ماذا يعني تصويت مسؤولي إدارة ترامب ضد رئيسهم السابق؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
واشنطن- شهدت الأيام الأخيرة إعلان شخصيات جمهورية عديدة بارزة دعمها المرشحة الأميركية الديمقراطية كامالا هاريس، وعدم التزامها بالتصويت لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومنهم ديك تشيني نائب الرئيس السابق جورج بوش الابن.
وقبل نهاية الشهر الماضي، أصدر 238 مسؤولا جمهوريا عملوا في إدارات رؤساء سابقين، ومن بينها إدارة ترامب، رسالة قالوا فيها إنهم سيصوتون لهاريس لأن البديل "لا يمكن الدفاع عنه"، في إشارة إلى ترامب.
عقب إعلان تشيني عدم تصويته لترامب، بثت حملة هاريس إعلانا قويا عبر شبكة فوكس الإخبارية يظهر فيه عديد من كبار المسؤولين السابقين، ممن عملوا في إدارة ترامب، يتعهدون بعدم التصويت له.
معارضة جمهورية
وغردت هاريس على منصة إكس قائلة: "خذها من الأشخاص الذين عملوا معه: دونالد ترامب يشكل خطرا على قواتنا وأمننا وديمقراطيتنا. يجب ألا يكون مرة أخرى رئيس الولايات المتحدة".
واستعان الإعلان بما قاله مايك بنس نائب ترامب، الذي أكد أنه "لا يمكن أن يصوت لشخص لا يحترم الدستور الأميركي، ولذلك لن أصوت له". في حين قال وزير الدفاع السابق مارك أسبر "ليست لدي أي ثقة في ترامب وتعامله مع أسرار الدولة الخطيرة. إنه يضع قواتنا المسلحة في خطر".
من جانبه، صرح مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بأن "ترامب سيتسبب في مخاطر وأضرار كثيرة بالأمن القومي الأميركي، وهو لا يهتم إلا بشخصه فقط". وختم الإعلان بحديث ماك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق "لن تقبل القوات المسلحة أوامر غير دستورية من أي ملك أو أمير أو دكتاتور".
قبل 8 سنوات، تعهد عشرات الجمهوريين -من مسؤولين سابقين ومشرعين ومرشحين سابقين للرئاسة- بعدم التصويت لمرشح حزبهم ترامب أمام المنافسة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقبل 4 سنوات، واجه ترامب معارضة جمهورية مختلفة في طبيعتها وأكبر في نطاقها، إذ أعلن أكثر من 70 مسؤولا بالحزب الجمهوري ممن عملوا في إدارته دعمهم للمرشح الديمقراطي آنذاك جو بايدن.
وضمت القائمة عديدا من المشرعين والمسؤولين الذين عملوا مع الإدارات الأميركية المتعاقبة في حقب الرؤساء رونالد ريغان وجورج بوش الأب والابن وباراك أوباما وحتى ترامب نفسه.
وفاز ترامب بانتخابات 2016، لكنه خسر انتخابات 2020، ولم يعرف على وجه التحديد أي تأثير لهذه الردة الجمهورية على حظوظه في انتخابات 2024 الحالية، إذ يصعب قياس تأثيرها على الناخبين الجمهوريين والمستقلين.
أكبر تهديدوتكرر حملة هاريس أن نائب ترامب، ووزراء دفاعه، ومستشاري الأمن القومي، وكبير موظفي البيت الأبيض، ورئيس هيئة الأركان العامة، ووزير الخارجية، ومدير الاستخبارات الوطنية، ووزير العدل، كلهم وصفوه بأنه "غير لائق! من لديه عقل راجح، سينظر إلى كل ذلك، وعليه أن يتساءل: هل هذا هو الرجل الذي تريده أن يكون مسؤولا عن أسلحتنا النووية؟".
يُذكر أن تشيني قد أصدر بيانا قال فيه إنه "لم يكن هناك أبدا شخص يشكل تهديدا أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الحالي".
وفي وقت سابق، أعلنت ابنته ليز تشيني، المشرعة الجمهورية السابقة، دعمها لهاريس وقالت "لقد حاول ترامب سرقة الانتخابات الأخيرة باستخدام الأكاذيب والعنف لإبقاء نفسه في السلطة. لا يمكن الوثوق به في السلطة مرة أخرى". في حين انتقدت حاكمة ولاية أركنساس سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة الرسمية السابقة للبيت الأبيض إبان حكم ترامب، ليز وقالت "إن ذلك لا يجعلك محافظا، إنه بالتأكيد لا يجعلك جمهوريا".
