الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في ظل الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المجالات، من الصحة إلى الصناعة، أصبحت الشركات تعمد بشكل متزايد إلى استخدام هذه التكنولوجيا لتوفير الجهد والمال.
وفي هذا السياق، أعرب فيك سينج، نائب رئيس شركة مايكروسوفت، عن أهمية تطوير روبوتات الدردشة لتتعلم طلب المساعدة عندما تكون غير قادرة على أداء المهام الموكلة إليها.
وفقًا لما ذكره سينج، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل الروبوتات الذكية، يجب أن تكون قادرة على الاعتراف عندما لا تتمكن من تنفيذ مهمة معينة وطلب المساعدة.
يساهم هذا في تحسين فعالية هذه الأدوات ويقلل من الأخطاء التي قد تحدث عند محاولة تقديم إجابات غير دقيقة أو "هلوسة" - وهي ظاهرة حيث يخترع الذكاء الاصطناعي إجابات غير منطقية أو غير صحيحة.
مشكلة "الهلوسة" في الذكاء الاصطناعيعلى الرغم من التقدم الكبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لا تزال هناك مشاكل تتعلق بـ "الهلوسة" أو تقديم إجابات خاطئة.
كما أشار مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce، إلى أن العديد من العملاء يشعرون بالإحباط بسبب تعقيدات البرامج مثل "Copilot" التابعة لمايكروسوفت.
جهود البحث لتحسين الذكاء الاصطناعيأوضح سينج أن الباحثين يعملون على تحسين قدرة روبوتات الدردشة على طلب المساعدة عند الحاجة.
حتى إذا كان النموذج بحاجة إلى اللجوء إلى الإنسان في نصف الحالات، فإن هذا لا يزال يوفر الوقت والمال للشركات.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمالفي ذروة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، كانت الشركات الناشئة وعدت بأنظمتها المتقدمة سترتقي بالإنسانية.
كما أشار سام ألتمان، رئيس OpenAI، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.
من جهة أخرى، أكدت شركة مايكروسوفت أن برنامج "Copilot" يمكن أن يجري الأبحاث نيابة عن مندوبي المبيعات، مما يوفر الوقت والجهد في الاتصال بالعملاء.
وذكر سينج أن شركة Lumen للاتصالات، على سبيل المثال، قد وفرت نحو 50 مليون دولار سنويًا بفضل استخدام هذه التكنولوجيا.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في مراكز الاتصالأعلن بعض قادة الشركات الكبرى، مثل كيه كريثيفاسان، رئيس شركة TCS الهندية، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقضي على الحاجة لمراكز الاتصال التقليدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التوليدي روبوتات الدردشة طلب المساعدة تكنولوجيا المعلومات الاصطناعی التولیدی الذکاء الاصطناعی طلب المساعدة
إقرأ أيضاً:
«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.
وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.
هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.
وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.
و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.
ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.
ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00