسته الفترة من 2008 إلى 2012- باعتباره مؤيدا للغرب، لكنه أعاد تقديم نفسه ضمن صقور الكرملين، محذرا الولايات المتحدة وحلفاءها من أن تسليحهم لكييف قد يؤدي إلى "كارثة نووية".

يُذكر أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أُسس بعد الحرب العالمية الثانية ليكون حصنا دفاعيا أمام الغزو السوفياتي لأوروبا الغربية، لكن الكرملين يعدّ ضم الحلف إلى دول أوروبا الشرقية عملا عدوانيا.

مقالات مشابهة

  • هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق لامتلاكها
  • كوريا الشمالية تكشف بغير قصد موقع منشأة نووية سرية
  • كوريا الشمالية ربما كشفت عن موقع غير معلن لصنع القنابل النووية.. لماذا بهذا التوقيت؟
  • أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب كوريا الشمالية (تفاصيل)
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا.. وأوكرانيا تواجه "مشكلة كبيرة"
  • أوكرانيا تواجه "مشكلة كبيرة".. والسبب: كوريا الشمالية
  • الاستخبارات الأوكرانية: إمدادات المدفعية من كوريا الشمالية لروسيا تشكل مشكلة كبيرة وتؤثر على ساحة المعركة
  • الحرب العالمية الثالثة تقترب.. ”مجنون” كوريا الشمالية ينشّط ”الماكينة النووية” استعدادا لضربة وقائية
  • وكوريا الشمالية تستعرض عضلاتها النووية
  • ميدفيديف: لدينا بالفعل أسباب لاستخدام الأسلحة النووية