وبعد صدور بيان تشيني، وصفه ترامب بأنه "شخص لا قيمة له، وجمهوري بالاسم فقط، وبأنه ملك الحروب التي لا نهاية ولا معنى لها"، في إشارة إلى دوره في حربي العراق وأفغانستان.
هل تمثل معارضة ترامب تيارا داخل الحزب الجمهوري؟مع بدء موسم الانتخابات التمهيدية قبل عام، أعلن 12 من كبار الساحة الجمهورية تحديهم رغبة ترامب في الحصول على بطاقة الحزب الرئاسية. وخلال سلسلة من المناظرات التي اختار ترامب عدم المشاركة فيها، تبارى المتنافسون في الهجوم عليه وسجله في الحكم، وعلى تأثير المحاكمات الجنائية على حظوظه الانتخابية.
إلا أن ماراثون الانتخابات التمهيدية الجمهورية انتهى بانتصار ساحق لترامب على كل خصومه الجمهوريين، وعلى رأسهم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي، ونائبه مايك بنس. وأعلن كل المنافسين ولاءهم ودعمهم له باستثناء بنس.
وخلال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي انعقد في يوليو/تموز الماضي بولاية ويسكونسن، كانت وحدة الحزب وسيطرة ترامب المطلقة على كل أذرعه وتياراته واضحة، إذ اختيرت لارا ترامب زوجة ابنه، لترأس لجنته الوطنية. كما تم الترحيب باختياره للسيناتور جي دي فانس نائبا له.
معارضة هامشيةمن هنا، لا يعكس خروج بعض قادة الحزب الجمهوري، حتى ممن عملوا سابقا في إدارة ترامب، حدثا فارقا في سباق الانتخابات الرئاسية. ويرى معلقون أن كل الانتقادات التي توجه لترامب، رغم صحتها وخطورتها، لم تهز ثقة وإيمان الكتلة التصويتية الجمهورية به وبقدراته وتعهداته بتبني سياسات يتطلعون إليها.
ولم يختلف المشهد السياسي المتوج بالإثارة حول ترامب في الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة، اللذين خاضهما عامي 2016 و2020، أو ذلك الذي يخوضه حاليا 2024، ولا يتوقع أن يتأثر بالمعارضة الجمهورية، إذ إنها تبقى "هامشية" بين عدد محدود من مسؤولي الحزب السابقين.
وتُقابَل المعارضة الجمهورية لترامب بترحيب واسع من قادة الحزب الديمقراطي. وخلال مشاركته في برنامج "واجه الصحافة"، الأحد الماضي، رحب السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز بخطوة تشيني. وقال "تشيني وأنا لا نتفق في أشياء كثيرة، لكن ما نؤمن به هو أن الولايات المتحدة يجب أن تحتفظ بأسسها الديمقراطية، أحيي عائلته على شجاعتها في الدفاع عن الديمقراطية".
من ناحية أخرى، ولاستغلال تململ بعض المسؤولين السابقين ممن عملوا في إدارة ترامب، تحاول المرشحة الديمقراطية هاريس دفع فئة من الناخبين الجمهوريين للتصويت لها.
وخلال مقابلتها التليفزيونية مع شبكة "سي إن إن" قبل نهاية الشهر الماضي، صرحت هاريس بأنها ستعين جمهوريا في حكومتها إذا تم انتخابها، وأضافت "سيكون من مصلحة الشعب الأميركي أن يكون هناك عضو في حكومتي جمهوري".
وسبق أن تعهد الرئيس جو بايدن بالشيء نفسه في انتخابات 2020، لكنه لم ينفذ تعهده، إذ غاب عن إدارته أي وزير جمهوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحزب الجمهوری إدارة ترامب عملوا فی
إقرأ أيضاً:
الأحزاب تستعد لماراثون انتخابات البرلمان..مستقبل وطن: سنقدم نماذج قيادية ..والوفد: اختيار مجموعة قوية من المرشحين
"مستقبل وطن" يناقش استعداد الانتخابات البرلمانية القادمة
الوفد: إقرار عدد من المعايير لمرشحي الحزب في الانتخابات
حماة الوطن يدخل مرحلة الاستنفار استعداداً للانتخابات النيابية
«المستقلين الجُدد»: نحترم كل الأحزاب ونؤيد القائمة المغلقة
بدأت الأحزاب تدخل مرحلة الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ، لمناقشتها خطتها لاختيار المرشحين ووضع المعايير التي سيتم على أساسها اختيارهم.
