أردول..صليب جون مانو وغول الحرب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
صليب جون مانو وغول الحرب….
قد يكون تابع بعض المهتمين سيل التعليقات المحتقرة والساخرة على (صليب) لاعب المنتخب القومي جون مانو والذي ظهر به بعد مباراة النيجر التي انتصر فيها منتخبنا بهدف مقابل لا شئ وفي مدينة جوبا، جون مانو مواطن مثل الملايين من المواطنين المسيحيين في السودان البلد المتنوع عرقيا ودينيا، فلا استغراب ان يظهر علاماته الدينية مثلما نجده عند الاخرين مثل السبحة والحجاب فكلها علامات دينية لن توثر على مواطنة الشخص ولا في واجباته أو حقوقه.
لا ينبغي أن نصب المزيد من النار على البلد التي من شاكلة هذه التصرفات اصبحت في كف عفريت الان، فليسأل اي معلق نفسه من المكان الذي يكتبون فيه هذه العبارات المحتقرة والساخرة ، أين انت ؟ وما هو السبب الذي أوصلك إلى هذا المكان ؟ أكيد تجاوب هي الحرب ! والحرب هذه ليست صدفة او من فراغ ولم تهبط الينا من السماء بل احد اكبر تجليات التعالي والعنصرية في بلادنا وهي في الاساس ظاهرة يجب أن تغيير سلوكك ونظرك لمواطني دولتك إذا أردت تجنبها وإنهائها ، فلا حرب تنتهي بتعالي وبعنصرية او تبقي الأوضاع على ماهي عليه دون تغيير، فالتعالي والسخرية على قفاء من يشيل في الحروب، وفي حرب السودان تحديدا يثيرها الدهماء ويدفع ثمنها الأبرياء قتلاً ونهباً واغتصاباً، فلا تزيد البؤس علينا وعلى نفسك يا من تعلق ساخراً على جون مانو، كن مسؤول عن حديثك! والمجد لله في الأعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة.
مبارك أردول …
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات
صرحت دار الإفتاء المصرية أن تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه قد يكون واجبًا أو مستحبًا، وفقًا لطبيعة الاسم المراد تغييره. وأوضحت أن هناك معايير شرعية تحكم هذا الأمر، مستندة إلى النصوص الشرعية والسنة النبوية.
متى يكون تغيير الاسم واجبًا؟أفادت دار الإفتاء بأن تغيير الاسم يصبح واجبًا إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، مثل "الخالق" أو "الرحمن"، أو إذا كان الاسم ينطوي على معاني شركية مثل "عبد شمس" أو "عبد هبل". واعتبرت هذه الأسماء غير جائزة شرعًا، نظرًا لما تحمله من معاني لا تليق بعظمة الله ووحدانيته.
متى يستحب تغيير الاسم؟أكدت دار الإفتاء أن تغيير الاسم يُستحب إذا كان الاسم ينفر منه الناس أو يحمل معاني مكروهة أو قاسية، مثل "حرب" أو "حزن". واستشهدت في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لرجل اسمه "حزن":
"أنت سهل."
لكن الرجل رفض تغيير اسمه، مما دفع سعيد بن المسيب، حفيد الرجل، إلى القول:
"فما زالت الحزونة فينا بعد."
(رواه البخاري).
كما أضافت الدار أن الأسماء التي تحمل تزكية للنفس، مثل "الأشرف" أو "التقي"، يُفضل تغييرها لأنها قد تحمل معاني التعظيم غير المبرر.
حالات الإباحةفيما عدا الحالات السابقة، أوضحت دار الإفتاء أن تغيير الاسم أو الاحتفاظ به يظل أمرًا مباحًا، ولا يترتب عليه مدح أو ذم شرعًا، كما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المرتبطة بتغيير الاسم لضمان حقوق الأفراد.