استخبارات نيوزلندا تكشف عن عمليات تجسس للصين في منطقة آسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وجهت نيوزلندا اتهامات إلى الصين، تتعلق بأعمال تجسس وتدخل أجنبي، معتبرة أن بكين تسعى إلى التفوق على واشنطن وحلفائها الغربيين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال جهاز الاستخبارات النيوزيلندي، الجمعة، إن الدافع وراء تنامي "قوة" الصين هو التنافس الاستراتيجي في المنطقة حيث تسعى بكين إلى التفوق على واشنطن وحلفائها.
وأكد تقرير "تقييم التهديدات" الصادر عن الاستخبارات النيوزلندية، أن وكالات الاستخبارات الصينية تراقب باستمرار الصينيين الذين استقروا في نيوزيلندا.
وأشار التقرير إلى أن "عددا قليلا فقط من الدول منخرطة في التدخل الأجنبي ضد نيوزيلندا، لكن البعض يفعل ذلك بإصرار مع احتمال التسبب بضرر كبير".
ونيوزيلندا جزء من تحالف الخمسة عيون لتبادل المعلومات الاستخباراتية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا.
وتعرضت ويلينغتون لانتقادات في الماضي بسبب ليونة موقفها تجاه الصين، حيث وضعت علاقاتها التجارية الوثيقة قبل المخاوف الأمنية لحلفائها.
ومن خلال نشر التقرير أمام الجمهور للمرة الأولى، يبدي جهاز الاستخبارات الأمنية النيوزيلندي استعدادا للمخاطرة بإغضاب بكين.
وإلى جانب الصين، أشار التقرير إلى أنشطة تجسس مرتبطة بحكومتي إيران وروسيا.
وجاء في التقرير أن إيران كانت تراقب "الجماعات المنشقة"، بينما بدأت الحملات الروسية لنشر المعلومات المضللة في التأثير على عدد صغير من النيوزيلنديين.
وأكد التقرير أن التطرف العنيف، وهو مصدر قلق رئيسي في نيوزيلندا بعد مجزرة مسجد كرايستشيرش عام 2019، لا زال يتغذى من الخطاب المناهض للحكومة المنتشر على الإنترنت.
وقال أندرو هامبتون رئيس جهاز الاستخبارات النيوزيلندية إن "المعلومات الزائفة والفاقدة للمصداقية لا تشكل مسارات للتطرف العنيف فحسب، بل تخلق أيضا فرصا للتدخل الأجنبي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات نيوزلندا الصين امريكا الصين اسيا نيوزلندا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بهذه الحيلة .. مجموعة قرصنة كورية شمالية تخترق نظام npm وتنشر برمجيات تجسس جديدة
كشفت تقارير أمنية حديثة أن مجموعة التهديدات المستمرة المتقدمة (APT) المعروفة بوقوفها خلف حملة "المقابلة المعدية" (Contagious Interview)، توسع من نشاطها داخل نظام مكتبات npm مفتوح المصدر، عبر نشر حزم خبيثة تستهدف مطوري البرمجيات وتحمل برمجية التجسس BeaverTail وأداة جديدة لتحميل برامج الوصول عن بُعد (RAT loader).
ووفقًا لتقرير صادر عن الباحث الأمني كيريل بويتشينكو من شركة Socket، فإن العينات الجديدة تستخدم تشفيرًا بصيغة السلاسل السداسية (hexadecimal string encoding) بهدف التهرب من أدوات الفحص الآلي والمراجعات اليدوية، في تكتيك يبرز تطور أساليب التمويه لدى القراصنة.
تهدف الحملة إلى التسلل إلى أنظمة المطورين من خلال التنكر على هيئة فرص عمل أو مقابلات توظيف، ثم سرقة البيانات الحساسة، والاستيلاء على الأصول المالية، والحفاظ على وجود طويل الأمد داخل الأنظمة المصابة.
وقد تبين أن إحدى الحزم الخبيثة المسماة dev-debugger-vite تستخدم عنوانًا للتحكم والسيطرة (C2) سبق وتم رصده من قبل شركة SecurityScorecard ضمن حملة أطلق عليها اسم Phantom Circuit نسبت إلى مجموعة لازاروس، وهي مجموعة قرصنة مدعومة من كوريا الشمالية في ديسمبر 2024.
الحزم الخبيثة المكتشفة حتى الآنفيما تم تحميل الحزم الخبيثة أكثر من 5,600 مرة قبل أن تزال من منصة npm.
من الملاحظ أن بعض هذه الحزم مثل icloud-cod، تستضيف شيفرتها على منصّة Bitbucket بدلًا من GitHub، وهي خطوة غير معتادة، وتشير إلى محاولة القراصنة تنويع مصادر التحميل.
كما أن الحزمة الأخيرة تحتوي على مجلد يُدعى eiwork_hire، في تأكيد لاستراتيجية استخدام موضوع التوظيف كطُعم للاختراق.
برمجيات RAT جديدة ومنهجية متطورةرغم تعدد التغييرات في الشيفرة، إلا أن الوظيفة الأساسية للبرمجيات داخل هذه الحزم تتمثل في تحميل برمجيات التحكم عن بعد (RAT) من خوادم خارجية.
وقد رصد استخدام BeaverTail أيضًا في تحميل باب خلفي جديد غير موثق سابقًا يعرف باسم Tropidoor، وذلك ضمن حملة تصيّد تستهدف المطورين في كوريا الجنوبية.
وبحسب شركة AhnLab الكورية الجنوبية، فإن هذه الهجمات تتم من خلال رسائل بريد إلكتروني احتيالية تدعي الانتماء لشركات توظيف مثل AutoSquare، وتطلب من المستلم تحميل مشروع من Bitbucket ومراجعته، ليكتشف لاحقًا أن المشروع يحتوي على حزمة npm تضم ملف tailwind.config.js (الذي يحمل BeaverTail) وملف DLL خبيث يُسمى car.dll.
يستخدم Tropidoor كأداة خبيثة تعمل في ذاكرة النظام، وتتواصل مع خوادم خارجية لتنفيذ تعليمات خبيثة، منها سرقة الملفات، جمع معلومات عن الأقراص والمجلدات، تشغيل أو إنهاء العمليات، بالاضافة إلى حذف أو مسح الملفات باستخدام بيانات فارغة أو عشوائية
ومن اللافت أن Tropidoor يستخدم أوامر نظام ويندوز مباشرة، مثل: schtasks, ping, reg، وهي سمة رُصدت سابقًا في برمجيات أخرى لمجموعة لازاروس، مثل LightlessCan وBLINDINGCAN.
تحذيرات أمنيةقالت شركة AhnLab:"ينبغي للمستخدمين توخّي الحذر ليس فقط من مرفقات البريد الإلكتروني، بل أيضًا من الملفات التنفيذية القادمة من مصادر غير موثوقة".
وفي ختام التقرير، أكد الباحث بويتشينكو أن مجموعة "المقابلة المعدية" تُظهر إصرارًا مستمرًا على تطوير وتوسيع أدواتها، عبر استخدام أسماء مستخدمين جديدة، ونشر البرمجيات الخبيثة في GitHub وBitbucket، وإعادة توظيف أدوات مثل BeaverTail وInvisibleFerret إلى جانب نسخ محسّنة من برمجيات RAT.