وعقدت الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، اجتماعها التنظيمي الدوري، لمناقشة خطة العمل المستقبلية للحزب، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك بالمقر الرئيسي للحزب في القاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب الدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، والنائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والدكتور محمد كمال المستشار السياسي لرئيس الحزب، والأمناء العام المساعدين للحزب، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، والأمناء المساعدين لأمانة التنظيم المركزية، بالإضافة إلى أعضاء الأمانة المركزية كافة.
التأثير المباشر لجولات قيادات الحزبوفي هذا السياق، أشار النائب عبد الهادي القصبي إلى التأثير المباشر لجولات قيادات الحزب في المحافظات ما يعكس تواجد الحزب وتواصله في الشارع.
وفي سياق أخر، أوضح النائب حسام الخولي، ضرورة التركيز على الدراسات ومناقشة الأفكار والرؤى التي تخدم الوطن، وأن يكون الحزب منصة للإنتاج الفكري لتقديم حلول وسياسات فعالة تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وفي الوقت نفسه، تحدث النائب علاء عابد، عن مسؤولية حزب مستقبل وطن وقدرته على تقديم نماذج قيادية تعكس رؤيته وطموحاته في الشارع.
من جانبه، اعتبر محمد كمال أن التنافس في الانتخابات يعد حافزًا إيجابيًا ومحركا لتطوير رؤى وسياسات عامة تخدم الوطن في المرحلة المقبلة.
وعلى هامش الاجتماع، تم الاستماع إلى آراء ومقترحات أمناء الأمانات النوعية المركزية، ومناقشة الخطة المستقبلية بهدف تبني استراتيجية شاملة تعود بالنفع على المواطن المصري.
وأكد الدكتور عبد السند يمامة ، رئيس حزب الوفد عدم ترشيح أي اسماء أو إرسالها لأي جهة وأنه طبقا للوزير محمود فوزي هناك ثلاث سيناريوهات لإجراء الانتخابات موضوعة أمام الرئيس منها إجراء الانتخابات فردي وقائمة مغلقة أو نسبية بالكامل أو مختلط بين النسبية والمغلقة والفردي.
وأشار يمامة خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد أن القانون لن يصدر قبل شهر مايو المقبل وبالتالي فإن أي شائعات حول إرسال اسماء هي منبتة الصلة بالواقع.
وأكد رئيس حزب الوفد أن المقبول الآن هو وضع معايير وأنا أقف علي قدم المساواة مع جميع أعضاء الهيئة العليا وجميع الوفديين يهمني وضع معايير تتيح وجود وفدين أصلاء مع الوضع في الاعتبار الالتزامات المالية للحزب ، ونحن لانبيع حزبنا لأي أحد يدفع فلوس عاوزين وفدين وشباب ومرآة لتقديم مجموعة قوية للبرلمان تمثل الوفد.
معايير اختيار مرشحي الحزبوناقشت الهيئة العليا عدد من المعايير لاختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة وتحدث جميع أعضاء الهيئة تمهيدآ لاقرار عدد من من المعايير.
وأكد حزب حماة الوطن، بقياداته وكوادره التنظيمية، حالة الاستنفار الكامل على مستوى الجمهورية، استعدادًا لهذا الاستحقاق الوطني المفصلي، وذلك في ضوء الاستعدادات الجارية لخوض انتخابات المجالس النيابية المقبلة.
وأكد اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إن الحزب دخل مرحلة الجاهزية القصوى، من خلال حشد الكوادر، ووضع خطط تنظيمية دقيقة، تستهدف تعزيز التواجد الحزبي في الشارع، وتكثيف التفاعل مع المواطنين، وتقديم مرشحين على مستوى عالٍ من الكفاءة، يحملون هموم الوطن وينحازون لمصالح الشعب.
وقال أن المرحلة القادمة تتطلب قيادات وطنية واعية وقادرة على تحمل المسؤولية، والحزب ماضٍ في إعداد صفوفه للمشاركة بقوة في تشكيل برلمان يُعبّر عن الإرادة الشعبية ويدعم مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف: "إن حزب حماة الوطن، من منطلق دوره الوطني، يعتبر خوض الانتخابات النيابية واجبًا ومسؤولية، وسنكون كما عهدنا شعبنا – حماة للوطن، حراسًا لإرادته، وعنوانًا للثقة والالتزام.
