جدري القرود يقفز بمعدل خمسة أضعاف في شهر واحد.. ماذا يحدث في الصين؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تزداد حالات الإصابة المؤكدة بمرض جدري القردة (إمبوكس) في الصين بنحو 5 أضعاف خلال شهر يوليو الماضي وسط مفاجئة من السلطات في البلاد ومحاولة الحكومة السيطرة على الأمر حتى لا يتحول إلى وباء أخرى بعد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 الذي ظهر في البلاد نهاية عام 2019.
عدد الإصابات في الصينوأوضحت وكالة بلومبرج للأنباء، أن عدد حالات الإصابة بلغ الشهر الماضي 491 حالة، مقابل 106 حالات خلال يونيو السابق عليه، بحسب بيان صادر عن المراكز الصينية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فيما أشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إلى أن المرضى من الذكور وصلت نسبة 96% منهم إلى وجود علاقات جنسية مع ذكور آخرين.
وأكدت الهيئة عدم وجود أي حالات خطيرة بين المصابين، ولم تحدث أي وفيات من المرض حتى وقت قريب، وذكر مكتب الصحة في الصين أن أول إصابة بجدري القرود في البلاد كانت عن طريق شخص قادم من خارج البلاد في مدينة تشونجتشينج، جنوب غرب الصين في شهر سبتمبر الماضي.
فتح السفر مطلع 2023وتأتي الإصابات بعد 8 أشهر من فتح البلاد إمكانية السفر للخارج دون قيود عقب رفع القيود الخاصة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 نتيجة انتقالها من الخفافيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين إصابات وفيات فی الصین
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول إصابة بجدري القرود في كندا.. منظمة الصحة تحذر
جدري القردة هو مرض يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى، ويتعافى معظم الناس منه تماماً، لكن البعض منهم يصابون بمرض شديد، وأعلنت السلطات في مقاطعة مانيتوبا وسط كندا تسجيل أول إصابة بجدري القردة في المقاطعة.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لحكومة مانيتوبا: "تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في المقاطعة، وهي أيضا أول حالة إصابة بجدري القردة في كندا".
وأشار البيان إلى أن الحالة التي تم اكتشافها "مرتبطة بالسفر" وذلك بتفشي هذا المرض في وسط وشرق إفريقيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في نهاية أكتوبر الماضي عن وجود اتجاه متزايد في معدلات الإصابة بجدري القردة على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 2700 حالة إصابة مؤكدة بالمرض خلال شهر واحد فقط.
من جهته حذر المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة في بداية الشهر الجاري من أن الأوضاع بشأن تفشي "جدري القردة" في إفريقيا خرجت عن السيطرة، حيث تجاوزت نسبة الإصابات 500% مقارنة بالعام الماضي.