إم كيو-9 ..ممنوعة من التحليق في اليمن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وبات اليمن اليوم مقبرة لهذا النوع من الطائرات التي كان تراهن عليها أمريكا في معاركها القذرة في أفغانستان والعراق وسوريا .
وتشير تقارير الى ان كثير من الدول تراجعت عن اقتناء هذا النوع من الطائرات بعد ان اسقطت اليمن سمعتها في ميادين القتال .
ويعكس إسقاط الطائرة الأمريكية العملاقة التي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار ويصل وزنها إلى 5 أطنان وتحلق على ارتفاع 45 ألف قدم ما وصلت إليه القوات الجوية اليمنية من تطور وقدرات تمكنها من إسقاط هذا النوع من الطائرات التي ما فتئ الأمريكي بالتفاخر بقدراتها.
وطائرة "إم كيو-9" هي طائرة بدون طيار تنتجها شركة "جنرال اتوميكس" الأمريكية، وهي "درون" متعددة الأغراض، تتنوع مهامها بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، كما تستخدم كقاذفة للصواريخ في ميادين القتال.
من أبرز مستخدمي هذه الطائرة، الجيش الأمريكي، الذي استخدمها بشكل فاعل في ضرب مواقع في أفغانستان.
طائرة "ام كيو-9" تعد من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة.
وبحسب شركة "جنرال اتوميكس"، يبلغ وزن الطائرة نحو 5 أطنان كما تستطيع حمل كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر.
وفي حين يبلغ طولها 11 مترا يصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً.
ويبلغ مدى التحليق للطائرة نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً.
وبالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية، صممت هذه الطائرة للتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.
و طائرة ام كيو 9 تعرف بالطائرة الحصادة وتعد من اكبر الطائرات الأمريكية.
ويعود مسلسل إسقاط طائرات التجسس المقاتلة من نوع “إم كيو 9” فائقة التطور إلى قبل 6 أعوام، تحديدا في الأول من أكتوبر 2017 عندما أسقطت دفاعات الجو اليمنية أول طائرات هذا الطراز خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء، وبثت مشاهد إسقاط هذه الطائرة، حينها شكل هذا الإنجاز العسكري اليمني صدمة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، لتنحصر بعدها عمليات هذا النوع من الطائرات في مقابل تصاعد عمليات الإسقاط في الأجواء اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تتسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.