من جانبه أعلن الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم بالحزب، عن حالة الاستنفار التام داخل جميع قيادات الحزب وهيئاته التنظيمية على مستوى الجمهورية، وذلك لضمان جاهزية كاملة لهذا الاستحقاق الديمقراطي الهام.
وأكد أن الحزب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مشاركة فعالة ومؤثرة، من خلال إعداد الكوادر، وتكثيف الجهود التنظيمية، والتواصل المباشر مع المواطنين في كافة المحافظات، بهدف تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشعب ويخدمونه بكافة ربوع مصر عبر الأدوات التشريعية، وكذلك ذوي خبرة عالية يقدمون استراتيجيات ورؤى علمية مدعمة بالحلول العملية عبر مجلس الشيوخ للقيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة في تعاطي إيجابي.
كما شدد الأمين العام المساعد على أن المرحلة المقبلة تتطلب وحدة الصف الوطني، وتكاتف الجميع خلف هدف واحد، وهو بناء مؤسسات نيابية قوية تعبر عن الإرادة الحقيقية للمواطنين وتدعم مسيرة الاستقرار والتنمية.
واختتم تصريحه قائلاً: " حزب حماة الوطن كان وسيبقى في قلب المشهد الوطني، مدافعًا عن الدولة، وشريكًا فاعلًا في صياغة مستقبلها. نحن مستعدون.. وعلى قدر المسؤولية.”
كما أكد هاني العتال، مساعد رئيس الحزب، وأمين الإعلام، أن الحزب في حالة استعداد تام على كافة المستويات التنظيمية والميدانية والإعلامية، من أجل خوض هذا الاستحقاق الوطني المهم بكفاءة وجدية.
وأكد أن الحزب يعمل وفق رؤية إعلامية ذات استراتيجية واضحة، تتضمن الاستعداد لتوصيل رسائل حزبنا للجمهور وبرنامجه السياسي عبر تفعيل المنصات الإعلامية، وتسليط الضوء على الكوادر المرشحة التي تمثل صوت المواطن وتعكس تطلعاته.
وتابع في تصريحه: "نحن في حزب حماة الوطن نؤمن بأن الإعلام هو أحد أهم أدوات المعركة الانتخابية، وسنعمل عبره على نقل الحقيقة، وتعزيز الوعي، ودعم المشاركة الشعبية الفعالة".
كما أشار إلى أن الحزب سيواصل عقد اللقاءات والفعاليات التوعوية على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، بما يضمن توصيل رسالته إلى كل بيت وكل مواطن.
وأكد حزب المستقلين الجدد أن الحزب في حالة انعقاد مستمر بشأن الاستعداد لخوض الاستحقاقات الدستورية القادمة كعضو في تحالف الأحزاب المصرية.
وأكد دكتور هشام عناني رئيس الحزب أن الحزب قد طرح رؤيته في جلسات الحوار الوطني بشأن قانون الانتخابات ، حيث إن الحزب يؤكد علي أهميه دستورية وقانونية المجلس القادم ، توافقا مع دستور 2014 وتعديلاته ، وهو الأمر الذي يستوجب وحود القوائم المغلقه المطلقه.
وأضاف عناني أن إقرار نظام القائمة المطلقة المغلقة مع اقتراح تعديل يتيح زياده عدد القوائم مع تقليل المساحات الجغرافية لكل قائمة سيكون حاله إقراره مناسبا مع إعطاء فرصة لتنافس أكبر ومشاركة فاعله وتعدديه أكبر.
وأكد عناني أن نسب ٥٠٪ قائمة و٥٠٪ فردي هو الأنسب في هذه المرحلة لضمان تمثيل الفئات المستثناه.
وأكد دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أنه جاري الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بخوض الانتخابات علي مقاعد الفردي انتظارا لصدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
وأكد الحزب أن الأفضلية ستكون للشباب والمرأة في اختياراته ، وأن الحزب يحترم كل الاحزاب ويثمن التنافس الشريف مع دعوه كافه الأحزاب بالمشاركة ، مع الوضع في الاعتبار بأن الاصطفاف الوطني له أولوية في هذا التوقيت الدقيق مع الدعم الكامل للقيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية وتمسكها بالثوابت الوطنية.